تطورات مفاوضات بايرن ميونخ مع ساني بعد تغيير وكيله
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قال ماكس إيبرل، المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ الألماني، إن تعاقد ليروي ساني، لاعب الفريق، مع وكيل أعمال جديد، لن يجعله يتلقى عرضًا محسنًا لتجديد عقده.
وكان الجناح الألماني ضمن الأسماء التي يسعى الفريق البافاري إلى تجديد عقدها، ويمكنه الرحيل مجانًا في يوليو (تموز) المقبل.
وأبدى الطرفان رغبتهما في التوصل إلى اتفاق، لكن الفريق البافاري يسعى لتوفير الأموال، ولا بد من التوصل إلى اتفاق مع اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا بعدما قام بتغيير وكيل أعماله وتعاقد مع بيني زهافي.
وقال إيبرل في مؤتمر صحافي: «رغبتنا هي أن يستمر ليروي معنا».
وأضاف: «لكن في الوقت نفسه، يجب علينا أن نوضح الأمور، لدينا إطار نرغب في العمل داخله، إذا تجاوزنا ذلك فسيكون الأمر صعبًا للغاية، ونحن الآن ننتظر لنرى ما سيحدث».
فيرتز يزيد التكهنات بشأن رغبته في الانتقال إلى بايرن ميونخ نوير يعود إلى حراسة مرمى بايرن بعد أكثر من شهرينوأوضح إيبرل أن النادي فوجئ بتغيير اللاعب وكيل أعماله في المراحل الأخيرة من المفاوضات بشأن تجديد العقد، ورغم ذلك امتنع النادي عن انتقاد اللاعب.
وتابع إيبرل: «ليس لدينا مشكلة تجاه ليروي، إذا شعر بأن ذلك القرار هو الذي يحتاج إلى اتخاذه، فليكن ذلك، لدينا علاقة جيدة للغاية مع كلا الوكيلين السابق والحالي».
ولدى سؤاله عن إمكانية التحرك لضم فلوريان فريتز من باير ليفركوزن، قال إيبرل: «لدينا أفكار وآراء، وسنرى ما يمكن أن ننفذه، وسنرى الفريق في كأس العالم للأندية في يونيو (حزيران)، وكذلك في الموسم الجديد في أغسطس (آب)».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايرن ميونخ ليروي ساني
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.