قال ماكس إيبرل، المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ الألماني، إن تعاقد ليروي ساني، لاعب الفريق، مع وكيل أعمال جديد، لن يجعله يتلقى عرضًا محسنًا لتجديد عقده.

وكان الجناح الألماني ضمن الأسماء التي يسعى الفريق البافاري إلى تجديد عقدها، ويمكنه الرحيل مجانًا في يوليو (تموز) المقبل.

وأبدى الطرفان رغبتهما في التوصل إلى اتفاق، لكن الفريق البافاري يسعى لتوفير الأموال، ولا بد من التوصل إلى اتفاق مع اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا بعدما قام بتغيير وكيل أعماله وتعاقد مع بيني زهافي.

وقال إيبرل في مؤتمر صحافي: «رغبتنا هي أن يستمر ليروي معنا».

وأضاف: «لكن في الوقت نفسه، يجب علينا أن نوضح الأمور، لدينا إطار نرغب في العمل داخله، إذا تجاوزنا ذلك فسيكون الأمر صعبًا للغاية، ونحن الآن ننتظر لنرى ما سيحدث».

فيرتز يزيد التكهنات بشأن رغبته في الانتقال إلى بايرن ميونخ نوير يعود إلى حراسة مرمى بايرن بعد أكثر من شهرين

وأوضح إيبرل أن النادي فوجئ بتغيير اللاعب وكيل أعماله في المراحل الأخيرة من المفاوضات بشأن تجديد العقد، ورغم ذلك امتنع النادي عن انتقاد اللاعب.

وتابع إيبرل: «ليس لدينا مشكلة تجاه ليروي، إذا شعر بأن ذلك القرار هو الذي يحتاج إلى اتخاذه، فليكن ذلك، لدينا علاقة جيدة للغاية مع كلا الوكيلين السابق والحالي».

ولدى سؤاله عن إمكانية التحرك لضم فلوريان فريتز من باير ليفركوزن، قال إيبرل: «لدينا أفكار وآراء، وسنرى ما يمكن أن ننفذه، وسنرى الفريق في كأس العالم للأندية في يونيو (حزيران)، وكذلك في الموسم الجديد في أغسطس (آب)».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بايرن ميونخ ليروي ساني

إقرأ أيضاً:

فؤاد: لدينا طموح قوي للاستفادة من فرص الطاقة المتجددة ونستهدف 42% بحلول 2030

واصلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشاركتها فى فعاليات مؤتمر كوبنهجن للمناخ ، بالمشاركة فى جلسة بعنوان  "تنفيذ نتائج التقييم العالمى " حيث يعقد المؤتمر   خلال الفترة من 7: 8 مايو الجارى بدولة الدنمارك، بحضور عدد من الوزراء وقادة العمل المناخي من جميع أنحاء العالم.

وأكدت وزيرة البيئة خلال الجلسة أن نتائج التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس، أوضح أن هناك فجوة بين الأهداف المعلنة والواقع الجماعي، مما يستلزم تصحيح المسار ؛ للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية و زيادة القدرة على التكيف ، حيث يُعد التقييم العالمي الأول أداةً استشرافيةً مصممةً لإرشاد الحكومات والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات السريعة والفعالة المطلوبة. 

وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الهدف العالمي الأول للتكيف يعد مسارًا لتعزيز إجراءات التكيف والطموح والدعم ، فهو يحدد المجالات ذات الأولوية ويضع أهدافًا محددة للتقييم والتخطيط والتنفيذ والتقدير في إطار الهدف العالمي للتكيف،  تعزز  زيادة مرونة أنظمة الأغذية والزراعة والخدمات الصحية والنظم البيئية والمدن والبنية التحتية  والقدرات الوطنية والدولية لحماية الفئات الأكثر ضعفًا، مُضيفةً أن  التكيف مع المناخ أمراً ضروريًا نظرًا لعدم توزيع آثار تغير المناخ بالتساوي على الجميع، فالفئات الأفقر والأكثر ضعفًا تتأثر بشكل أكبر بآثار الطقس المتطرف والتغيرات طويلة الأمد في الظروف المناخية، كما أن لديها أقلّ وسائل للتكيف، لافتةً إلى أن مؤتمر الأطراف الثلاثين سيمثل فرصةً لعرض كيف يُمكن لإطار العمل العالمي أن يدعم استراتيجياتٍ مُحددة السياق تُقدّم حلولًا ملموسةً لشعوبنا.

أكدت وزيرة البيئة أن التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا عوامل مُمكّنة وحاسمة للعمل المناخي ، وأن  تعزيز التعاون وتقديم تنفيذ ملموس ومؤثر مع الدعم سيُثبت حتمية التعددية في مواجهة التحديات العالمية ، مُضيفة أن خارطة طريق باكو إلى بيليم تهدف لتحقيق 1.3 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يلبى الحد الأدنى من احتياجات الدول النامية ، وشددت على ضرورة إعادة ضبط الهيكل المالي العالمي والحوكمة،مما  يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تخفيف وتكيف منهجية تتناسب مع حجم هذا التهديد الوجودي.

وأشارت وزيرة البيئة أن الدول النامية بما فيها مصر تُبدي طموحًا قويًا للاستفادة من الفرص التي يُتيحها التحول نحو أنظمة الطاقة المتجددة ومنخفضة الانبعاثات ، ففى مصر يمكن هذا التحول أن يزيد من اهتمامها الاستراتيجي بتسريع اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وقد حددت البلاد هدفًا فرعيًا طموحًا لزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42٪ من إجمالي قدرتها على توليد الكهرباء بحلول عام 2030، مؤكدة أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف خفض الانبعاثات من خلال سياسات واضحة.

ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أن مصر و العديد من الدول النامية لا تزال التكلفة العالية لرأس المال والحاجة الملحة للاستثمار واسع النطاق في شبكات الكهرباء والبنية التحتية ذات الصلة عوامل تمكينية حاسمة لتحقيق أهدافها الوطنية في مجال الطاقة ، مُشيرة إلى ضرورة  تفعيل المادة 4.7 من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، التى  تؤكد على أن قدرة الدول النامية على الوفاء بالتزاماتها المناخية تتوقف بشكل مباشر على توفير الدول المتقدمة لوسائل التنفيذ. 

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن  مصر  نفذت العديد من الاستراتيجيات، بما في ذلك إنشاء 30 منطقة محمية (تغطي حوالي 15% من أراضيها)، وإعادة زراعة أشجار المانجروف التي تحمي السواحل وتمتص الكربون، وإعادة تأهيل الأراضي الرطبة في دلتا النيل وشمال سيناء، وهو أمر حيوي للطيور المهاجرة، وحظر الصيد المدمر للحفاظ على الشعاب المرجانية، وإطلاق منصة NWFE  التى ركزت على ربط الطاقة والغذاء والماء الذى أطلق خلال رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، كمثال على نهج شامل لمواجهة التحديات البيئية.

و أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن إصلاح الهيكل المالي العالمي يعد خطوةً حاسمةً نحو زيادة التمويل لأهداف المناخ والتنمية المستدامة، من خلال العمل على تعزيز التعاون وإنشاء آليات تمويل مبتكرة، يُمكنها سد الفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات المُلحة للدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا وبرامج عملها الوطنية، و يتطلب تحقيق هدف مضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025 اتخاذ إجراءات فورية وجماعية من جميع الجهات المعنية، مع التأكيد على أهمية التضامن الدولي والمسؤولية المشتركة.

طباعة شارك وزيرة البيئة كوبنهجن التقييم العالمى الدنمارك التمويل التكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • بايرن ميونخ يبدأ مفاوضات ضم «جوناثان تاه» مدافع ليفركوزن
  • فؤاد: لدينا طموح قوي للاستفادة من فرص الطاقة المتجددة ونستهدف 42% بحلول 2030
  • 150 ألف دولار.. تطورات جديدة في مفاوضات الأهلي مع جوزيه جوميز
  • فيرتز يرغب في الانتقال إلى بايرن ميونخ
  • فيرتز يزيد التكهنات بشأن رغبته في الانتقال إلى بايرن ميونخ
  • تطورات مفاوضات الهلال مع سيلفا
  • ماجد التويجري: يجب ألا تتم مجاملة كريستيانو على حساب الفريق.. فيديو
  • آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع ربيعة حول التجديد
  • بايرن ميونخ يرغب في التعاقد مع باتريك شيك