بريطانيا وفرنسا تدعوان مجلس الأمن لاجتماع طارئ لبحث الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
دعت بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، اليوم الجمعة إلى اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكشفت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، أن الوضع في غزة مأساوي للغاية "والإبادة الجماعية تبث على الهواء مباشرة".
وأضافت في منشور على منصة "اكس"، اليوم الجمعة، أن "الحكومات النافذة تتقاعس عن استخدام نفوذها لمنع الإبادة والتصدي لها بفاعلية"، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ أكثر من شهرين.
وأشارت كالامار إلى إن هناك أدوات وسبل للرد، من بينها اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".
وتابعت أنه بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، طلبت هولندا إجراء مراجعة لامتثال إسرائيل للاتفاقية، مُشيرة إلى المادة 2 المتعلقة بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية في غزة بريطانيا مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي العدوان الإسرائيلي على غزة منظمة العفو الدولية الإبادة الجماعية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بعدم التضييق على عمل المنظمات الإنسانية في فلسطين
آخر تحديث: 11 غشت 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر عدد من وزراء خارجية دول غربية إلى جانب الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيانًا مشتركًا، حثوا فيه إسرائيل على عدم التضييق على عمل المنظمات غير الحكومية الدولية المعنية بالقضايا الفلسطينية.وحذروا من أن نظام التسجيل الجديد الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على المنظمات الإنسانية الدولية قد يجبر طواقمها على مغادرة إسرائيل الشهر المقبل، ما سيؤدي إلى فجوة كبيرة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأكد البيان، الموقع من وزراء أستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن استبعاد هذه المنظمات سيكون إشارة خطيرة.ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن إسرائيل تشترط على هذه المنظمات تقديم بيانات شخصية حساسة عن موظفيها الفلسطينيين أو مواجهة إنهاء أنشطتها في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرًا من أن غالبية الشركاء الدوليين قد يُلغى تسجيلهم بحلول التاسع من سبتمبر أو قبل ذلك ما سيجبرهم على سحب طواقمهم.ويشمل النظام الجديد قيودًا أخرى مثل منع إرسال الإمدادات إلى غزة للمنظمات غير المسجلة.وكانت عشرات المنظمات الإنسانية قد رفضت هذه الإجراءات في مايو الماضي، واعتبرتها محاولة للسيطرة على العمل الإنساني المستقل، وتعزيز السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي المحتلة فعليًا، بينما قد يواجه المسجلون بالفعل خطر إلغاء تسجيلهم.