بحث المدير التنفيذي لمحلية سنجة ناصر عبدالله ناصر اليوم مع وزيرة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية سنار المناوب مهندسة سهام منصور محمد حمزة التعاون المشترك لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المحلية وسبل النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي وذلك بحضور لجنة أمن المحلية وعدد من الإدارات بوزارة الزراعة.
وأكد المدير التنفيذي متابعته المستمرة لكافة الأنشطة الزراعية المختلفة داخل المدينة وتقديم
كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لتنمية
القطاع الزراعي فضلا عن تكثيف الجهود لحل مشكلة المزارعين .وأكد أن هنالك فرص حقيقية للنهوض بالزراعة بجانب تنفيذ عدد من المشروعات
التي تحقق عائد مادي للإستفادة منها في تقديم الخدمات، مؤكدا إستعداده التام لتقديم كافة سبل الدعم في المجال الزراعي وحلحلة المشكلات التي تواجهه .من جهتها استعرضت المهندسة سهام منصور كافة المشكلات والمعوقات والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي،داعية إلى معالجة التحديات التي تواجهه، مشيرة إلى أن الوزارة أعدت توجيهات إستراتيجية للنهوض بالقطاع الزراعي .واشارت الى أن الأولوية حاليا هي إعادة تأهيل القطاع الزراعي المتضرر خاصة بعد العدوان الذي طال مناطق زراعية حيوية، مشيدة بالجهود المبذولة والأداء المتميز للجهاز التنفيذي بالمحلية والتعاون المثمر في سبيل تنمية القطاع الزراعي ودعم المزارعين بتقديم كافة الخدمات.فيما أبان مهندس زراعى محمد أحمد مدير القطاع المروي أن القطاع يواجه عدة مشكلات في ظل عدم وجود الإمكانيات وارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية وصعوبات تتعلق بمكافحة الآفات الزراعية فضلا عن ضعف التمويل لصغار المزارعينفيما إستعرضت المهندسة الزراعية هبة محمد مصطفى بمحلية سنجة المشاكل والتحديات التي تواجه المكتب الزراعي بالمحلية، مؤكدة ضرورة إيجاد آلية تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز التعاون في المجال الزراعي.وأكد اللقاء ضرورة تعزيز وزيادة الإنتاج والإنتاجية. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتعاون من اجل انجاح الموسم الزراعي .سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات عدن يعطي مهلة أسبوع لحكومة “بن بريك” ويدعو كافة المكونات الجنوبية للتصعيد
الجديد برس| أعلن اتحاد النقابات العمالية في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية، مساء اليوم الإثنين، عن منح
الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي مهلة نهائية حتى مطلع أغسطس
القادم للاستجابة لمطالب العمال، ملوّحًا بتصعيد غير مسبوق في حال تجاهل المطالب. وفي بيان حاد اللهجة، توعد الاتحاد باقتلاع ما وصفه بـ”مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف، في حال استمرار الصمت الرسمي، معلنًا نيته تنظيم وقفة احتجاجية كبرى أمام قصر معاشيق في عدن، الذي تتخذه الحكومة مقرًا لها. وأشار الاتحاد إلى أن التصعيد القادم لن يقتصر على الاحتجاجات، بل سيشمل “قرارات جريئة”، من بينها دعوة صريحة لتشكيل ما سماها “حكومة جنوبية” تتولى مهمة وضع استراتيجية إنقاذ تهدف إلى إخراج عدن والمحافظات
الجنوبية من الأوضاع الكارثية التي تمر بها. ودعا البيان كافة المكونات السياسية والنقابية الجنوبية، إضافة إلى النشطاء والفاعلين، إلى الانخراط بقوة في الوقفة المرتقبة، مؤكدًا أن المرحلة لم تعد تحتمل المزيد من المماطلة أو التهاون في حقوق العمال. ويأتي هذا التصعيد وسط تنامي السخط الشعبي في عدن والمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، على خلفية الانهيار المتواصل في الخدمات العامة وتدهور الأوضاع المعيشية، خاصة في ظل أزمة الكهرباء وانقطاع المرتبات وغياب أي معالجات حقيقية.