السودان: الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
فرق الأمم المتحدة الإنسانية كانت قد أكملت مهمة حيوية عبر الحدود إلى بلدة طويلة، حيث لجأ النازحون جراء الهجمات على مخيم زمزم، وذلك من خلال المعبر.
التغيير: وكالات
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن الاحتياجات في دارفور هائلة، ودعا إلى توفير وصول آمن ومستدام، بما في ذلك عبر معبر أدري الحدودي، الذي يعد “شريان حياة لتدفق الإمدادات الإنسانية والعاملين إلى دارفور”.
وكانت فرق الأمم المتحدة الإنسانية قد أكملت مهمة حيوية عبر الحدود إلى بلدة طويلة، حيث لجأ النازحون جراء الهجمات على مخيم زمزم، وذلك من خلال المعبر، ووفقا لنائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك الجمعة، قال حق إن برنامج الأغذية العالمي يقدم الإمدادات الغذائية التغذوية في طويلة، وقد اضطر إلى تقديم الدعم لعدد أكبر من الناس مما كان مُخططا له في الأصل، “في ظل الاحتياجات الهائلة ومع نزوح مئات الآلاف”.
وأوضح حق إن البرنامج قدّم الدعم لأكثر من 300 ألف شخص في طويلة ممن فروا من مخيم زمزم ومدينة الفاشر وما حولها.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن أن مزيدا من المساعدات ستصل إلى المنطقة خلال الأسبوع المقبل، وأن الشركاء غير الحكوميين يتواجدون على الأرض ويستجيبون لاحتياجات الناس، رغم محدودية الموارد وتقلب بيئة العمل.
ودعا حق جميع الأطراف إلى تسهيل “وصول آمن ودون عوائق ومستدام” إلى المنطقة، عبر جميع الطرق الضرورية. كما أكد على الحاجة الملحة لزيادة التمويل المرن لاستدامة وتوسيع نطاق الدعم المنقذ للحياة للمحتاجين في شمال دارفور ومناطق أخرى في السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالميالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«حشد» تدعو إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار
دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار، خاصة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت «حشد» في بيان حصلت «الأسبوع » على نسخة منه، «لقد مرّ عامان على حرب الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مخلفًا كارثة إنسانية غير مسبوقة تجاوز فيها عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ربع مليون إنسان، فيما دُمرت قرابة (90%) من المساكن والبنية التحتية والمرافق الخدمية، ونزح أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في أوضاع مأساوية تتسم بالجوع والعطش وانعدام المأوى والرعاية الصحية الأمر الذي يتطلب مواصلة الجهود من الوسطاء والمجتمع الدولي لتثبيت وقف العدوان الإسرائيلي لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان العمل لمحاسبة قادة ودولة الاحتلال الإسرائيلي وشركائها امام القضاء الدولي وضمان تحمل مسؤولياتهم الجنائية والمدنية، كشرط لتحقيق العدالة للفلسطينيين وضمان حقهم في الحياة والكرامة والحرية وتقرير المصير.
وأكدت أن وقف إطلاق النار يشكّل خطوة ضرورية لكنه لا يمثل نهاية للكارثة وللأزمة ما لم تُتخذ إجراءات عملية لضمان رفع الحصار الكامل، وفتح جميع المعابر، وإدخال المساعدات دون قيود، واستعادة الخدمات الأساسية وإنقاذ ما تبقى من النسيج المجتمعي المنهار.
وأضافت «حشد»، ونحن إذ ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية من خلال فتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، لإدخال كافة احتياجات سكان القطاع، وتمكين وكالة الأونروا والمنظمات الدولية والإغاثية من العمل بحرية، ودعم إقامة المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية، وضمان دخول الصحفيين وفرق تقصي الحقائق الدولية وإجلاء الجرحى للعلاج، وإذ تري أن تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة لإدارة مرحلة الإغاثة والتعافي والإعمار بات أمرًا ملحًا، لتوحيد الجهود الفلسطينية سياسيًا وميدانيًا، وتعزيز الصمود الوطني في مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
ودعت الهيئة الدولية «حشد» إلى إطلاق خطة وطنية ودولية شاملة للاستجابة الإنسانية وللتعافي وإعادة الإعمار، تشمل توفير الخيام والكرا فانات والمساعدات وإعادة تشغيل محطات الكهرباء والمياه والتحلية، وبناء المدارس والمستشفيات وشبكات الطرق، وتعويض المتضررين وجبر الضرر للضحايا، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي للأسر النازحة، مع ضمان مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في مراحل الإغاثة والتعافي والإعمار.
وشددت «حشد» على أهمية حماية السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي من خلال تعزيز سيادة القانون، ووقف جميع مظاهر الانفلات الأمني والاحتكار، وتفعيل برامج الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال وذوي الإعاقة والناجين، وتعزيز قيم التكافل والتماسك المجتمعي.
وحثت الهيئة الدولية «حشد» الدول العربية والإسلامية ودول واحرار العالم على إنشاء جسر إغاثي وإنساني دائم لإدخال المساعدات، ودعم ضحايا الإبادة الجماعية، وتمويل برامج التعافي الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الجهود القانونية الرامية إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، وإطلاق برنامج شامل لإعادة الإعمار وفقا للخطة المصرية والعربية وبمشاركة الأمم المتحدة ودعم عقد مؤتمر القاهرة لإعادة الاعمار والتعافي، ومواصلة الجهود بما يضمن رفع الحصار الكامل وتثبيت وقف إطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الوطنية في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
اقرأ أيضاًأولى ثمار اتفاق شرم الشيخ.. 400 شاحنة وقود وغذاء ودواء تدخل غزة
فرانس 24 تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق غزة
عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب