الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الفرق بين الحمد والشكر تعد من الأمور التي اختلف فيها أهل العلم، فقد جاء الحمد في اللغة بمعنى المدح والثناء، حيث يقول ابن منظور صاحب معجم لسان العرب: « الحمد: نقيض الذم، ويُقال: حَمدته على فعله، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة»، وقد نقل صاحب معجم لسان العرب أقوال أهل اللغة في العلاقة بين الحمد والشكر، فقال: « قال ثعلب: الحمد يكون عن يد، وعن غير يد، والشكر لا يكون إلا عن يد.
فالشكر لا يكون إلا ثناء ليد أوليتها، والحمد قد يكون شكرًا للصنيعة، ويكون ابتداءً للثناء على الرجل، فحمدُ الله: الثناء عليه، ويكون شكرًا لنعمه التي شملت الكل، والحمد أعم من الشكر»، والشكر في اللغة معناه متقارب مع الحمد، حيث قال ابن منظور: « الشكر: عِرْفان الإحسان ونَشْرُه».
ولذلك أورد العلماء أن هناك فرقا بين الحمد والشكر، واعتبروا أن الحمد أعم من الشكر، وهناك أيضا من لم يفرق بينهما، فعنده: الشكر هو الحمد، والحمد هو الشكر؛ أي أنهما مترادفان، ولا فرق بينهما، ولكن الصواب، والذي ذهب إليه أكثر أهل العلم أن هناك فرقًا بينهما، والفرق بينهما هو من جهة العموم والخصوص، فالحمد أعم من الشكر؛ لأنه يكون على كل حال، سواءً النعمة أو النقمة أو المصيبة أو غير ذلك، أما الشكر فلا يكون إلا على النعم والإحسان.
فإذا حمد المسلم الله، فقد أثنى عليه، وشكره، واعترف بفضل الله وإحسانه عليه فالشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانة، باللسان ثناءً واعترافًا بالإحسان والفضل والمنة، ويكون أيضًا بسائر الجوارح؛ أي أعضاء الجسم، عن طريق الطاعة والانقياد والاستسلام، فإذا أدى المسلم العبادات المختلفة من صلاة وصيام ودعاء، فإنه بهذا يكون قد شكر الله عز وجل، أما الحمد فإنه لا يكون إلا بالقلب واللسان فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمد والشكر الفرق بين الحمد والشكر یکون إلا
إقرأ أيضاً:
بسبب خلافات بينهما.. زوج يُنهي حياة زوجته خنقـ ـاً في البحيرة
شهدت منطقة مساكن الموقف التابعة لمركز دمنهور في محافظة البحيرة جريمة مروعة، حيث أقدم زوج على إنهاء حياة زوجته خنقــاً نتيجة خلافات بينهما.
ونشبت مشادات كلامية بين الزوجين تطورت إلى عنف، مما أدى إلى قيام الزوج بخنق زوجته حتى فارقت الحياة ، وبعد ارتكابه للجريمة فرّ الزوج من مكان الحادث.
ورد بلاغاً من مأمور مركز دمنهور لمديرية أمن البحيرة بوصول جثة سيدة للمستشفى العام بدمنهور، قام زوجها بإنهاء حياتها بسبب خلافات بينهما .
و بالفحص تبين أن الجثة لسيدة تدعى “ سماح . م ” فى العقد الثالث من العمر ، مقيمة بدائرة مركز شرطة دمنهور .
وتقوم الأجهزة الأمنية حالياً بتكثيف جهودها للبحث عن الزوج الهارب، وقد تم فتح تحقيق في الواقعة للوقوف على ملابسات الجريمة.
و تم تحرير محضر بالواقعة ، و نقل الجثة لمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة.