عدن.. تظاهرة نسوية واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
انطلقت، عصر اليوم السبت، في مدينة عدن تظاهرة نسائية واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية ووقف التدهور المستمر في المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن التظاهرة جاءت تعبيرًا عن حالة الغضب المتصاعد بين النساء جراء تدهور الأوضاع المعيشية، بما في ذلك انقطاعات الكهرباء، وغياب المياه، وارتفاع الأسعار، وتردي الخدمات الصحية والتعليمية.
وأكد عدد من المنظمات والناشطات المشاركات في التظاهرة أن هذا التحرك يمثل رسالة واضحة للجهات المعنية بضرورة تحمّل مسؤولياتها، مشيرة إلى أن المرأة العدنية لم تعد قادرة على الصمت في ظل معاناة يومية تتفاقم دون حلول تلوح في الأفق.
وحذر ناشطون من أن تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى تصعيد شعبي أوسع، مؤكدين أن مشاركة النساء في التظاهر بهذا الشكل غير المسبوق تعكس حجم الغضب الشعبي واستعداد المجتمع لاتخاذ خطوات أكثر جرأة للضغط على صناع القرار.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
الثورة نت/
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.
وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.
وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.
وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.
ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.