انطلقت، عصر اليوم السبت، في مدينة عدن تظاهرة نسائية واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية ووقف التدهور المستمر في المدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن التظاهرة جاءت تعبيرًا عن حالة الغضب المتصاعد بين النساء جراء تدهور الأوضاع المعيشية، بما في ذلك انقطاعات الكهرباء، وغياب المياه، وارتفاع الأسعار، وتردي الخدمات الصحية والتعليمية.

وأكد عدد من المنظمات والناشطات المشاركات في التظاهرة أن هذا التحرك يمثل رسالة واضحة للجهات المعنية بضرورة تحمّل مسؤولياتها، مشيرة إلى أن المرأة العدنية لم تعد قادرة على الصمت في ظل معاناة يومية تتفاقم دون حلول تلوح في الأفق.

وحذر ناشطون من أن تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى تصعيد شعبي أوسع، مؤكدين أن مشاركة النساء في التظاهر بهذا الشكل غير المسبوق تعكس حجم الغضب الشعبي واستعداد المجتمع لاتخاذ خطوات أكثر جرأة للضغط على صناع القرار.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عدن.. مواطن ينهي حياته نتيجة تدهور أوضاعه المعيشية

أقدم مواطن على إنهاء حياته، في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، نتيجة تدهور أوضاعه المعيشية.

 

وقالت مصادر محلية إن مواطنا يدعى "م ر" 36 عاما، أقدم على إنهاء حياته بعد أن ألقى بنفسه من نافذة شقته الواقعة في الطابق الثالث بعمارة سكنية بمدينة عدن.

 

وأضافت المصادر أن المواطن توفي على الفور، وتم نقل جثمانه لثلاجة المستشفى.

 

 وأشارت المصادر إلى أن المواطن يعاني من أوضاعه معيشية صعبة قادت لتدهور صحته النفسية وصولا إلى إنهاء حياته في مشهد مروع.

 

ويظهر آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) - الصادر الأحد الماضي - صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دوليا.

 

وحسب بيان مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإنه "بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2025، يواجه حوالي 4 ملايين و95 ألف شخص حالة من انعدام الأمن الغذائي، ترقى إلى مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ (المرحلة 3 من التصنيف)، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف)".

 

وأفاد البيان بأن ذلك "يمثل زيادة قدرها 370 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مقارنة بالفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى فبراير/شباط 2025".

 

وتوقع تدهور الوضع مستقبلا بين سبتمبر/ أيلول 2025 وفبراير/ شباط 2026 بإضافة 420 ألف شخص إلى المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، خاصة إذا لم يتم تقديم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة، بحسب البيان.


مقالات مشابهة

  • "بلدي ظفار" يناقش تطوير المشروعات التنموية والخدمية
  • عدن.. مواطن ينهي حياته نتيجة تدهور أوضاعه المعيشية
  • تعز.. اعتصام مفتوح لوكلاء الغاز احتجاجًا على احتجاز الشحنات وتدهور الأوضاع المعيشية
  • تعز.. مظاهرة نسوية تنديدا بتفاقم أزمة المياه وتردي الخدمات وانهيار العملة
  • تعز.. وكلاء الغاز يواصلون اعتصامهم المفتوح للمطالبة بحلول عاجلة ورفع احتجاز مقطوراتهم
  • تظاهرة رياضية برباط الخير تتحول إلى مأساة
  • احتجاجات نسائية في عدن تنديداً باستمرار تدهور الأوضاع المعيشية
  • احتجاجات واسعة في تعز للمطالبة بإنهاء احتجاز مقطورات الغاز
  • افتتاح تظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية” بالعاصمة
  • عدن.. مظاهرة نسوية تنديدا بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية