بعد إجرائه عملية جراحية بالقلب.. آخر تطورات الحالة الصحية للمخرج أشرف فايق
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أشرف فايق.. طمأن المخرج أشرف فايق، جمهوره على آخر تطورات حالته الصحية، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة بالقلب.
نشر المخرج أشرف فايق، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة له من داخل المستشفى تجمعه بالطاقم الطبي الذي أجرى له العملية الجراحية، وعلق قائلا: «الآن بغرفة العمليات مع الطاقم الطبي، وهذا بعد نجاح عمليه دعامة القلب الحمد لله.
وكان المخرج السينمائي أشرف فايق، قدم مؤخرا ندوة بعنوان: «بشير الديك صانع الحكايات.. الذي جعل السينما تتحدث بلغة أرواحنا»، بمشاركة عدد من السينمائيين منهم مدير التصوير السينمائي سعيد شيمي، والمنتجان السينمائيان حسين القلا وطارق الشيمي، والمؤلف الموسيقي هيثم الخميسي، والمخرج عباس بن العباس، والدكتور عبد الله بانخر أستاذ الإعلام.
أبرز أعمال المخرج أشرف فايقشارك المخرج أشرف فايق، في إخراج العديد من الأفلام السينمائية الناجحة، ومن أبرزها فيلم اللبيس، فيلم الزمهلوية الذي نال عليه جائزة أحسن إخراج وفكرة، فيلم اللمبي 8 جيجا 2010، فيلم امرأتان ورجل 1987، فيلم ابن تحية عزوز1986، بالإضافة إلى مشاركته في إخراج عدد من المسلسلات الناجحة منها مسلسل أنا وانت وبابا في المشمش عام 1989.
اقرأ أيضاًموعد ومكان عزاء زوجة الإعلامي محمد مصطفى شردي
عقب وفاته.. من هو المخرج الأمريكي الشهير جيمس فولي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف فايق المخرج أشرف فايق الحالة الصحية لـ أشرف فايق المخرج أشرف فایق
إقرأ أيضاً:
جهاد عبده: السينما سلاح وطني لبناء الوعي وتغيير الصورة النمطية عن سوريا
دمشق-سانا
أكد الفنان السوري العالمي جهاد عبده أن السينما ليست رفاهية، بل أداة وطنية محورية لبناء الوعي وصناعة التغيير، معتبراً إياها مرآة للتنوع وصوتاً حقيقياً للناس، وأساسية في إعادة تشكيل الهوية الوطنية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به عبده عقب صدور قرار وزير الثقافة السوري الأستاذ محمد ياسين صالح بتكليفه مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما، ضمن خطة تطوير المؤسسات الثقافية وإعادة بناء القطاع السينمائي على أسس جديدة تعتمد الكفاءة والاستقلالية، ليصبح أول مدير للمؤسسة في مرحلة ما بعد التحرير.
وشدد عبده على أن السينما تملك القدرة على مدّ الجسور بين الثقافات وبعث الحياة في الحكايات المقموعة، مضيفاً: “سنعمل على ألا تكون السينما أداة للسلطة أو وسيلة لتهميش الهويات”، داعياً إلى صناعة سينما تحلّق في سماء سوريا بكل تنوعها، وترسم للعالم صورة وطن ينبض بالمواهب والقصص والطاقات الإنسانية.
وعن رؤيته للمرحلة المقبلة، أوضح عبده أن الوقت قد حان لسرد الحقيقة بعيون السوريين ومن خلال عدساتهم، لبناء سينما تليق بسوريا وتلعب دوراً في التوثيق وتضميد الجراح وفتح نوافذ على العالم.
يشار إلى أن الفنان عبده من مواليد دمشق عام 1962، ونشأ وترعرع فيها، وكان شغوفًا بالفن منذ الصغر، ما دفعه إلى دراسة العزف على آلة الكمان، ثم المسرح، فبعد عودته من رومانيا فور تخرجه في كلية الهندسة المدنية، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، ثم شارك في عشرات الأعمال التلفزيونية السورية والعربية.
ومع انطلاق الثورة السورية، اختار الفنان عبده أن يناصرها، منتقدًا النظام البائد من داخل سوريا ما عرضه لمخاطر أمنية اضطرته إلى مغادرة البلاد متجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث غاب عن وطنه قرابة أربعة عشر عامًا. وخلال تلك الفترة، عمل في توصيل الزهور والبيتزا، وكسائق سيارة أجرة، مصممًا على العودة إلى عالم الفن، حتى نجح في دخول سينما هوليوود من خلال مشاركته في أفلام عالمية إلى جانب كبار النجوم العالميين.
ومن أبرز أعماله السينمائية العالمية: فيلم “جيران” مع المخرج مانو خليل، والذي شارك في مهرجانات دولية، وفيلم “ملكة الصحراء” للمخرج الألماني فيرنر هيرتزوغ، من بطولة النجمة نيكول كيدمان، وفيلم “المولود الأول” للمخرج علي آتشاني، وفيلم “صورة مجسمة للملك” للمخرج توم تيكڤير، بمشاركة النجم الأمريكي توم هانكس.
كما شارك عبده في ثلاثة أفلام قصيرة تناولت قضايا اللجوء ووصلت إلى سباق الأوسكار، من بينها فيلم “عالقبلة” الذي حاز جائزة الأوسكار المخصصة للأفلام الطلابية.
تابعوا أخبار سانا على