(تقرير حكومي) مليون نازح وأكثر في محافظة مأرب يحتاجون لمساعدات انسانية عاجلة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
كشف تقرير حكومي حديث أن أكثر من مليون نازح داخلي في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي، وبحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (Ex.U.IDPs-Marib)، في تقريرها السنوي، إن "1.1 مليون نازح أو ما يعادل 48% من إجمالي النازحين داخلياً في المحافظة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي".
وأضاف التقرير أن أزمة انعدام الأمن الغذائي تتفاقم بشكل أكبر لدى فئات النساء، والأطفال، وذوي الإعاقة، ومعيلي الأسر من الحالات الأكثر ضعفاً في أوساط النازحين بالمحافظة.
وأوضحت الوحدة التنفيذية إلى أن الأسر النازحة في مأرب تواجه العديد من التحديات، ما يتطلب استجابة عاجلة لتوفير الغذاء والمساعدات الأساسية، ويمثل تحقيق الأمن الغذائي وتقديم الدعم المباشر لها أولوية قصوى.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من 90,730 أسرة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وبحاجة ماسة إلى سلال غذائية منتظمة لتأمين احتياجاتها الأساسية، بينما 13,810 أسر من التى فقدت معيلها تواجه أزمة غذائية حادة وتتطلب مساعدات عاجلة منقذة للحياة عبر "النقد مقابل الغذاء".
ودعت الوحدة التنفيذية إلى ضرورة توفير مخزون احتياطي لمواجهة الحالات الطارئة، وذلك بتوفير 12 ألف سلة غذائية، ومساعدات نقدية متعددة الأغراض لعدد 4,300 أسرة، ودعم نقدي مقابل وجبات غذائية سريعة لعدد 10 آلاف أسرة، وذلك لتلبية الاحتياجات الطارئة المحتملة للنازحين في المحافظة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: انعدام الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة عاجلة اليوم الأحد لمناقشة خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة التي قوبلت برفض وتنديد دولي.
وتقدمت المملكة المتحدة والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا بطلب لعقد الاجتماع الطارئ للنظر في الخطة الإسرائيلية التي صدق عليها المجلس الأمني المصغر (الكابينت) فجر الجمعة، ثم أعربت روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون عن دعمها عقد الاجتماع العاجل، وفقا لمصادر دبلوماسية تحدثت للجزيرة.
وبذلك، تصبح كل الدول في مجلس الأمن الدولي قد طلبت عقد الجلسة أو دعمت الطلب، باستثناء الولايات المتحدة التي لا تريد عقد الاجتماع.
وكان من المقرر عقد الجلسة أمس السبت، وتأجلت لتنطلق اليوم بداية من العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (14 ظهرا بتوقيت غرينتش).
وعبرت دول غربية وعربية ومنظمات دولية عن إدانتها للخطة الإسرائيلية واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وطالبت إسرائيل بالتراجع عنها والعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
يذكر أن الخطة الإسرائيلية الجديدة تنص على بدء جيش الاحتلال التحرك نحو مناطق لم يدخلها سابقا، بهدف السيطرة عليها، وتنطلق من تهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، وتطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع الفلسطيني المنكوب باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له تداعيات كارثية.