جيش العدو يعترف بإصابة 9 جنود بينهم قادة في “حدث خطير” بحي الشجاعية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
يمانيون../ اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم السبت، بإصابة تسعة من جنوده، بينهم قائد الكتيبة 6310 وقائد الوحدة 252، في ما وصفه بـ “حدث خطير” وقع في حي الشجاعية بقطاع غزة.
ونقلت قناة 13 الصهيونية عن المتحدث باسم جيش العدو قوله: “عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تفتيش في حي الشجاعية بغزة”، مشيرا إلى أنه من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة 252.
ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى أنه “تم إجلاء جميع الضحايا لتلقي العلاج الطبي وإخطار عائلاتهم”.
من جانبه أعلن موقع “واللا ” الصهيوني عن إصابة تسعة جنود من جيش العدو في قطاع غزة، في اعتراف نادر بالخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال في مواجهته مع المقاومة الفلسطينية.
كما أفاد موقع “حدشوت بزمان” الصهيوني بوقوع “حدث أمني خطير” في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال ساعات الفجر، أعقبه إجلاء عدد من الجنود الصهاينة بواسطة مروحيات عسكرية.
وأكد الموقع إجلاء عدد من الجنود والضباط المصابين نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع في حي الشجاعية، مشيرًا إلى أن المروحيات قامت بعمليات إخلاء سريعة نحو مستشفى تل هشومير داخل الكيان المحتل.
وأشار إلى أن مركبة عسكرية تابعة لجيش العدو تعرضت لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات في صفوف الجنود.
وأوضح أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات من المروحيات إلى حي الشجاعية فور وقوع الحادث، وقام بإطلاق قذائف مدفعية بشكل عشوائي في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی حی الشجاعیة جیش العدو
إقرأ أيضاً:
استشهاد شقيقين للقيادي في “حماس” خليل الحية بقصف صهيوني على غزة
الثورة نت/..
استشهد اثنان من أبناء شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، الدكتور خليل الحية، اليوم السبت، إثر استهداف العدو الصهيوني لهما في مدينة غزة.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات العدو استهدفت الشهيدين أيمن ومعاذ عبدالسلام الحية، بقصف مدفعي أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرق المدينة.
وكان شقيق الشهيدين أشرف عبدالسلام الحية قد ارتقى شهيداً في قصف صهيوني عام 2003 شرق الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران العدو في العدوان المتواصل على غزة منذ 22 شهراً.
وخلال جريمة الإبادة الجماعية، استشهد أكثر من 13 شخصاً من عائلة القيادي الحية بنيران قوات العدو، بالإضافة إلى 22 شهيداً من العائلة قبل معركة طوفان الأقصى.
كما استشهد ابن شقيقة القيادي الحية قبل شهر بقصف قوات العدو في مدينة غزة.
وفي أبريل الماضي، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 مواطناً بينهم حفيدا القيادي الحية.