الموقع بوست:
2025-06-26@21:52:00 GMT

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا

تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا

حذرت سلطة المياه الفلسطينية، السبت، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نتيجة انهيار خدمات المياه والصرف الصحي إثر استمرار الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القطاع أصبح منطقة "تموت عطشا".

 

وقالت سلطة المياه، في بيان لها، إن "85 بالمئة من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع، تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80 بالمئة".

 

وأشارت أن "تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية (إلى القطاع) أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية".

 

وأردفت سلطة المياه، "غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا".

 

وبينت أن "معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ".

 

ويقدر الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ بـ20 لتر للفرد في اليوم.

 

وحذرت سلطة المياه، من "تفشي الأمراض نتيجة تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها".

 

وأكدت أن "هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي".

 

وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي "بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي بالقطاع".

 

والثلاثاء، قال المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه شرب وخدمات الصرف الصحي بيدرو أروخو-أغودو للأناضول، إن تدمير إسرائيل للبنية التحتية للمياه في قطاع غزة ومنع الوصول إلى المياه النظيفة، بمثابة "قنبلة صامتة لكنها مميتة".

 

وأوضح أغودو، أن "الغالبية العظمى من سكان القطاع إما لا تصلهم المياه إلا بكميات محدودة جدا، أو أن المياه التي تصلهم ملوثة بشكل خطير".

 

وأضاف أن الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شمل الغذاء والماء والكهرباء وسلعا أساسية أخرى.

 

ولفت المقرر الأممي إلى أن الأزمة خرجت عن السيطرة، بعد قطع إسرائيل الوصول إلى الوقود اللازم لتشغيل محطات تنقية المياه والآبار.

 

وأكد أن التدمير المتعمد لأنظمة المياه يعني استخدام المياه كسلاح في الحرب على غزة.

 

واستنادًا إلى بيانات اليونيسف، قال أغودو، إن حالات الإسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة ارتفعت من 40 ألف طفل إلى أكثر من 70 ألف حالة خلال أول أسبوع من ديسمبر/ كانون الأول 2024.

 

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: سلطة المیاه

إقرأ أيضاً:

استعدادًا للتأمين الصحي الشامل.. تحركات مكثفة لإعادة هيكلة القطاع الصحي في أسوان

عقد اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، اجتماعًا تنسيقيًا لمتابعة خطوات دعم الكفاءات البشرية واستكمال الهيكل الإداري اللازم لإنجاح المنظومة الجديدة، بما يضمن تقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة تحقق مردودًا ملموسًا للمواطن، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة أسوان بدءًا من يوليو المقبل، ضمن محافظات المرحلة الأولى، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبناءً على موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

حضر الاجتماع كل من اللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد سعيد مدير عام الصحة، والدكتور محمد عبد الهادي مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أيمن عبد الله مدير فرع أسوان للتأمين الصحي.

وخلال الاجتماع، أكد المحافظ على أهمية الانتهاء من إجراءات نقل الموظفين المثبتين والمعينين فعليًا للالتحاق بالمنظومة الجديدة، بالتوازي مع التنسيق بين هيئة التأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، ومديرية الصحة، لإنهاء إجراءات العاملين المتعاقدين وتوفيق أوضاعهم بما يضمن لهم الاستقرار الوظيفي والمعيشي.

وشدد المحافظ على ضرورة توعية العاملين في القطاع الصحي بالمزايا والحوافز التي توفرها المنظومة الجديدة، والتي من شأنها تحسين بيئة العمل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.

وجّه المحافظ بسرعة نقل أعمال اللجان الطبية والعلاجية (القومسيون الطبي) إلى وحدة الخزان شرق، أسفل خزان أسوان، لما تتمتع به من موقع متميز، حيث سيتم تجهيزها على أعلى مستوى من قبل هيئة الرعاية الصحية، لاستيعاب نحو 300 حالة يوميًا.

وفي سياق متصل، شدد المحافظ على استمرار صرف علاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط من الوحدات الصحية التي تم التسجيل بها حسب محل إقامة المواطنين، فيما سيتم صرف علاج باقي الحالات التي تستلزم فحصًا طبيًا من قبل الاستشاريين في أقرب مستشفيات.

وأكد المحافظ أيضًا أنه سيتم صرف العلاج لكافة الحالات دون الحاجة للحصول على موافقات مسبقة، وذلك لمدة 6 أشهر، بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وضمان سهولة الحصول على الخدمة.

مقالات مشابهة

  • 60 ألف منشأة طبية مهددة بالإغلاق.. والأطباء تحذر من أزمة في القطاع الصحي
  • عاملون بالقطاع الصحي: زيادة الرواتب في سوريا تسهم بالحفاظ على الكفاءات
  • استعدادًا للتأمين الصحي الشامل.. تحركات مكثفة لإعادة هيكلة القطاع الصحي في أسوان
  • اجتماع بين وزارة الحكم المحلي وUNDP لبحث تحسين خدمات المياه والصرف الصحي
  • أبرزها شرب كميات كافية من المياه.. 8 نصائح من «تجمع القصيم الصحي» لضمان سفر آمن وصحي
  • تحديات التغيرات المناخية وندرة المياه وتحقيق التنمية.. البحوث الزراعية ينظم المؤتمر العلمي الأول
  • صحة غزة تتحدث بشأن آخر مستجدات الوضع الصحي في القطاع
  • القطاع الصحي في أفريقيا.. عادل عدوي يكشف عن التحديات ويطرح الحلول
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره الموريتاني سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي