شهد مؤتمر الإمارات ال21 للعناية الحرجة، والقمة العالمية الثانية للاتحاد العالمي لجمعيات العناية المركّزة «WFICC»، المقامان حالياً في دبي، طرح أدوية وأجهزة جديدة تعرض لأول مرة في الإمارات، في ظل التطور المتسارع في تقنيات الرعاية الصحية.
وللذكاء الاصطناعي دور محوري في تحسين الخدمات الطبية المقدمة في وحدات العناية الحرجة، حيث يعدّ دمجه في أنظمة التهوية والتنفس الصناعي، من أبرز الابتكارات التي تسهم في تعزيز دقة العلاج وتقليل المضاعفات وتحسين نتائج المرضى.


وأكد الدكتور زياد الريس، رئيس شعبة الإمارات للعناية المركّزة، في جمعية الإمارات الطبية المشارك في الحدث، الذي تنظمه «إنفو بلاس إيفنتتس»، أنه ضمن جهود تحسين الرعاية التنفسية للمرضى في وحدات العناية المركزة، يسهم الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول متقدمة تشمل أنظمة تهوية ذكية تعدّل المعايير تلقائياً، استجابة لحالة المريض، وضبط محفزات الشهيق والزفير، وتحسين توقيت الانتقال بينهما، بما يتناسب مع احتياجات المريض الفسيولوجية، وتنفيذ بروتوكولات فتح الحويصلات الهوائية آلياً وبأمان، من دون تدخل يدوي مستمر، وبدء عملية الفطام من جهاز التنفس الاصطناعي استناداً إلى مؤشرات ومعايير سريرية موضوعية. وشهد المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تشارك فيه 34 شركة عالمية ومحلية متخصصة في أجهزة العناية الحرجة وأجهزة التنفس الاصطناعي، طرح 3 أدوية لأول مرة في دبي، منها دواءان جديدان لعلاج حالات العدوى الشديدة داخل غرف العناية الحرجة يساعدان في سرعة التعافي والشفاء. ومضاد حيوي مزدوج ضد الميكروبات. وجهاز صغير للاستنشاق عن طريق الرذاذ. وجهاز للإنعاش مخصص لسيارات الإسعاف. وجهاز آخر لتبريد الجسم عند ارتفاع حرارة المريض ووصولها مرحلة الخطورة.
وناقش المؤتمر خلال فعاليات يومه الثاني، عشرات الأوراق العلمية.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

"هيئة العناية بالحرمين": سبع خامات فاخرة لكسوة الكعبة المشرفة

تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أفخر خامات الأقمشة وأجودها في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، وتنتقي (7) خامات تُنسج بعناية لصناعة الكسوة في إرثٍ متواصل من العناية يمتد لـ 100 عام.

وأوضحت الهيئة أن تلك الخامات التي يزود بها مصنع كسوة الكعبة المشرفة تتمثل في: قماش الحرير الأخضر السادة (خلف الستارة)، وقماش الحرير الأسود المنقوش، وقماش الحرير الأسود السادة، وقماش البطانة القطني (السكري) لثوب الكعبة، وقماش الحرير الأحمر السادة، إضافة إلى القماش الأبيض القطني.

فيما يستخدم قماش الحرير الأخضر المنقوش للكسوة الداخلية للكعبة المشرفة وكسوة الحجرة النبوية.

المسجد النبويكسوة الكعبةشؤون الحرمينالمسجد الحرامقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد تخرج دورات جديدة من دارسى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
  • الفريق أحمد خليفة يشهد تخرج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا
  • الوطنية للنفط تدعم قطاعي الصحة ببلدية عين زارة والتعليم التقني ببلدية الزويتينة
  • رئيس الأركان يشهد تخرج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
  • "هيئة العناية بالحرمين": سبع خامات فاخرة لكسوة الكعبة المشرفة
  • لأول مرة منذ سنوات.. اكتشاف فصيلة دم جديدة بالصدفة باسم «غوادا سالب»
  • محمد القرقاوي: عضوية الذكاء الاصطناعي كاستشاري في مجلس الوزراء خطوة حكومية هي الأولى عالمياً
  • محافظ الدقهلية يشهد استلام دفعة جديدة من لحوم صكوك الأوقاف لتوزيعها علي الأسر الأولي بالرعاية
  • محافظ الغربية يشهد توزيع دفعة جديدة من لحوم صكوك الأضاحي
  • واتساب يكشف عن ميزات جديدة منها الكتابة بالذكاء الاصطناعي