تستعد القيادة الأوكرانية لعمل استدعاءات إضافية للتجنيد فيما تستمر الأزمة الحالية التي بدأت في فبراير 2022.
ونقلت شبكة إخبارية أوكرانية، السبت، عن أوليكسي دانيلوف أمين مجلس الأمن القومي الأوكرانى قوله: "نعم، تواصل الجيش معنا. وعلى الأرجح، ستكون هناك تعبئة إضافية".
وأضاف أن التعبئة لن تتخطى النطاقات التي حددت في بداية الأزمة.


وأوضح دانيلوف أن هذه الخطوة ليست إجراء طارئا وأن التعبئة جارية منذ سنة ونصف السنة.
وتابع قائلا: "لا حاجة لإثارة جلبة بشأنها، يجري كل شيء تبعا للخطة التي نسير وفقها حاليا".
وأعلنت أوكرانيا الأحكام العرفية مع بداية الأزمة، مما يعني أن جميع الرجال بين سن 18 و60 عاما ملزمون بأداء الخدمة العسكرية إذا استدعوا لذلك.
ولم يتسن معرفة عدد الرجال الذين استدعوا بالتحديد حتى الآن، لكن هانا ماليار نائبة وزير الدفاع أشارت العام الماضي إلى أن العدد يصل إلى عدة مئات من الآلاف.
وتعني الخسائر في القتال المستمر أن هناك حاجة إلى تدريب مجندين جدد باستمرار وإرسالهم لإلى الجبهات.  

أخبار ذات صلة أوكرانيا تفقد 3 طيارين عسكريين في حادث جوي أوكرانيا تعلن تحقيق اختراق في الجبهة الجنوبية المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا تعبئة جنود

إقرأ أيضاً:

الصعيد الجُوَّانى

تحتاج مصر فى ظروفها الحالية إلى تكاتف الجميع وتلاحم الشعب لكنك تفاجأ أن يأتى أحدهم ليتحدث عن الجنوب والصعيد وكأنهم دولة أخرى فى حاجة إلى «مينا» ابن سوهاج الذى وَحّد القطرين؛ ونسىِ هذا أن ما يوجد فى أبعد قرية فى صعيد مصر هو ما يوجد فى أدنى قرية بالدلتا أو المحافظات الحدودية، وأن القرى لم تعد منغلقة على نفسها بل صارت تعيش العولمة بإيجابياتها وسلبياتها، وأن محاولة التفرقة وبث الفتنة بين الصعيد ووجه بحرى جريمة يجب أن يحاكم مقترفها لأن الوطن لا يحتمل أمثال هؤلاء، ولا يتقدم برؤى انهزامية تقضى على الأخضر واليابس. ولعل مرجع الصورة الذهنية السلبية عن الصعيد يعود إلى بعض المسلسلات والأفلام التى تُرضى بعض المشاهدين الذين تكونت لديهم صورة الصعيد المتخلف الغبى من تجار الآثار والأسلحة وزارعى المخدرات، وكأن كل صعيدى يتعاطى المخدرات ويبيع الآثار ويقتل بالأسلحة أبناء عمومته يومياً؛ هذه الصورة النمطية التى ترسخت فى الذهنية الجمعية عن الصعايدة أسهم فيها- للأسف- بعض الصعايدة أيضاً حتى يسيروا مع الموجة الغالبة، ولعل من الطريف أن 90٪ من النكت على الصعايدة يؤلفها صعايدة! وكم أود أن يتصدى علماء الاجتماع وعلم النفس والإعلام لهذه الظواهر التى أوجدت طبقية ذهنية بين أفراد المجتمع فيلجأ الصعايدة للدفاع عن أنفسهم أمام كل حادثة وأمام كل دَعِى.. حبذا لو قامت الجامعات بدراسة هذا التغييب البحثى عن مشكلات التفرقة والعنصرية بين أفراد المجتمع الواحد أسبابها وكيفية معالجتها، وأن يأخذوا هؤلاء الإعلاميين من ذوى الفتن فى دورات علمية حتى يناقشوا ويستمعوا للوقوف على الحقيقة، وأن يأخذوهم فى رحلات إلى محافظات مصر بالقطار العادى وليس بالطائرات وأن ينزلوهم بعيداً عن المزارات السياحية والفنادق الفخمة بل فى القرى والنجوع ليقفوا على مشكلات الناس الحقيقية وعلى أرض مصر بكل ما فيها من جمال ومن سلبيات، فهم ليسوا فى حاجة إلى مرشد سياحى وإنما مرشد وطنى يعلمهم احترام هذا الشعب بكل محافظاته وبكل ألوانه وأديانه ومذاهبه، إن دور الإعلام مساندة الدولة لكننا أُصبنا ببعض الإعلاميين الذين يحتاجون إلى الدولة لتسندهم، فصار الميزان مختلاً لأن هؤلاء لن ينفعوا الدولة بل يضرونها، لأن المواطن لن يصدقهم حتى لو عرضوا أشياء حقيقية وهناك طفرة إيجابية ملحوظة فى قنواتنا التليفزيونية (ماسبيرو) أداء وصورة لكنها تحتاج إلى وجوه جديدة أو إعلام فى حاجة إلى إعلام.

مختتم الكلام

«الصباح يدقُّ على الباب، ولا باب هنا»

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • عرضان لقوات التعبئة في خيران المحرق والمفتاح بحجة
  • ضبط مصنع لتعبئة الأسمدة الزراعية المجهولة المصدر بالمنوفية
  • الصعيد الجُوَّانى
  • التحالف الوطني: أكبر قافلة إغاثية تستعد لعبور معبر كرم أبو سالم إلى غزة
  • فرن وعجين وأبراج دفاعية.. اكتشاف قلعة ضخمة في مصر تروي أسرار حياة الجنود القدماء
  • رئيس مدغشقر يعلن فشل «محاولة استيلاء غير مشروعة على السلطة»
  • "ترامب" يعلن أنه سيفرض رسومًا إضافية بنسبة 100% على الصين
  • سكاف: هناك شيء ما يُحضر من خلال كثافة المسيّرات التي تجول في سماء لبنان
  • قصة 3 جنود اختفوا خلال حرب أكتوبر.. قناص يروي الحكاية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف الحرب بداية جيدة.. ونوجّه الشكر لمصر التي أنقذت الدم الفلسطيني