انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الأخضـر 28 نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وهيئة كهرباء ومياه دبي والمجلس الأعلى للطاقة بدبي، عن تنظيم الدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و29 نوفمبر 2023 في مركز المؤتمرات في دبي، وذلك قبيل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) التي تستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023.
منصة عالمية
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: «تحت رعاية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسخت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر مكانتها كمنصة مثالية تجمع الخبراء والمختصين في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعارف ومناقشة أفكار ومبادرات جديدة بهدف تحفيز الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، وتطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية، وتشجيع الابتكار لدعم التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية. وتكتسب الدورة التاسعة من القمة أهمية خاصة، حيث تعقد قبيل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دولة الإمارات التي أصبحت برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، من الدول الرائدة في العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر».
جهود الإمارات
وأضاف معالي الطاير: «تدعم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر جهود دولة الإمارات في التركيز على النهوض بالاقتصاد الأخضر على مستوى العالم، وتشجيع التعاون الدولي والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتسهيل الاستثمارات أمام المشاريع المستدامة، كما تهدف القمة إلى بحث ومناقشة تسريع معدل نمو النظم البيئية الخضراء والمدن الذكية واستكشاف تأثير التكنولوجيا على الاقتصاد الأخضر ودعم وتعزيز الابتكارات عبر الصناعات المختلفة».
وأكد معالي الطاير أن مشاركة صناع السياسات وقطاع الشركات والخبراء في مؤتمرات الأطراف لها أثر كبير في بناء وتشكيل الأجندة المناخية العالمية وتسريع وتيرة التقدم والعمل، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات اتفاقية باريس للمناخ من خلال المباحثات وبناء القدرات ومشاركة المعارف وإبرام الشراكات، مشيراً إلى دور القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دعم الحوار وتعزيز الشراكات للمساهمة في مواجهة التحديات العالمية، وتسريع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام.
يشار إلى أن الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي عقدت العام الماضي، تحت شعار «قيادة العمل المناخي من خلال التعاون: خريطة الطريق لتحقيق الحياد الكربوني»، تضمنت أكثر من 20 جلسة نقاشية وورشة عمل، وشارك فيها نخبة من الشخصيات العالمية وكبار المسؤولين وصانعي القرار وقادة الفكر وقادة مؤسسات ومنظمات عالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي دبي المجلس الأعلى للطاقة الاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
الدورة السادسة لمهرجان عمّان السينمائي الدولي.. يوليو المقبل
"رويترز": تقام الدورة السادسة لمهرجان عمّان السينمائي الدولي (أول فيلم) في الفترة من الثاني إلى العاشر من يوليو بمشاركة أكثر من 60 فيلما من 23 دولة.
وقالت إدارة المهرجان في بيان الثلاثاء إن الأفلام المشاركة تتوزع على أربع مسابقات هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وتضم 10 أفلام، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة وتضم سبعة أفلام، ومسابقة الأفلام القصيرة وتضم 19 فيلما، ومسابقة الأفلام غير العربية وتضم سبعة أفلام، إضافة إلى قسمين غير تنافسيين.
يمثل الأردن في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلم (سمسم) من إخراج سندس سميرات فيما يمثلها في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلما (أم المدارس) للمخرج عبد الله عيسى و(احكيلهم عنا) من إخراج رند بيروتي.
انطلق المهرجان لأول مرة عام 2020 بهدف تسليط الضوء على الأعمال الأولى في صناعة الأفلام، ويقام سنويا بالشراكة مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وهيئة تنشيط السياحة الأردنية وعدد من المؤسسات الخاصة.
وترفع الدورة الجديدة شعار "عالم خارج النص" في إشارة إلى التغييرات المتلاحقة الذي تجري حول العالم.
وقالت رئيسة المهرجان الأميرة ريم علي "تحتفي هذه الدورة بغير المتوقع، وبعمق التجربة الإنسانية في عالم متقلب وسريع التغيير، فالحياة لا تسير وفق نص مكتوب، والسنوات الأخيرة خير دليل على ذلك".
وتحل إيرلندا "ضيف شرف" الدورة السادسة حيث يجري تنظيم برنامج خاص يحتفي بإنتاجها السينمائي.
وقالت عريب زعيتر مديرة قسم البرمجة في المهرجان "في هذه النسخة من المهرجان يبوح صانعو الأفلام بما في قلوبهم من حكايات تتحدى النمطية والتشويه - حكايات تنبض بالحق، بالعمق، بالإبداع وبالشجاعة. نتوق إلى جلب هذه القصص، من منطقتنا والعالم، إلى الشاشة الكبيرة، ونسعى إلى جعلها في متناول أوسع جمهور ممكن".
وذكرت إدارة المهرجان أنها عملت هذا العام على دمج لغة الإشارة في بعض العروض لتكون متاحة لفئة الصم وضعاف السمع، مشيرة إلى أن معظم الأفلام ستكون مترجمة إلى اللغتين العربية والإنجليزية.
وتُعرض أفلام المهرجان في ثلاث دور عرض بالعاصمة الأردنية عمّان مع تنظيم عروض في محافظات أخرى.