جدعون ليفي : قتل رجال غزة لن يمنع عودة المقاومة جيلًا بعد جيل
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
#سواليف
كتب الصحفي الإسرائيلي ” #جدعون_ليفي” منتقدًا الأهداف المعلنة لحرب #الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة، مؤكدًا أن ” #تدمير_حماس ” هدف إجرامي لا يمكن تحقيقه طالما استمر #الاحتلال، وأن السبيل الوحيد لتحقيقه وفق هذا المنطق هو “تدمير كل قطاع #غزة”.
يرى ليفي في مقاله عبر صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الحرب الجارية تخفي تحت شعاراتها المعلنة عملية تصفية جسدية واسعة، تتم عبر استهداف منظم وممنهج للرجال والشباب الفلسطينيين.
ويضيف أن التركيز الإنساني على صور النساء والأطفال القتلى، رغم أهميته، يُستخدم ضمنيًا لتبرير استباحة دم الرجال، متسائلًا: “هل قتل الرجال والفتيان أقل جريمة من قتل النساء والأطفال؟”
مقالات ذات صلة نحن معك يا باكستان 2025/05/11ويشير “في الضفة الغربية، أصبح من المسموح منذ زمن بعيد إعدام طفل يحمل حجرًا صغيرًا، فقط لأن المفهوم السائل لـ‘الإرهاب’ يسمح بذلك.”
وبحسب ليفي، فإن فكرة “البراءة” لم تعد قائمة في قطاع غزة بعد 19 شهرًا من القصف والتجويع والتدمير المتواصل، حيث بات كل من ينجو مستهدفًا، وكل من يحاول العودة إلى منزله المهدّم يُصنّف كمشتبه به.
ويقول: “النازح الذي يحاول العودة إلى أنقاض بيته يعتبر متسللًا، تمامًا كما اعتُبر لاجئو عام 1948 حين حاولوا العودة، وكان لا بد من قتلهم. الأم التي تحمي أطفالها، أو الجدة التي تنقذ حفيدها، تُعتبر متورطة. القضاء عليها وعلى من حولها هو التطبيق العملي لمصطلح تدمير حماس.”
وأشار ليفي إلى أن المقاومة الفلسطينية ليست مجرد اسم أو تنظيم، بل فكرة تتجدد جيلاً بعد جيل، قائلاً: “حتى لو لم تُسمّ المقاومة باسم ‘حماس’، فإنها ستنهض مجددًا في كل دورة، وفي النهاية سيؤدي هذا إلى تدمير إسرائيل نفسها.”
وأضاف أن مئات آلاف الأطفال الأيتام وضحايا الحرب والمعوقين والنازحين والجياع والمرضى، وأحفادهم في المستقبل، سوف يكبرون وهم يحملون الرغبة في المقاومة. كما أشار إلى أن عشرات آلاف الآباء والأمهات الثكالى في غزة سوف يرغبون بالانضمام للنضال ضد من قتلوا أبناءهم.
وختم ليفي بأن “أبناء الموت الجدد قد لا يقرؤون ميثاق حماس، لكنهم سيرغبون في المقاومة، وفي كل مرة، سيطلق الجيش الإسرائيلي عملية ‘قص العشب’ جديدة، طالما بقي الاحتلال قائماً.”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جدعون ليفي الإبادة الجماعية غزة تدمير حماس الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجري تقييماً شاملاً لجاهزيته على جميع الجبهات
أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أيال زامير، اليوم الاثنين، تقييماً ميدانياً على مستوى هيئة الأركان العامة لبحث مدى جاهزية القوات للتعامل مع التحديات على مختلف الساحات، في ظل استمرار العمليات القتالية.
ويعد هذا الاجتماع الثاني في سلسلة تقييمات ميدانية يجريها الجيش ضمن عملية تشخيص تهدف إلى وضع قاعدة معرفية لبرنامج عمل متعدد السنوات، بالتزامن مع استمرار المواجهات على جبهات عدة.
ووفق بيان الجيش، شارك في الاجتماع قادة الفرق وضباط الأسلحة في ذراع البرية، إضافة إلى عدد من الضباط المهنيين من مختلف الوحدات، حيث تمت مناقشة جاهزية الجيش لسيناريوهات متعددة الجبهات، وخطط بناء القوة، والتدريبات، والمعايير العملياتية.
ويأتي التقييم في إطار توجه يقوده رئيس الأركان لإعادة صياغة أسس وخطوط التخطيط العسكري، مع استمرار العمليات في ميادين القتال.
كما أشار البيان إلى أن التمرين المفاجئ الذي ينفذه الجيش يدخل في إطار سياسة تقييم الجاهزية العملياتية على جميع المستويات، بهدف اختبار قدرة الوحدات والقيادات على التعامل مع سيناريوهات متعددة الجبهات، خاصة في ضوء الدروس المستخلصة من أحداث 7 أكتوبر.
وفد من حماس يصل القاهرة لبحث تهديدات إسرائيل واستئناف مفاوضات تبادل الأسرى
تستمر التحركات الإقليمية والدولية بهدف إحياء المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، وسط تصاعد التوتر في قطاع غزة وازدياد التهديدات الإسرائيلية بشن عمليات عسكرية واسعة.
وقالت مصادر مقربة من حماس لموقع “واينت” إن وفد الحركة سيصل اليوم إلى القاهرة لمناقشة تهديدات إسرائيل باحتلال مدينة غزة وتنفيذ عملية عسكرية كبيرة، بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تبادل الأسرى.
وتشمل المحادثات مراجعة تداعيات اللقاء الذي جمع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف برئيس الوزراء القطري في جزيرة إيبيزا الإسبانية مؤخراً.
وفي وقت سابق، نقلت قناة “العربي” القطرية عن مصادرها أن الوفد برئاسة خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، سيغادر إلى القاهرة، فيما أشارت صحيفة “العربي الجديد” إلى أن استئناف التواصل بين الأطراف تم بوساطة تركية عقب زيارة وفد حماس إلى أنقرة الأسبوع الماضي.