هيئة تقويم التعليم والتدريب توقّع اتفاقيات مع (8) شركات تعليمية للاعتماد المدرسي للمدارس الأهلية والعالمية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
المناطق-واس
وقّعت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي “تميز”، اتفاقيات الاعتماد المدرسي مع (8) شركات تعليمية، تضم (40) مدرسة، و(9577) طالبًا وطالبة، وذلك في مقر الهيئة بمدينة الرياض.
وقّع الاتفاقيات المدير التنفيذي لمركز “تميز” الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي، والملاك والمديرون التنفيذيون للشركات التعليمية.
ويعدُ التقويم والاعتماد المدرسي متطلبًا وطنيًا لتحقيق رؤية المملكة 2030 في رفع جودة مخرجات التعليم، ودعم التنمية المستدامة بالمملكة، ورفع إسهامات قطاع التعليم الأهلي في التعليم العام، من خلال تحسين جودة أدائه وقدرته التنافسية، حيث يهدف الاعتماد المدرسي إلى ضمان جودة المخرجات التعليمية والتدريبية وحوكمتها، وزيادة رضا المستفيدين، ورفع كفاءة المدرسة في استخدام مواردها المادية والبشرية، وتعزيز القدرة على الابتكار والتطوير في البرامج التعليمية.
وتعمل هيئة التقويم وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات التعليمية؛ في رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًا؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، كما يعدُ مركز “تميز” أحد المراكز الوطنية التابعة للهيئة، ويسعى لمتابعة مستوى تقدم مخرجات التعليم، وتحسين أساليب التقويم، وتحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، والإسهام في ضمان جودة التعليم المدرسي لتلبية متطلبات التنمية وتحقيق المستهدفات الوطنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة تقويم
إقرأ أيضاً:
خالد مسلم أول عربي ينال جائزة تميز أوروبية لأمراض الدم
أبوظبي: ميرة الراشدي
حصل الدكتور خالد مسلم، البروفيسور في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، على جائزة التميز السريري لعام 2025 من الجمعية الأوروبية لأمراض الدم، وذلك لإنجازاته القيمة وحرصه على تطوير البحوث السريرية ومشاريعه البحثية الرائدة.
وتسلم خالد مسلم الجائزة خلال مراسم افتتاح المؤتمر السنوي للجمعية، والذي انعقد في مدينة ميلانو الإيطالية، وتُعَد الجمعية الأوروبية لأمراض الدم واحدة من أكبر المؤسسات المتخصصة على مستوى العالم التي تدعم التميز في مجالات رعاية المرضى والبحوث والتعليم.
ويشغل البروفيسور خالد أيضاً منصب رئيس قسم البحوث في مجموعة برجيل القابضة، وركز في بحوثه العلمية، عندما كان طالباً، على الثلاسيميا، وهو اضطراب وراثي في الدم يتسم بأنيميا حادة مزمنة، وعمل في كل من القطاعين الأكاديمي والصناعي من خلال مؤسسات عديدة في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.
كما ساهم في تعزيز علاقات التعاون على نطاق واسع على الصعيدين الإقليمي والعالمي بهدف تطوير أدوية جديدة، وركز على تأسيس وقيادة قواعد بيانات عالمية كبيرة من الأفراد المصابين بداء الثلاسيميا لتحديد العلاقة بين عوامل الخطورة القابلة للتعديل والنتائج الطويلة الأمد، ما ساعد على تحديد الأشكال المتنوعة لهذا الداء فيما يتعلق بالاعتماد على نقل الدم، ومثّل ذلك تحولاً في تصنيف المرضى على مستوى العالم.
وتعد دراسات البروفيسور خالد الأولى من نوعها في مجال تقديم دليل طبي يثبت العلاقة بين فرط الحديد والمضاعفات السريرية الخطرة لدى المرضى الذين لا يعتمدون على نقل الدم، وهي مضاعفات تؤثر في معظم أجهزة الجسم تقريباً، وتوصل إلى مستويات معيارية لفرط الحديد، استُخدمت لاحقاً في تصميم علاجات إزالة الحديد عن طريق الفم، وساهمت بحوثه في اكتشاف عوامل الخطورة المؤثرة سلباً على نتائج حالات المرضى.
وقال البروفيسور خالد مسلم، إن هذه الجائزة تمثل تقديراً لجميع الجهود التي قدمها طوال حياته المهنية، لا سيما مع الأساتذة والطلبة الذين أصبحوا لاحقاً زملاء وأصدقاء مقربين من جميع أنحاء العالم، حيث جمعهم هدف واحد وهو تحسين حياة المرضى الذين يعانون أمراضاً صعبة، وساعده الدعم والموارد التي وفرتها له دولة الإمارات على تسريع برامجه البحثية.