الاتصالات: بدأنا خطوات جادة في التحول للإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت IPv6
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن مصر بدأت خطوات جادة في التحول إلى الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6)، ضمن استراتيجية وطنية شاملة تستهدف دعم مستقبل الاتصالات الرقمية وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية للدولة،
وأوضح أن البروتوكول الرابع الحالي (IPv4) يعاني من نقص حاد في عدد العناوين المتاحة، وهو ما لم يعد مناسبًا في ظل التوسع الكبير في الأجهزة الذكية، وخدمات الجيل الخامس، وإنترنت الأشياء.
وأشار إبراهيم خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز" مع باسم طبانة، إلى أن البروتوكول السادس (IPv6) يتميز بقدرة هائلة على توفير عدد ضخم من العناوين، إلى جانب تحسينات في الأمان والكفاءة الاقتصادية، ما يجعله أكثر ملاءمة لمتطلبات المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تهدف إلى تحقيق نسب استخدام تتجاوز 80% من إجمالي الشبكات في مصر بحلول عام 2030، مع التركيز على شبكات الهاتف الثابت والمحمول، والمواقع الحكومية.
وأوضح أن الخطة تستهدف الوصول إلى نسب تطبيق تدريجية، حيث يتم العمل على وصول شبكات الهاتف الثابت إلى نسبة 60% بحلول عام 2030، وشبكات المحمول إلى 80%، بينما من المخطط أن تصل المواقع والشبكات الحكومية إلى 100% في استخدام IPv6 بحلول نفس العام، دعمًا لمسيرة التحول الرقمي في مصر.
كما بيّن إبراهيم، أن التحول للبروتوكول الجديد يتطلب تطويرًا متوازيًا للبنية التحتية التكنولوجية، وهو ما يتم تنفيذه حاليًا من خلال تحديث الشبكة الأرضية والانتقال إلى الألياف الضوئية (Fiber)، بالإضافة إلى التطورات الكبيرة في شبكات المحمول التي تستعد لتقديم خدمات الجيل الخامس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنظيم الاتصالات الاتصالات الإنترنت
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية ووزير الاتصالات في زيارة تفقدية لشركة قمم للتكنولوجيا والاستشارات الرقمية بالمنصورة
تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شركة "قمم" للتكنولوجيا والاستشارات الرقمية، الكائنة بشارع سعد زغلول في مدينة المنصورة، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ.
وهدفت الزيارة إلى التعرف عن كثب على أنشطة الشركة الرائدة ومجالات عملها المتميزة في تقديم الحلول الرقمية والبرمجيات المتطورة، والاستماع إلى رؤية مؤسسيها والتحديات التي تواجههم، في إطار دعم مثل هذه الكيانات الواعدة التي تساهم في تنمية الاقتصاد الرقمي محلياً ودولياً.
وأعرب “ مرزوق ”خلال الزيارة عن فخره بوجود مثل هذه الشركات المبتكرة على أرض الدقهلية، مؤكداً على دعم المحافظة الكامل لها وتذليل أي عقبات إدارية قد تواجهها. وأوضح أن الحكومة المصرية تولي أهمية قصوى لتحويل المحافظات إلى مجتمعات ذكية وجاذبة للاستثمار التكنولوجي، وأن شركات مثل "قمم" تمثل نواة حقيقية لهذا التحول.
وقال المحافظ: "نسعى جاهدين لتوفير كل سبل الدعم اللوجيستي والمؤسسي للشباب المبدع في مجالي البرمجة وتكنولوجيا المعلومات، لتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى شركات منتجة وخلق فرص عمل جديدة، مما ينعكس إيجاباً على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة، وعلى تلبية مصالح المواطنين.
وأشاد الدكتور عمرو طلعت بمستوى التقدم التقني والإبداعي الذي شهدته في شركة "قمم"، معتبراً إياها نموذجاً ملهماً للشركات الناشئة المصرية التي استطاعت أن تفرض وجودها في السوق المحلي وتنافس بمنتجاتها عالمياً.
وأكد الوزير على استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرامية إلى بناء مصر الرقمية ودفع عجلة التحول الرقمي الشامل، من خلال بناء القدرات البشرية وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف طلعت: "زيارتي اليوم تؤكد التكامل بين السياسة الوطنية لوزارة الاتصالات ورؤية المحافظات لبناء مجتمع رقمي منتج. نحن ندعم ونشجع تأسيس المزيد من الشركات التكنولوجية خارج العاصمة، ونعمل على توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة وبرامج بناء المهارات لتحقيق ذلك."
وعرض مؤسسو شركة "قمم" خلال اللقاء مجموعة من المشروعات والحلول التقنية التي طورتها الشركة لعملائها محلياً ودولياً في عدة قطاعات، مثل التجارة الإلكترونية، والحلول البرمجية المتخصصة، والتحول الرقمي للمؤسسات. وأعربوا عن امتنانهم لزيارة المحافظ والوزير، معتبرين إياها دفعة معنوية كبيرة لفريق العمل، وتأكيداً على صحة المسار الذي تسلكه الشركة.
كما ناقش الجانبان سبل التعاون المستقبلية المحتملة، وآليات دمج حلول الشركة في مشروعات التحول الرقمي التي تنفذها المحافظة، إضافة إلى فرص المشاركة في برامج الوزارة الداعمة للشركات الناشئة
تُعد هذه الزيارة انعكاساً للدعم الرسمي المتواصل للشركات التكنولوجية الناشئة، وإشارة واضحة على توجه الدولة لتعميق صناعة تكنولوجيا المعلومات في كافة ربوع الجمهورية، والاستفادة من طاقات الشباب المصري المبدع لتحقيق الرؤية التنموية لمصر ٢٠٣٠.