العثور على جثة مجهولة الهوية طافية في بحر يوسف بالفيوم
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الفيوم، اليوم، من انتشال جثمان لشخص مجهول الهوية، بعدما عُثر عليه طافيًا في مياه بحر يوسف، أمام قرية منشأة كمال التابعة لدائرة مركز الفيوم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية منشأة كمال، بالعثور على جثة طافية في مياه بحر يوسف، الأمر الذي استدعى تدخلًا عاجلًا من الأجهزة الأمنية.
وانتقلت على الفور قوات الإنقاذ النهري، برفقة ضباط مباحث المركز وسيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث جرى انتشال الجثمان من المياه. وبالفحص المبدئي، تبين أن الجثة لا تحمل أي مستندات تعريفية أو بطاقة شخصية تدل على هوية المتوفى، كما لم يظهر على الجثمان أي إصابات واضحة تشير إلى وجود شبهة جنائية في الوفاة، ما يرجح أن التيار قد جرف الجثة من منطقة أخرى.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة بدقة، مع تكليف أجهزة البحث الجنائي بسرعة تحديد هوية المتوفى وكشف ملابسات الحادث.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها في فحص بلاغات التغيب في نطاق المحافظة والمناطق المجاورة، أملاً في التوصل إلى هوية المتوفى وبيان أسباب الوفاة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم مستشفى الفيوم العام اخبار الفيوم حوادث الفيوم العثور على جثة مجهولة الهوية
إقرأ أيضاً:
قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون خطة احتلال غزة و«الكابينت» يقرّها رغم الاعتراضات
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم السبت بأن كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء “الكابينت”، الذي ناقش القرار نحو 10 ساعات متواصلة.
وشمل الرفض قادة رفيعين مثل رئيس الأركان آيال زمير، ورئيس جهاز الأمن القومي تسحي هنغبي، ورئيس الموساد ديفيد برناع، الذين اعتبروا أن هناك بدائل عملياتية أكثر ملاءمة من الاحتلال الكامل، محذرين من أن الخطة قد تعرض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر.
ورغم هذه الاعتراضات، أقر “الكابينت” خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة التدريجية على مدينة غزة، مع تقديم مساعدات إنسانية للسكان خارج مناطق القتال، وسط انتقادات حادة داخلية وتحذيرات من استمرار الصراع وخسائر كبيرة.
هذا وكانت ردود الفعل الدولية سريعة، حيث أعلنت ألمانيا وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل، بينما هددت بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا استمر النزاع، وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بطلب بريطاني لمناقشة تصاعد العنف في غزة.
قطر والإمارات تدينان قرار الحكومة الإسرائيلية باحتلال قطاع غزة وتحذّران من تداعياته
أدانت كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة قرار الحكومة الإسرائيلية باحتلال قطاع غزة، معتبرتين إياه تطورًا خطيرًا يفاقم المعاناة الإنسانية ويزيد من تداعيات الحرب في القطاع.
وأصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا أكدت فيه أن الاحتلال الكامل لغزة ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية ويقوض جهود التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وشدد البيان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية لمنع تنفيذ القرار، ومواجهة الانتهاكات المستمرة للقانون الإنساني الدولي، خاصة استخدام الغذاء كسلاح وتجويع المدنيين، مع الدعوة لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام إلى القطاع.
وجددت قطر موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهتها، عبرت وزارة الخارجية الإماراتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للقرار، محذرة من الكارثة الإنسانية التي قد تتفاقم بفعل المزيد من الضحايا الأبرياء في غزة.
ودعت الإمارات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم ووقف الممارسات التي تتعارض مع القانون الدولي، مؤكدة أن حماية الحقوق الفلسطينية أصبحت ضرورة أخلاقية وإنسانية وقانونية.
وأبدت الإمارات رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولات تهجيره، وطالبت باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تأجيج التوتر في الأراضي الفلسطينية ومنع انزلاق المنطقة إلى المزيد من العنف وعدم الاستقرار، مع التأكيد على أن الحل السياسي الجاد هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.