سلامة الغذاء: روسيا في مقدمة الدول المصدّرة للقمح والزيوت إلى مصر
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
كشفت الهيئة القومية لسلامة الغذاء عن استقبال 2255 رسالة غذائية واردة بكمية 340 ألف طن لصالح 1100 شركة مستوردة خلال الأسبوع الماضي، وتنوعت الرسائل بين القمح، الزيوت، الفول العريض وفول الصويا.
وأشار التقرير إلى أن روسيا جاءت في مقدمة الدول المصدّرة لمصر خلال الفترة ذاتها، تليها بلغاريا وإندونيسيا والبرازيل.
فيما تصدّر ميناء الإسكندرية عدد الرسائل الغذائية الواردة بـ812 رسالة، ثم مطار القاهرة بـ450 رسالة، تليه العين السخنة بـ320 رسالة.
وأوضحت الهيئة أنه تم الإفراج المؤقت عن 1178 رسالة غذائية، في حين تم الإفراج السريع عن 205 رسالة.
كما بلغ عدد الرسائل التي تم تحرير محاضر إثبات حالة لها 78 رسالة، فيما تم إصدار 1047 طلبًا لنقل وتخزين الرسائل الغذائية الواردة.
وفي سياق متصل، تحفظت الهيئة على 357 رسالة غذائية واردة خلال نفس الفترة، بينما بلغ عدد مستوردي الأغذية الذين تم منحهم تراخيص استيراد 119 مستوردًا، في إطار تشديد الرقابة وتحقيق سلامة الغذاء المستورد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية الهيئة القومية لسلامة الغذاء مال واعمال الرسائل الغذائية اخبار مصر الافراج المؤقت سلامة الغذاء رسالة غذائیة
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.