وزارة الطاقة والمعادن ترد على "بيع حصص من حقول للغاز الطبيعي"
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
مسقط - الرؤية
تنطلق صباح غدا الأثنين فعاليات معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة وأسبوع عُمان للاستدامة، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك تحت اشراف ومتابعة وزارة الطاقة والمعادن، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات حتى 14 مايو 2025.
يأتي تنظيم هذا الحدثين حرصا من سلطنة عُمان المتواصل بتعزيز الطاقة المستدامة، وتحقيق التوازن بين الابتكار والنمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة في إطار جهود سلطنة عُمان لتعزيز استدامة مواردها الطبيعية وتنمية قطاع الطاقة بما يواكب التطورات العالمية، حيث تواصل وزارة الطاقة والمعادن في تنفيذ استراتيجيتها طويلة الأمد القائمة على تطوير الأصول الوطنية وتعظيم عوائدها بما يخدم الأهداف الاقتصادية والتنموية للبلاد.
وقال الدكتور صالح بن علي العنبوري مدير عام الاستكشاف وإنتاج النفط والغاز بوزارة الطاقة والمعادن، بأن معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة وأسبوع عُمان للاستدامة 2025م، يمثلان معًا عرضًا بارزا لإنجازات سلطنة عمان، مما يعزز مكانتها كرائد رئيسي في قطاع الطاقة والتقدم المستدام.
كما أوضح العنبوري بأن الوزارة تواصل في متابعة تنفيذ مشاريع تطويرية كبرى في حقول الغاز بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية من حيث الاستدامة والتمويل، مستندة في ذلك إلى قاعدة مالية متينة وخطط استثمارية مدروسة تواكب تطلعات المرحلة المقبلة، دون الحاجة إلى التخارج من الأصول المنتجة للغاز الطبيعي، كما نوهه مدير عام الاستكشاف وإنتاج النفط والغاز بعدم صحة ما يتم تداوله حول بيع حصص من حقول للغاز الطبيعي، حيث أن الوزارة تحرص على تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية واستقطاب الخبرات التقنية والاستثمارية العالمية عبر شراكات مدروسة تركز على نقل المعرفة وتعزيز القيمة المضافة داخل سلطنة عُمان، دون التفريط في ملكية أو سيادة الأصول الوطنية الاستراتيجية.
حيث تؤكد الوزارة التزامها الكامل بمبادئ الشفافية والمسؤولية، وتواصل التنسيق مع كافة الشركاء المحليين والدوليين بما يخدم مصالح سلطنة عمان ويعزز من مكانتها كمركز إقليمي موثوق في قطاع الطاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الطاقة والمعادن سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
وزارة المياه: عجز مائي يصل إلى 40 مليون متر مكعب
صراحة نيوز-قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن صيف هذا العام يعد الأصعب في تاريخ قطاع المياه، نتيجة الارتفاع الشديد في الطلب منذ بدايته، في ظل موسم مطري ضعيف، وتخزين متواضع في السدود لم يتجاوز 50%، مما شكّل ضغطًا كبيرًا على القطاع.
وأضاف سلامة مساء الأحد، أن معدل الشكاوى من انقطاعات المياه كان أقل من السنوات الماضية، رغم الزيادة الكبيرة في الطلب، مشيرًا إلى أن العجز في كميات المياه هذا الصيف وصل إلى نحو 40 مليون متر مكعب في مختلف المناطق.
وأوضح أن الوزارة استنفرت جميع مصادرها المائية لتعمل بأقصى طاقتها، حيث يضخ خط مياه الديسي بكامل قدرته، إضافة إلى تشغيل باقي المصادر في جميع المناطق بأعلى قدرة ممكنة، مؤكدًا أنه لا توجد لدى الوزارة خيارات مائية إضافية يمكن الضخ منها.
وبيّن سلامة أن أدوار توزيع المياه تُقسم وتوزع وفق الكميات المتاحة، مع التزام الوزارة بأوقات الدور، وتزويد جميع المشتركين بكميات عادلة، داعيًا المواطنين إلى التعاون بعدم هدر المياه والحفاظ على كميات الاستهلاك.
وأشار إلى أن الوزارة توفر للمزارعين، بما في ذلك مزارع النخيل، كميات كافية من مياه الري، وقد تمكنت من تلبية كامل احتياجاتهم، مبينًا أن الزراعة تستهلك 50% من كميات المياه المتاحة، فيما يذهب النصف الآخر للاستهلاك المنزلي.