الصحة توجه نصائح لمرضى الجيوب الأنفية لمواجهة التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن مجموعة من الإرشادات الطبية المهمة التي يجب على مرضى الجيوب الأنفية اتباعها خلال فترات التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد، خاصة مع التغيرات الحادة في درجات الحرارة وانتشار الأتربة.
وتهدف التوصيات إلى حماية مرضى الجيوب الأنفية من تدهور حالتهم الصحية وتقليل الأعراض المزعجة التي قد تصاحب هذا النوع من الأمراض المزمنة، لا سيما في ظل الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في درجات الحرارة خلال فصول السنة المختلفة.
غسل الأنف بالمحلول الملحي لتقليل الإفرازات
أولى النصائح التي قدمتها الوزارة هي الاهتمام بغسل الأنف بانتظام باستخدام المحلول الملحي أو البخاخات الطبية المخصصة، حيث يساعد هذا الإجراء على تقليل إفرازات الأنف، وتخفيف الشعور بالاحتقان والضغط على الجيوب.
وأكدت الوزارة أن التنظيف الدوري للأنف يساهم في الوقاية من تراكم البكتيريا والفيروسات، كما يُسهّل عملية التنفس ويحسن من جودة الحياة لدى المرضى.
تجنب المهيجات ومسببات الحساسية
وحثت الوزارة المرضى على ضرورة تجنب جميع المهيجات التي قد تؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية، مثل الغبار، وحبوب اللقاح، وروائح المنظفات المنزلية، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين الذي يعد من أبرز العوامل المسببة لتفاقم أعراض الحساسية والاحتقان الأنفي.
الترطيب الداخلي وشرب المياه
وشددت وزارة الصحة على أهمية شرب كميات كافية من المياه يوميًا، مشيرة إلى أن الترطيب الداخلي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين تدفق المخاط داخل الجيوب الأنفية، ما يخفف من انسداد الأنف ويقلل فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
الكمادات الدافئة لتخفيف آلام الوجه
وأوصت الوزارة باستخدام الكمادات الدافئة ووضعها على الوجه، خاصة في مناطق الجيوب الأنفية، وذلك للمساعدة في تقليل الألم الناتج عن الالتهاب أو الاحتقان، وتحسين الدورة الدموية في هذه المناطق.
نمط حياة صحي للوقاية من المضاعفاتفي ختام نصائحها، شددت الوزارة على أهمية اتباع نمط حياة صحي، وتجنب الممارسات الخاطئة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مثل استخدام المنظفات ذات الروائح النفاذة أو التعرّض المباشر للهواء البارد بعد الاستحمام.
ودعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو زيادتها، وعدم الاعتماد فقط على العلاجات المنزلية أو التقليدية، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر لأي مضاعفات يساهم في سرعة العلاج ويقلل من فرص تطور المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيوب الانفية وزارة الصحة نصائح طبية تقلبات جوية أمراض التنفس علاج الجيوب الأنفية حساسية الانف الوقاية من البرد الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
نزيف الأنف.. أسبابه وسبب شيوعه في الصيف وطرق الوقاية
صراحة نيوز – قد تصادف نزيف الأنف مرة أو أكثر، أو ترى شخصًا يعاني منه، ورغم أنه غالبًا ما يكون مشكلة بسيطة، إلا أن تكراره أو شدته قد يكونان مؤشرًا يدعو للقلق. ومن الملاحظ أن نزيف الأنف يزداد شيوعًا خلال أشهر الصيف، فما أسبابه؟ ولماذا يحدث أكثر في هذا الموسم؟
أسباب نزيف الأنف
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف، ويُعد تحديد السبب خطوة مهمة لعلاجه والتعامل معه بفعالية، ومن أبرز هذه الأسباب:
الهواء الجاف: يؤدي إلى جفاف وتشقق بطانة الأنف، ما يجعلها أكثر عرضة للنزيف.
الصدمة: إصابات الأنف نتيجة العبث به أو النفخ بشدة أو التعرض لضربة مباشرة قد تسبب تمزق الأوعية الدموية وحدوث النزيف.
الحساسية: تسبب التهابات في بطانة الأنف، مما يزيد احتمال النزيف.
الالتهابات: مثل التهاب الجيوب الأنفية أو نزلات البرد، إذ تهيج بطانة الأنف وتلتهب مسببة النزيف.
الحالات الطبية: ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات تخثر الدم، والأورام قد تكون عوامل مساعدة في حدوث النزيف.
لماذا يزداد نزيف الأنف في الصيف؟
يمكن أن يحدث النزيف في أي وقت من العام، لكن تزداد الحالات في الصيف للأسباب التالية:
الطقس الحار: يزيد من جفاف بطانة الأنف ويجعلها أكثر عرضة للنزيف.
الرطوبة العالية: قد تؤدي إلى تضخم بطانة الأنف وزيادة حساسيتها.
الأنشطة الخارجية: الرياضات والحركة الكثيرة قد تزيد من مخاطر الإصابات.
السباحة: المواد الكيميائية في مياه المسابح قد تهيج الأنف.
الحساسية الموسمية: واستخدام مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين قد يسهمان في زيادة النزيف.
طرق الوقاية من نزيف الأنف
الحفاظ على رطوبة بطانة الأنف باستخدام مرطبات أو بخاخ محلول ملحي.
تجنب المهيجات مثل دخان السجائر والتلوث والأبخرة الكيميائية.
الامتناع عن فرك الأنف لتجنب إصابة البطانة الداخلية.