مصر.. منشور غامض لفنانة شهيرة يثير قلق متابعيها
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
#سواليف
أثارت الفنانة #إيمي_سمير_غانم جدلاً بين متابعيها بعد مشاركتها #رسائل_غامضة عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي في “إنستغرام”.
وكتبت في إحدى الرسائل: “أنا لست بخير لكن لا بأس”، ما أثار قلق جمهورها وتساؤلاتهم حول حالتها النفسية.
وفي منشور آخر، قالت: “علّم قلبك أن يتقبل خيبات الأمل، حتى ممن تحب”.
وجاءت هذه الرسائل بعد أيام من إعلانها وفاة أحد كلابها، “عنتر”، حيث عبرت عن حزنها الشديد، مؤكدة أن لا أحد يمكن أن يشعر بما تمر به بسبب تعلقها الكبير بتربية الكلاب منذ سنوات.
وفي تفاعلهم مع ما نشرته الفنانة المصرية، علق الكاتب الصحفي الفني سعيد خالد متسائلا: “ما الأمر يا إيمي؟ ولماذا قلتِ هذا الكلام الآن؟ هل هناك ما يُزعجك؟ نرجو أن يكون مجرد موقف عابر ويزول سريعا.. طمئنينا عليكِ يا إيمي.. فأنتِ أطيب قلب في الدنيا”.
وأرجع البعض سبب حزنها إلى وفاة كلبها مؤخرا، حيث كتب أحدهم معلقا: “ربما يكون حزنها بسبب فقدان كلبها، والبعض يراها تبالغ. لكن فقدان الحيوان الأليف أمر مؤلم حقا، ولن يشعر به إلا من مرّ بالتجربة”، فيما تمنى الكثيرون لها الراحة والأمان.
يُذكر أن إيمي سمير غانم شاركت في الموسم الرمضاني لهذا العام بمسلسل “عقبال عندكوا”، إلى جانب حسن الرداد، محمد ثروت، سليمان عيد، علاء مرسي، عارفة عبد الرسول، حجاج عبدالعظيم، وريهام الشنواني.
ظهرت الفنانة المصرية حورية فرغلي ضيفة في برنامج الإعلامي العراقي نزار الفارس، رغم الخلاف الحاد الذي نشب بينهما سابقا، عندما أعلن الأخير خبر خطوبتهما، وهو ما نفته فرغلي بشكل قاطع.
تحدث الفنان الأردني الشهير حسام سيلاوي عن “الظلم” الذي تعرض له من قبل والدته، كاشفا أنه صحا في أحد الأيام ووجد أنها رفعت عليه دعوى بـ7 بنود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيمي سمير غانم رسائل غامضة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.