الكويت تنفذ مشروع الشقايا لإنتاج الكهرباء في 2025 بطاقة إجمالية 4800 ميغاواط
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت، صبيح المخيزيم، الأحد، إن بلاده تعتزم بدء تنفيذ مشروع الشقايا لإنتاج الطاقة الكهربائية خلال العام الحالي، بطاقة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاواط، ما يعادل نحو 26 إلى 27% من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد.
وأوضح الوزير أن المشروع سيتم تنفيذه على مراحل، بعضها من خلال هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وأخرى بالتعاون مع الحكومة الصينية، التي وقّعت معها الكويت في مارس آذار الماضي اتفاقية لتنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة بطاقة إنتاجية تُقدّر بحوالي 3500 ميغاواط.
وأضاف المخيزيم، على هامش مؤتمر للطاقة المستدامة، أن وفداً من الجانب الصيني وصل صباح اليوم إلى الكويت، ومن المقرر أن يزور موقع المشروع، معرباً عن أمله في أن يدخل المشروع حيّز الخدمة بحلول عام 2028.
وأشار الوزير إلى أن الكلفة المالية للمشروع لا تزال «قيد الدراسة».
وتواجه الكويت، العضو في منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، أزمة حادة في إنتاج الكهرباء نتيجة تزايد عدد السكان، والتوسع العمراني، وارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب تأخر صيانة بعض محطات التوليد. وقد لجأت الحكومة منذ العام الماضي إلى قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق لتخفيف الأحمال.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
محمود بدر: جماعة الإخوان لم تتغيّر وما زالت تنفذ مخططا يهدف لزرع كيان وظيفي يخدم المشروع الإسرائيلي
قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن جماعة الإخوان لم تتغيّر وما زالت تنفذ نفس المخطط الذي يهدف إلى زرع كيان وظيفي يخدم المشروع الإسرائيلي في المنطقة، موضحًا أن إسرائيل لا ترغب في وجود دولة كبرى قوية في محيطها، وتسعى لتقسيم الدول المحورية، وعلى رأسها مصر، إلى دويلات تحكمها مليشيات وعصابات صغيرة.
وأكد محمود بدر، خلال لقاء له لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أنه على المصريين أن يتذكروا دائمًا كيف وصلت البلاد إلى ثورة 30 يونيو، من خلال توثيق أحداث ما قبلها، وفترة الفوضى التي سادت في ظل حكم جماعة الإخوان.
وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تلك المرحلة شهدت تجاوزات خطيرة، أبرزها حصار المحكمة الدستورية العليا، وإصدار إعلان دستوري منح الحاكم سلطات مطلقة، بالإضافة إلى عداء صريح للقضاء والنائب العام والكنيسة المصرية، وصولًا إلى حصار الكاتدرائية المرقسية في العباسية، ومدينة الإنتاج الإعلامي، ما شكّل تهديدًا لوحدة الدولة والسلم المجتمعي.