الجديد برس| شددت حركة “حماس” على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جريمة حرب مركبة في غزة، باستخدامها التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين في القطاع. وقالت حماس في بيان صحفي اليوم الأحد، إن منع الاحتلال آلاف الشاحنات المتكدسة من الدخول إلى غزة، بينما يموت الأطفال جوعا، “يعد جريمة حرب مركبة”، مشيرة إلى مواقف الدول العربية والإسلامية “لا ترقى لحجم الكارثة التي تسببها حرب الإبادة وجريمة التجويع في غزة”.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين. وفي السياق، جددت حماس مطالبتها العالم بالتصدي لممارسات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والمطلوب للعدالة الدولية. وأضافت: “على العالم أن يرفع (لا) كبيرة في وجه نتنياهو، واستخدامه حرب التجويع القذرة كسلاح ضد الأطفال والمدنيين العزل”، بحسب البيان ذاته. كما أعلنت دعمها موقف المنظمات الأممية الرافضة لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية في إدخال وتوزيع المساعدات”. وسبق أن رفضت منظمات الأمم المتحدة وأخرى دولية أن يسيطر جيش الاحتلال على عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني، معتبرة إن حدوث ذلك هو “عسكرة” للإغاثة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قافلة المساعدات الإنسانية الـ11 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة"، اليوم الأحد في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة انطلاقا من البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.

وشهدت ساحة ميناء رفح البري الخارجية منذ وقت مبكر من صباح اليوم اصطفاف الدفعة الحادية عشرة من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإنسانية لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" في يومها الحادي عشر تضم شاحنات تقل مساعدات إنسانية متنوعة، تشمل : الزيوت، السكر، ألبان الأطفال، أرغفة الخبز، والسلال الغذائية وغيرها من المستلزمات الأخرى.. إلى جانب الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع، علاوة على مساعدات التحالف الوطني ومساهمات المجتمع المدني، وذلك ضمن الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

طباعة شارك شاحنات الإغاثية مصر

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: التدخل الدولي عبر إسقاط المساعدات جوًا لغزة تواطؤ مع التجويع الإسرائيلي
  • برلمانية: القرار العربي الرافض لاحتلال غزةجاء ليعبر عن الموقف الموحد للدول العربية
  • حماس: جريمة التجويع في غزة تمثل أبشع فصول الإبادة ضد الفلسطينيين
  • "حماس": ما يدخل غزة من مساعدات قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية
  • زاد العزة من مصر إلى غزة.. قافلة المساعدات الإنسانية الـ11 تدخل القطاع
  • قافلة المساعدات الإنسانية الـ11 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • البرش: إسرائيل انتقلت من التجويع إلى هندسة المجاعة
  • التجويع والإبادة والضمير العالمي
  • برلماني: خطة الاحتلال لغزة جريمة كبرى ونقف صفًا واحدًا مع الموقف العربي المشترك
  • برلماني: الموقف المصري العربي الإسلامي سيظل سندًا وداعمًا للقضية الفلسطينية