الثورة نت/

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن على العالم أن يرفع (لا) كبيرة في وجه نتنياهو، في رفض واضح لاستخدامه حرب التجويع القذرة كسلاح ضد الأطفال والمدنيين العزّل.

وأضافت، في بيان نشرته على قناتها في (تليجرام) : منع آلاف الشاحنات المتكدسة من الدخول إلى غزة، بينما يموت الأطفال جوعاً، جريمة حرب مركبة.

وأردفت: ندعم موقف المنظمات الأممية الرافض لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية في إدخال وتوزيع المساعدات.

وأكدت أن “مواقف الدول العربية والإسلامية لا ترقى لحجم الكارثة التي تسببها حرب الإبادة وجريمة التجويع في غزة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صور الأطفال المجوعين بغزة.. أدلة تدحض ادعاءات نتنياهو

خلافا لادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي أنكر -في مؤتمر صحفي اليوم الأحد- الإبادة والتجويع في قطاع غزة، تتوالى الصور الواردة من القطاع المحاصر لتكشف حجم المأساة، حيث يموت الأطفال بين أذرع أمهاتهم على مرأى من العالم.

وقد وثقت تقارير المنظمات الإنسانية الدولية ووسائل الإعلام العربية والعالمية اشتداد المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي، وقالت وزارة الصحة بالقطاع -في أحدث تقاريرها اليوم- إن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 217 حالة وفاة منذ بداية الحرب، منهم مئة طفل.

في الصورة الآتية التي التقطتها الجزيرة، ترقد الطفلة مريم عبد العزيز دواس ذات التسعة أعوام على سرير في مركز إيواء بمدينة غزة وقد برزت عظامها نتيجة سوء التغذية.

الفحوصات الطبية أكدت أن مريم لا تعاني من مرض عضوي بل تناقص وزنها جراء سوء التغذية (الجزيرة)

وفي هذه الصورة التي التقطتها وكالة رويترز، ترقد الطفلة جنى عياد في مستشفى بمدينة غزة وهي تعاني من سوء التغذية في ظل غياب العلاجات اللازمة جراء الحصار.

نسمة عياد تمسك بيد ابنتها جنى في صورة بتاريخ 29 يوليو/تموز الماضي (رويترز)

وهنا، تشرح سميّة والدة الطفلة هدى أبو النجا كيف تدهورت حالة ابنتها جراء المجاعة.

الطفلة هدى تتلقى العلاج داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس في صورة بتاريخ 5 أغسطس/آب الجاري (رويترز)

أما الطفلة شام قديح ذات العامين فتعاني من تضخم الكبد وسوء التغذية الحاد وقد تناقص وزنها إلى 4 كيلوغرامات، ويقول الأطباء إن حالتها حرجة وتحتاج إلى مغادرة قطاع غزة بشكل عاجل لتلقي العلاج في الخارج.

الطفلة شام بين ذراعي والدتها في مجمع ناصر الطبي بخان يونس في صورة بتاريخ 10 أغسطس/آب الجاري (الأوروبية)

ويوم الثلاثاء الماضي (5 أغسطس/آب) استشهد الطفل تامر شحيبر (15 عاما) متأثرا بمضاعفات سوء التغذية الحاد. وقد بكت أمه وهي تروي للصحفيين كيف كان يذبل أمام ناظريها وهي لا تستطيع أن تقدم له شيئا.

والدة تامر تحمل جثمانه في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة (الأناضول)

وهنا، تبكي آلاء النجار رضيعها يحيى ذا الثلاثة أشهر بعد استشهاده جراء المجاعة.

آلاء تودع ابنها يحيى في خان يونس بتاريخ 20 يوليو/تموز الماضي (رويترز)

ومن دون تدخل عاجل لوقف التجويع الإسرائيلي، تخشى مزيد من العوائل والأمهات في غزة أن يكون أبناؤهن على موعد قريب مع الموت جوعا.

أميرة مطير تحمل رضيعها عمار في مدينة غزة في صورة بتاريخ 5 أغسطس/آب الجاري (رويترز)

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم | نتنياهو يرفض أي اتفاق حول غزة.. ترامب يعلّق على خطة احتلال القطاع .. والمجاعة تحصد أرواح الأطفال
  • صور الأطفال المجوعين بغزة.. أدلة تدحض ادعاءات نتنياهو
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: نتنياهو يحاول التهرب من اتهامات حرب التجويع
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك الشعبي عالميا لوقف الحرب وإنهاء التجويع بغزة
  • حماس: جريمة التجويع في غزة تمثل أبشع فصول الإبادة ضد الفلسطينيين
  • أبرز الصور في أسبوع.. غزة تحت حصار الموت ومظاهرات العالم تفضح التجويع
  • نتنياهو يهدد نيويورك تايمز بدعوى قضائية بعد فضحها سياسة التجويع في غزة
  • القطاع الصحي في البيضاء ينظم وقفة للتنديد بسياسة حرب التجويع بحق أبناء غزة
  • وقفة لوزارة الصحة نصرة لأبناء غزة والتنديد بسياسة التجويع والقتل
  • كيروش: ثقتي كبيرة بقدرات اللاعب العُماني لتحقيق حلم الوصول لكأس العالم