المناطق_واس

رُصِد اليوم طائرَا “صرد أحمر الظهر” و”صرد أحمر القنّة”في منطقة الحدود الشمالية، في مشهد يعكس أهمية المملكة كمحطة رئيسية على مسارات هجرة الطيور العالمية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يُصادف 11 مايو من كل عام.

ويُعدّ رصد هذين النوعين من الصرد دليلًا على التنوع البيولوجي الغني الذي تزخر به البيئة السعودية، لا سيما في المناطق الشمالية التي تمثل نقطة عبور رئيسية للعديد من أنواع الطيور المهاجرة بين قارتي آسيا وأفريقيا.

أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه مادة الحشيش المخدر 10 مايو 2025 - 3:42 مساءً الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي 9 مايو 2025 - 10:19 مساءً

ويتميز طائر “صرد أحمر الظهر” بريش رمادي من الأعلى، مع ظهر أحمر وقناع أسود على الوجه، وهو من الطيور التي تقطع آلاف الكيلومترات في رحلات هجرتها الموسمية. أما “صرد أحمر القنّة”، فيتميّز بريش أحمر على رأسه وقناع أسود يمتد عبر العينين، ويُعدّ من الطيور المهددة في بعض مناطق تكاثرها بسبب فقدان المواطن الطبيعية.

وأكد مختصون في الحياة الفطرية أن هذا الرصد يعزز أهمية مواصلة جهود الحماية البيئية ومراقبة مسارات الهجرة، مشيرين إلى أن الحفاظ على موائل الطيور المهاجرة في المملكة يسهم في دعم التوازن البيئي العالمي.

ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع الجهود الوطنية ضمن مبادرات مثل “السعودية الخضراء”، التي تهدف إلى تعزيز التنوع الحيوي، ومكافحة التصحر، وتحويل المملكة إلى مركز عالمي للاستدامة البيئية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحدود الشمالية الحدود الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي

المناطق_واس

تُعد منطقة الحدود الشمالية موطنًا لثروة حيوانية ضخمة تتجاوز (7,500,000) رأس، تشمل (56,925) رأسًا من الإبل؛ مما يعكس مكانة المنطقة مركزًا رئيسًا لدعم الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي, وتمتد مساحات واسعة من المراعي الطبيعية في المنطقة؛ مما يتيح بيئة مثالية لتربية الإبل وتنمية القطعان في ظروف بيئية ملائمة، تسهم في تعزيز الإنتاج الحيواني.

وتتميّز الإبل بقدرتها الفريدة على التكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويمكنها الصمود لفترات طويلة دون ماء، بفضل آليات حيوية تُمكّنها من تخزين السوائل في أنسجتها، إلى جانب وبرها الكثيف الذي يحميها من حرارة النهار وبرودة الليل، ما يجعلها عنصرًا حيويًا في حياة المجتمعات المحلية ومصدرًا مهمًا للغذاء والاقتصاد.

أخبار قد تهمك “الشوك الإيطالي” نبتة من البحر المتوسط تتأقلم مع طبيعة منطقة الحدود الشمالية 9 مايو 2025 - 7:43 مساءً أودية الحدود الشمالية.. شريان الحياة والطبيعة المتجددة في قلب الصحراء 9 مايو 2025 - 5:35 مساءً

ويقدّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة خدمات صحية متكاملة للمربين، تشمل التقصي الوبائي ومكافحة الأمراض الحيوانية والتحصين والإرشاد البيطري ومكافحة نواقل الأمراض، بهدف تعزيز الصحة الحيوانية وضمان استدامة الثروة الحيوانية في المنطقة.

وتسهم الإبل في دعم الأنشطة الاقتصادية في الحدود الشمالية من خلال منتجاتها المتنوعة مثل اللحوم والحليب، إضافة إلى دورها في تعزيز الأنشطة التجارية المرتبطة بالمواشي؛ مما يجعلها رافدًا اقتصاديًا مهمًا في تنمية المنطقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

مقالات مشابهة

  • الحدود الشمالية تسجّل نجاح إنتاج 45 بيضة من صقور الحر عبر 16 زوجًا
  • تجارة الحدود الشمالية تنفذ 333 جولة رقابية خلال أبريل وتباشر 883 بلاغًا تجاريًا
  • رصد طائرَي صرد أحمر الظهر وصرد أحمر القنّة في الحدود الشمالية
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير “صحة الحدود الشمالية”
  • في يومها العالمي.. الحدود الشمالية ملاذ طبيعي للطيور المهاجرة
  • “زين السعودية” تتيح لزوار المملكة توثيق شرائح الجوال من خلال منصة “أبشر”
  • الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي
  • “الشوك الإيطالي” نبتة من البحر المتوسط تتأقلم مع طبيعة منطقة الحدود الشمالية
  • خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية