استكمالاً لمقالي السابق عن الحسد، يشير علم الطاقة- العلم المسمى ريكي وقد ظهر في اليابان، ويهتم بقياس الطاقات غير المرئية سواء الكونية أو الحيوية الموجودة لدى كل كائن حي من خلال أجهزة دقيقة- إلى أن دراسة الإشعاعات المنبعثة من جسم الإنسان وقياس مساراتها وكمياتها ومستوياتها يجعلنا أكثر فهمًا لبعض الظواهر، وقد أثبتت دراسات الطاقة أن الحاسد يرسل طاقة سلبية تؤثر على المحسود، ويمكن القول أن الحسد تبعًا لعلم الطاقة هو قوة روحية هائلة يستطيع حاملها إذا ما تهيأت له الظروف أن ينتقم، أو يحقد (يحسد) بإصدار موجات سلبية تؤدى إلى إحداث ضرر في حياة الشخص الذى يقع عليه الانتقام، وقد يكون الضرر ماديًا، أو جسديًا، أو نفسيًا!!
في محاولة لتفسير الحسد، وهل هو شعور وسلوك إنساني طبيعي أم اضطراب أو عرض لاضطراب نفسي، أو يجمع بين هذا وذاك؟! يرى علماء النفس أنه انفعال مركب يختلف عن الانفعالات الرئيسية الغريزية كالخوف، والغضب والحقد والامتعاض والقلق والحزن، فجميعها تزول بسرعة نسبيًا وتفقد قوتها تدريجيًا، لكن الحسد هو حالة معقدة تتسم بالاستمرارية بنفس القوة والشدة، وهو انفعال مؤلم، ومربك، ويستند إلى تصورات تجعل الحاسد يشعر بالتعاسة والإحباط وعدم الراحة بسبب رغبته، واهتمامه بما ينقصه، ويمتلكه آخرون، والحسد يثير الحقد، والكراهية، ويدفع إلى تمنى وقوع الأذى للشخص المحسود.
والمقال لم ينته..
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
فوضى "حراس السيارات" تثير استياء المصطافين بالمنصورية يطالبون بخمسة دراهم بمناطق غير مرخصة
فوجئ عشرات المصطافين بجماعة المنصورية، ضواحي الدار البيضاء، بفوضى عارمة تتعلق بـحراس السيارات غير المرخص لهم، والذين يفرضون ما يشبه إتاوات على المواطنين في مناطق غير مصرح بها.
وأفادت تصريحات متطابقة لعدد من المواطنين، بأنهم يُطالبون بدفع خمسة دراهم مقابل ركن سياراتهم، في حين تؤكد مصادر من الجماعة أنها لم تمنح تراخيص لتلك المناطق.
وفي حادثة لافتة، أكد مصطافون تواجد شخصين يفرضان مبلغ خمسة دراهم للولوج إلى شاطئ المنصورية المعروف بـ »مخيم الحرس الملكي ». وصرح أحد المواطنين لـ »اليوم 24″، أن أحد هؤلاء الأشخاص ادعى امتلاكه رخصة لحراسة السيارات، وفرض « إتاوة » قدرها خمسة دراهم للسيارة، ليغادر المكان بعد ساعات قليلة من جمع المبالغ.
وأبرز، أنه يتردد إلى هذا الشاطئ طيلة أيام الأسبوع، ولم يلاحظ حراس السيارات، باستثناء أول أمس الأحد.
من جانبه، نفى مبارك العفير، الرئيس السابق لجماعة المنصورية وعضو جهة الدار البيضاء سطات وبرلماني عن إقليم بن سليمان، أن تكون الجماعة قد منحت أي رخصة لحراسة السيارات بمبلغ خمسة دراهم.
وأوضح العفير، ضمن حديثه للموقع أن التراخيص الممنوحة لا تتجاوز ثلاثة دراهم وهي مكتراة طيلة السنة.
وشدد العفير على أن الشاطئ المعروف بمخيم الحرس الملكي لم يسبق أن حصل على رخصة لحراسة السيارات من الجماعة. ودعا المواطنين المتضررين إلى تقديم شكاوى إلى الدرك الملكي وجماعة المنصورية، للتدخل وفتح تحقيق في هذه الممارسات غير القانونية.
كلمات دلالية المنصورية حراسة السيارات