استكمالاً لمقالي السابق عن الحسد، يشير علم الطاقة- العلم المسمى ريكي وقد ظهر في اليابان، ويهتم بقياس الطاقات غير المرئية سواء الكونية أو الحيوية الموجودة لدى كل كائن حي من خلال أجهزة دقيقة- إلى أن دراسة الإشعاعات المنبعثة من جسم الإنسان وقياس مساراتها وكمياتها ومستوياتها يجعلنا أكثر فهمًا لبعض الظواهر، وقد أثبتت دراسات الطاقة أن الحاسد يرسل طاقة سلبية تؤثر على المحسود، ويمكن القول أن الحسد تبعًا لعلم الطاقة هو قوة روحية هائلة يستطيع حاملها إذا ما تهيأت له الظروف أن ينتقم، أو يحقد (يحسد) بإصدار موجات سلبية تؤدى إلى إحداث ضرر في حياة الشخص الذى يقع عليه الانتقام، وقد يكون الضرر ماديًا، أو جسديًا، أو نفسيًا!!
في محاولة لتفسير الحسد، وهل هو شعور وسلوك إنساني طبيعي أم اضطراب أو عرض لاضطراب نفسي، أو يجمع بين هذا وذاك؟! يرى علماء النفس أنه انفعال مركب يختلف عن الانفعالات الرئيسية الغريزية كالخوف، والغضب والحقد والامتعاض والقلق والحزن، فجميعها تزول بسرعة نسبيًا وتفقد قوتها تدريجيًا، لكن الحسد هو حالة معقدة تتسم بالاستمرارية بنفس القوة والشدة، وهو انفعال مؤلم، ومربك، ويستند إلى تصورات تجعل الحاسد يشعر بالتعاسة والإحباط وعدم الراحة بسبب رغبته، واهتمامه بما ينقصه، ويمتلكه آخرون، والحسد يثير الحقد، والكراهية، ويدفع إلى تمنى وقوع الأذى للشخص المحسود.
والمقال لم ينته..
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
محاكمة خمسة نيجيريين متورطين في مجزرة بكنيسة عام 2022
مثل خمسة رجال أمام القضاء النيجيري يوم الاثنين بتهمة تنفيذ هجوم دموي نفذه مسلحون إسلاميون على كنيسة كاثوليكية في مدينة أوو بولاية أوندو جنوب غرب البلاد، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 من المصلين وإصابة أكثر من 100 آخرين عام 2022.
المتهمون، وهم إدريس أوميزة، والقاسم إدريس، وجميل عبد المالك، وعبد الحليم إدريس، وموموه أوتوهو أبو بكر، مثلوا أمام المحكمة الاتحادية العليا في العاصمة أبوجا، حيث وُجهت إليهم تهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب النيجيري.
وقد أنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم، وأمرت المحكمة بإيداعهم في الحبس لدى جهاز أمن الدولة.
وقرر القاضي إيميكا نوايتي تأجيل بدء المحاكمة إلى 19 أغسطس/ آب الحالي، في قضية يُتوقع أن تشكل اختبارا لقدرة الحكومة على التعامل القضائي مع ملفات الإرهاب، في ظل ما تواجهه البلاد من هجمات مسلحة وانفلات أمني واسع.
وبحسب وثائق المحكمة، يُشتبه في أن المتهمين انضموا إلى جماعة الشباب الإرهابية في شرق أفريقيا عام 2021، وخططوا لهجمات على مدرسة عامة في وسط نيجيريا، وأخرى قرب مسجد يبعد نحو 30 كيلومترا عن كنيسة القديس فرنسيس الكاثوليكية في أوو.
جماعة الشباب لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم يونيو/تموز 2022، كما أن وجودها العملياتي في نيجيريا لا يزال غير مؤكد.
وكانت السلطات قد وجهت في البداية، الاتهام إلى تنظيم "ولاية غرب أفريقيا" التابع لتنظيم الدولة، والذي يخوض إلى جانب جماعة بوكو حرام تمردا طويل الأمد في شمال شرق البلاد، إلا أن التنظيم لم يتبن الهجوم أيضا.