ترامب يبدأ غدا زيارة للمنطقة تشمل السعودية وقطر والإمارات
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب غدا الاثنين إلى المنطقة في زيارة تشمل السعودية وقطر والإمارات، ويأمل خلالها في أن يبرم على الأقل صفقات تجارية كبرى، في ظل الصعوبات التي تواجه تحقيق تسويات للنزاعات الإقليمية.
وأكد البيت الأبيض أن ترامب يتطلع لـ"عودة تاريخية" إلى المنطقة، في أبرز زيارة خارجية يجريها منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، وستطغى عليها الحرب في غزة والمباحثات النووية مع إيران.
ويؤشر قرار ترامب مجددا تخطي الحلفاء الغربيين التقليديين واختيار دول الخليج كمحطة خارجية أولى له (باستثناء زيارته للفاتيكان للمشاركة في تشييع البابا فرانشيسكو)، إلى الدور الجيوسياسي المتزايد الذي تحظى به هذه البلدان الثلاثة، إضافة إلى مصالحه التجارية الخاصة في المنطقة.
وسيلتقي ترامب في الرياض قادة الدول الست لمجلس التعاون الخليجي، إلا أن جدول الزيارة الإقليمية لا يشمل إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
أكد بحثه ملفات إستراتيجية.. البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية ويلتقي قادة الخليج بالرياض
البلاد – جدة
تتجه الأنظار إلى العاصمة السعودية الرياض، التي ستشهد خلال الأسبوع الجاري زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار جولة خارجية؛ تشمل السعودية والإمارات وقطر- بحسب ما أعلن البيت الأبيض- الذي حدّد الفترة من 13 إلى 16 مايو موعدًا للزيارة.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، ستكون الرياض المحطة الأولى في جولة ترامب؛ تأكيدًا لمكانة المملكة كشريك إستراتيجي محوري في المنطقة، ومؤشرًا واضحًا على متانة العلاقات الثنائية، التي تعود لعقود طويلة بين واشنطن والرياض. وتأتي هذه الزيارة بعد أكثر من سبع سنوات على زيارة ترامب الأولى إلى المملكة في عام 2017، التي شكلت حينها منعطفًا في التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري بين البلدين.
وأشار موقع “أكسيوس” الأمريكي إلى أن الرياض ستحتضن قمة خليجية– أمريكية، يحضرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيبحث الرئيس ترامب مع الزعماء الخليجيين ملفات إستراتيجية؛ من أبرزها الأمن الإقليمي، وتنسيق السياسات تجاه القضايا الساخنة في المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وإيران. كما ستتناول القمة ملفات اقتصادية حيوية؛ في مقدمتها زيادة الاستثمارات المتبادلة، والتعاون في قطاع الطاقة، وصفقات الأسلحة، بالإضافة إلى مجالات الابتكار والتقنية، خاصة الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى السعودية لتكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال.
ومن المنتظر أن تشهد زيارة ترامب توقيع اتفاقيات جديدة، تعزز مسار التعاون الثنائي بين السعودية والولايات المتحدة، في وقت يتجه فيه البلدان إلى توسيع نطاق الشراكة ليشمل ملفات المستقبل، بما في ذلك التحول الرقمي والتنمية المستدامة.