ملك السعودية يدعو سلطان عمان إلى القمة الخليجية الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تلقى سلطان عمان هيثم بن طارق، الأحد، دعوة من العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز لحضور القمة الخليجية الأمريكية المقبلة في الرياض، مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة.
وأفادت وزارة الخارجية العمانية في منشور بصفحتها الرسمية عبر منصة إكس، باستقبال وزير الخارجية بدر البوسعيدي لسفير السعودية المعتمد لدى سلطنة عمان سعد بن إبراهيم بيشان، في مسقط.
وسلم السفير السعودي للوزير العماني رسالة خطية من الملك سلمان بن عبدالعزيز موجّهة لسلطان عُمان.
وتتعلق الرسالة، وفق المنشور، بالدعوة لحضور القمة الخليجية الأمريكية المقبلة في المملكة العربية السعودية، وفق الوزارة التي لم تحدد تاريخ القمة ومدتها.
وتأتي دعوة الرياض لمسقط قبل أيام من زيارة ترامب للرياض في إطار جولة للمنطقة تشمل السعودية وقطر والإمارات، تنطلق الثلاثاء 13 مايو/ أيار الجاري، غير معلنة المدة.
وسيقوم ترامب بزيارة السعودية الأسبوع المقبل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ بداية ولايته الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتعتبر القمة التي ستعقد في السعودية حدثا بارزا في ظل التوترات الإقليمية والتحديات التي تواجهها المنطقة.
ومن المتوقع أن تشهد القمة مناقشات هامة حول عدة قضايا، بما في ذلك ملف فلسطين، بالإضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي، والاقتصاد، والتنمية المستدامة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي يدعو الصين لثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز
حث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصين على استخدام نفوذها لإقناع إيران بعدم المضي قدما في تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، وذلك بعد تقارير أفادت بموافقة البرلمان الإيراني على إجراء يمهد لإغلاق المضيق الإستراتيجي، الذي يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط والغاز العالمية.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز مساء الأحد، شدد روبيو -الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي- على أن إقدام إيران على مثل هذه الخطوة سيكون "خطأ فادحا وانتحارا اقتصاديا"، وقال: "أحث الحكومة الصينية على التواصل مع طهران في هذا الشأن، لأن أمن المضيق مرتبط بإمدادات الطاقة التي تعتمد عليها بكين بشدة".
وأضاف روبيو: "ينبغي على الدول الأخرى النظر في الأمر أيضا. سيلحق ذلك أضرارا باقتصادات الدول الأخرى أشد من (الضرر على) اقتصادنا".
وأكد روبيو أن أي خطوة إيرانية نحو إغلاق المضيق ستعد "تصعيدا خطيرا" وستستدعي ردا حازما من الولايات المتحدة ودول أخرى في المجتمع الدولي.
وردا على تصريحات الوزير الأميركي، أصدرت السفارة الصينية في واشنطن بيانا مقتضبا قالت فيه إن "الخليج ومياهه المجاورة مهمة للتجارة العالمية في السلع والطاقة"، ودعت "المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتهدئة الصراعات" والحيلولة دون تصاعد التوترات إلى أزمة أوسع تهدد النمو الاقتصادي العالمي.
تهديدات بإغلاق مضيق هرمزوبحسب تقارير إيرانية، صوت البرلمان على مشروع قرار يدعو إلى إغلاق المضيق، وينتظر موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي للمضي بتنفيذه، في حين صرح نواب وأعضاء في لجنة الأمن القومي أن الحرس الثوري مستعد لتنفيذ الإغلاق "إذا اقتضت الضرورة".
يعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات البحرية الإستراتيجية في العالم، حيث تمر منه ثلث صادرات النفط العالمية. وأي تهديد لحركة الملاحة فيه من شأنه أن يؤدي إلى اضطراب كبير في سوق الطاقة العالمي وارتفاع حاد في أسعار النفط، وهو ما يفسر القلق الأميركي والدولي إزاء الخطوات الإيرانية الأخيرة.
إعلانوتستضيف إيران على شواطئ المضيق قواعد بحرية إستراتيجية، كما تسير زوارق الحرس الثوري دوريات مستمرة في مياهه، مما يجعل أي اشتباك فيه ينذر بإشعال فتيل مواجهة شاملة في الخليج.
وفجر الأحد الماضي، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.