الإفراط في تناول المشروبات الساخنة يعرض طفلك للسرطان
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت تقارير، أن الإفراط في تناول المشروبات الساخنة لفترة طويلة قد يشكل خطراً على صحة الأطفال لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
ويجب الانتباه إلى أن خطر المشروبات التي تسبب سرطان المريء لا يعني أنه يجب عليك توقف تقديمها لطفلك والاستمتاع بمشروباته المفضلة. بل في المقابل يجب أن تكوني أكثر وعياً حول المشروبات التي يتناولها طفلك لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
ويعتبر سرطان المريء هو نوع من السرطانات التي تهاجم المريء أو الجزء الذي يربط الحلق بالمعدة وتشمل أعراض سرطان المريء صعوبة في البلع، وألماً في منطقة المعدة، وسعال الدم، وفقدان الوزن بشكل كبير، وقد يصاب الطفل بسرطان المريء بسبب عدة عوامل، وهي التدخين والسمنة، أو التشوهات في المريء.
واستناداً إلى أحدث الأبحاث الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن تناول المشروبات الساخنة قد يزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان المريء، فيما قد يتسبب الإفراط في تناول المشروبات الساخنة جداً (أكثر من 65 درجة مئوية) في زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء وذلك لأن درجة الحرارة المرتفعة قد تتسبب في تلف الخلايا الموجودة في المريء.
وقد يتطور هذا الضرر مع مرور الوقت إلى خلايا سرطانية، وقد يتفاقم الأمر سوءاً بسبب عادة تناول تلك المشروبات بسرعة، مما يتسبب في وصول درجة حرارة المشروب الساخنة إلى المناطق الحساسة في الحلق والمريء بشكل مباشر، لذلك، ينصح بالانتظار حتى يبرد المشروب أو الطعام قبل تناوله.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السرطان سرطان المرئ صحة الطفل مشروبات ساخنة تناول المشروبات الساخنة بسرطان المریء خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.