مجلس الدولة يطالب بإحالة موظف انتحل صفة مستشار للتأديب من جديد
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
ألغت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، قرار صادر ضد موظف انتحل صفة مستشار بمحكمة لايهام الناس بقصد التنصل علي مبالغ مالية، وجاء حكم الالغاء لعدم اختصاص الجهة الصادر منها الجزاء.
ولم تغفل المحكمة الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية نحو إحالة المتهم إلى المحكمة التأديبية المختصة بمجلس الدولة، لإعادة محاكمته من جديد لكن أمام الجهة المختصة.
وكان قد تم إحالة الموظف بقسم شئون رجال القضاء بمحكمة إستئناف الإسماعيلية إلىمجلس تأديب العاملين بمحكمة استئناف الإسماعيلية لمحاكمته تأديبيًا عما نسب إليه من خروجه على مقتضى الواجب الوظيفي لقيامه بانتحال صفة مستشار لأيهام مواطنين بذلك بقصد التحصل منهما علي مبالغ مالية حيث تحصل منهم علي مبلغ وقدره ٤٤٠٠٠ جنيه مقابل وعده بتعيين بعض أفراد لهما وتخليص إجراءات أراضي تخصهم.
وصدر قرار بمعاقبة الموظف بالفصل من الخدمة.
وشيد المجلس قضائه على أن الموظف المحال قد أحيل لمجلس التأديب طبقًا للقانونا تاسيسًا على ما سلف ذكره ولثبوت إقراره بالتحقيق الإداري رقم 70 لسنة ۲۰۱۹ من الحصول على مبالغ مالية من الشاكيين وإيهامهما بأنه يعمل مستشار بمحكمة الطور، وبالتالي فإن الواقعة ثابتة في حق الموظف حسبما جاء بأقوال الشاكيين وما قرره بالتحقيق الإداري من صحة الواقعة الأمر الذي يستلزم معه معاقبته قانونًا.
واستندت المحكمة في حكم إلغاء فصل المحال، إلي أن مجلس تأديب العاملين بمحكمة إستئناف الإسماعيلية، تصدى مجلس التأديب المذكور للدعوى التأديبية المقامة ضد الطاعن وفصل فيها وخلص إلى فصله من الخدمة رغم عدم اختصاصه ولائيًا بذلك، ومن ثم فإن ذلك يكون مخالفًا لصحيح حكم القانون، مما يتعين معه الحكم بإلغاء قرار مجلس التأديب القاضي بالفصل من الخدمة، مع ما يترتب على ذلك من آثار، والقضاء مجددًا بعدم اختصاص مجلس تأديب العاملين بمحكمة إستئناف الإسماعيلية بنظر الدعوى التأديبية، والجهة الإدارية وشأنها في اتخاذ الإجراءات القانونية نحو إحالة الطاعن إلى المحكمة التأديبية المختصة بمجلس الدولة بما يتفق وصحيح حكم القانون
حمل الطعن رقم 70503 لسنة 66 قضائية عليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا مجلس الدولة الإجراءات القانونية المحكمة التأديبية صفة مستشار فصل من الخدمة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
لبنان يندد بتصريحات مستشار المرشد الإيراني: نرفض التدخل في شؤوننا الداخلية
أعربت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم السبت، عن استنكارها الشديد لتصريحات مستشار المرشد الأعلى في إيران، علي أكبر ولايتي، والتي اعتبرتها تدخلا سافرا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية، وذلك في أعقاب موقفه الرافض لقرار الحكومة اللبنانية المتعلق بنزع سلاح حزب الله.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "تشجب وزارة الخارجية اللبنانية التصريحات الصادرة عن مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تمثل تعديًا على السيادة اللبنانية ومحاولة غير مقبولة للتأثير على قرارات الدولة".
وأكدت الخارجية أن مستقبل لبنان وسيادته ونظامه السياسي هي قرارات وطنية بحتة يتخذها اللبنانيون وحدهم، مشددة على أن "الدولة اللبنانية لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقا كان أم عدوا، أن يتحدث باسم شعبها أو أن يفرض عليه رؤيته".
وأضاف البيان: "إن مثل هذه الممارسات مرفوضة شكلا ومضمونًا، وتمس بمبدأ احترام العلاقات بين الدول المبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وكان علي أكبر ولايتي قد صرح في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية اليوم السبت، بأن إيران "تعارض بشدة" قرار الحكومة اللبنانية القاضي بنزع سلاح حزب الله، متسائلًا: "إذا ألقى حزب الله سلاحه، فمن سيحمي أرواح وممتلكات وشرف اللبنانيين؟".
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من إعلان وزير العدل اللبناني، عادل نصار، عن بدء تنفيذ خطة حكومية تهدف لحصر السلاح بيد الدولة، وهي الخطوة التي لاقت دعمًا من غالبية القوى السياسية، لكنها قوبلت برفض علني من حزب الله، المدعوم من طهران.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت، الخميس الماضي، خطة تنفيذية لتجريد الميليشيات من السلاح، وكلفت الجيش اللبناني بوضع آلية واضحة لذلك قبل نهاية العام الجاري، في إطار مساعٍ لتعزيز سيادة الدولة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.