أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية انتظام عملية توريد محصول القمح على مستوى المحافظة حيث بلغ ما تم توريده بالأمس ٢٤٦٧٢طن و٥٩٤ كيلو ليصل إجمالي ما تم توريده حتى الآن ٤٢٠٥٦٩ طن و ٧٦٠ كيلو جرام موضحا أهمية إجراء متابعات يومية ومستمرة على أرض الواقع للاطمئنان على انتظام عملية التوريد لتحقيق المُستهدف تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن .
ومن جانبه أوضح المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالشرقية انه عند إستلام الاقماح يراعي الآتي استلام القمح المحلي طبقا للضوابط والتعليمات المنظمة لذلك ومتابعه انتظام العمل بالصوامع والبناكر والهناجر والشون ومراكز التجميع ويتم استلام درجات النظافة المختلفة في نفس الخلية بالنسبة للصوامع والبناكر وفي لوطات منفصلة ومنتظمة بالنسبه للهناجر والشون و مراكز التجميع وفي حالة وجود أي عقبات يتم الابلاغ عنها وان تكون جميع الأقمـاح الموردة إلى الشون المجهزة للتخزين تكون في فوارغ جوت جيدة أو مستعملة (١) وفي حالة الحاجة المستعمله (٢) بحالة جيدة ويكون الجوال سليم للتعبئة اما بالنسبة للصوامع والبناكر فيتم التوريد صب او فوارغ بلاستيك على ان تكون وزن الفارغة البلاستيك ١٢٠ جرام ووزن الفارغة الجوت ١.١٢٥ كيلو جرام .
بينما أشار المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة إلي أن ما تم حصاده من محصول القمح بلغ ٢٨٠٥٠٠ فدان حتي الآن علما أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت ٣٧٠١٨٣ فدان لافتاً إلي ضرورة التزام المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض منعاً لحدوث فاقد ، موكداً أن الدولة لا تدخر جهداً في الإهتمام بالمزارعين وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية محصول القمح عملية التوريد التموين وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن الغذائي.. استنباط أربعة أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية
افتتح الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أعمال الورشة الختامية لمشروع تطوير أربعة أصناف من القمح عالية الإنتاجية ومقاومة لأمراض الصدأ ، وذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز دور البحث العلمي الزراعي في انتاج واستنباط هجن و أصناف جديدة من القمح لتحقيق الأمن الغذائي.
وأشاد عبد العظيم بالنتائج المحققة من المشروع وآثاره الإيجابية على إنتاجية القمح وقدرته على مواجهة مرض الصدأ.
وأكد على اهتمام الدولة المصرية بالمشروعات البحثية التطبيقية التي تقدم قيمة مضافة وتحقق التنمية الزراعية المستدامة والاغمن الغذائي، لافتا إلى ان الدولة تقدم كل الدعم للنهوض بالقطاع الزراعي في مصر.
وأعرب عبد العظيم عن أهمية دور مركز البحوث الزراعية باعتباره محرك التنمية الزراعية والذراع التطبيقي للبحوث العلمية الزراعية وأداة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، مشيرًا إلى دعم مركز البحوث الزراعية المستمر للباحثين وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهود للارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي تجاوز العقبات
من جانبه شدد الدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للإنتاج على أهمية البحوث الزراعية التطبيقية في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، مؤكدا تصدر مركز البحوث الزراعية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال.
وأكد علي اهمية التكامل بين أساليب التربية التقليدية والتقنيات الحديثة والجزيئية لتحقيق تقدم ملموس في هذا القطاع الحيوي.
وأشار الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية إلى أن المشروع استفاد من الموائمة بين الطرق التقليدية للتربية الزراعية والتقنيات الحديثة والحيوية، فضلا عن الاستعانة بالامكانات الزراعية المتقدمة بقسم بحوث القمح، وقد أكدت تلك الجهود على التوازن في عملية الحصول على السلالات الجديدة واستنباط أصناف مبتكرة من القمح في وقت قياسي.
وعلى صعيد الخطوات التنفيذية، قدم الدكتور يوسف محسن فلتاؤوس الباحث الرئيسي للمشروع عرضًا تفصيليًا حول نتائج المشروع التي تحققت عمليًا، وإبراز دور التكامل بين التربية التقليدية والتكنولوجيا الحيوية باستخدام أدوات البيوتكنولوجي والصوبة الزراعية في تقليص مدة استنباط الأصناف بشكل كبير، وهو ما ساهم في إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات فحسب.
كما أشار إلى أن المشروع ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وأن هذا المشروع تم تنفيذه تحت مظلة وزارة الزراعة و مركز البحوث الزراعية بمشاركة معهد بحوث المحاصيل الحقلية ومعهد بحوث الهندسة الوراثية ومعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية.