تدشين توزيع شتلات السدر في مديرية خولان بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء دُشن بمديرية خولان في محافظة صنعاء اليوم توزيع شتلات السدر ضمن مشروع زراعة مائة ألف شتلة في مديريات المحافظة.
وفي التدشين أوضح مدير المديرية رعد الجاملي، أنه سيتم توزيع ألفي شتلة سدر على الجمعيات التنموية وفرسان التنمية في عزل المديرية.
وحث الجميع على التفاعل والاهتمام وتوعية أبناء المجتمع بزراعة الشتلات لمالها من فوائد عديدة، كمراع للنحل وحماية التربة وتماسكها من الانجراف.
وأشار إلى أن التدشين يأتي في إطار خطة المحافظة للتوسع في زراعة أشجار السدر في مختلف القرى والمناطق والعزل لما لها من مردود اقتصادي.
فيما دعا المسؤول الزراعي بالمديرية نبيل جعفر الجمعيات التنموية في العزل وفرسان التنمية للمبادرة باستلام الشتلات وتوعية المجتمع بأهميتها والقيام بزراعتها في الوديان وعلى جوانب السوائل لاستغلالها كمصدر غذائي للنحل ومراع للمواشي، والمساهمة في توسيع الغطاء النباتي وزيادة المساحة الخضراء.
حضر التدشين رئيسا جمعيتي الحدود حميد الهادي والخضراء محمد الجاملي ومنسق جمعية بنيان التنموية بالمديرية وشخصيات محلية .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الدولة تنهض بزراعة القصب| استنباط أنواع جديدة من الشتلات.. وتغيير أنماط الزراعة التقليدية
تتجه الدولة حاليا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر بنسبة 100% ، من خلال عدة إجراءات منها زيادة إنتاجية القصب وبنجر السكر لتقليل فاتورة الاستيراد وتحقيق فائض للتصدير .
زيادة إنتاجية السكروتأتي زراعة القصب بنظام الشتلات من أهم طرق الزراعة الحديثة والتى تستهدف زيادة إنتاجية القصب وبالتالى زيادة إنتاجية السكر .
و فى هذا الصدد ، قال الدكتور حازم سرحان مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، إن القصب من أهم المحاصيل الاستراتيجية التى تولي الدولة بها اهتماما كبيرا ، موضحًا أن زراعة القصب بطريقة الشتلات لها عدة مميزات سواء فى زيادة الانتاجية أو توفير التقاوي والأسمدة .
وكشف "سرحان" فى تصريحات ل "صدي البلد " عن المشكلات التى تواجه المزارعين فى زراعة القصب بالطريقة التقليدية ،منها عدم انتظام الزراعة ، وتأخر براعم بالأرض لذا تم الاتجاه نحو الزراعة بالشتل .
مزايا زراعة القصب بالشتلاتوأضاف " مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة" أن من أهم المكتسبات التي ستحققها محطة شتلات قصب السكر المقامة في كوم امبو بمحافظة أسوان ترشيد المياه والأسمدة والتقاوي ، حيث أن شتلات المحطة التي تقدمها للمزارعين تستهلك كميات مياه أقل بنسبة 30% من كميات المياه التي تستخدم حاليا لري الفدان الواحد وكذلك الأسمدة مما يقلل الفاتورة الاستيرادية ويضخ فى الاقتصاد القومي .
واستكمل قائلا :" زراعة الفدان الواحد تتطلب ما يقرب 7000 آلاف شتلة أي بمعدل طن واحد من التقاوي على عكس الزراعة التقليدية المتبعة حاليا التي تستهلك ما بين 6ل8 طن" .
استنباط أصناف جديدةوأكد الدكتور حازم سرحان أن المعهد دائما مايعمل على استنباط أصناف جديدة من القصب لتكون أفضل فى الزراعة والانتاجية ، لافتا إلي أن آخر صنفين هما " جيزة ٤ ، جيزة ٥ " وهم أعلى فى انتاجية السكر .
وأوضح أن متوسط الانتاجية من القصب فى الزراعة التقليدية للقصب يصل إلي 30 طن من الفدان الواحد بينما من الزراعة بالشتلات تصل انتاجية الفدان الواحد إلي 55 طن
ومن جانبه أكد علاء فاروق وزير الزراعة على أهمية إنجاز مشروع محطة شتل القصب بمدينة إدفو ضمن الجدول الزمني المحدد، وقد عرضت الشركة ان معدلات التنفيذ بلغت نسبة الإنجاز فيها أكثر من 90%، حيث تم الانتهاء من الإنشاءات والبنية التحتية و انشاء عدد ١٢ صولة زراعية متكاملة و الهناجر والجرارات.
وشدد وزير الزراعة على ضرورة ضمان أعمال التشغيل الناجح للمحطة، مع وضع آلية تشغيلية مستدامة تضمن الكفاءة التشغيلية لمحطات شتل القصب على المدى الطويل.
أوضح فاروق أن هذه المحطة تمثل إضافة مهمة لجهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي، وخاصة في مجال إنتاج السكر، حيث ستساهم بشكل فعال في زيادة إنتاجية محصول القصب وتقليل فجوة الاستيراد.
ووجه علاء فاروق بسرعة عقد اجتماعات تنسيقية مع جميع الجهات المعنية، والوزارات المعنية ، لتوفير كافة متطلبات و مستلزمات التشغيل، وكذلك توفير المتطلبات اللازمة للتشغيل المستدام للمحطة ، ووضع الخطط الكفيلة بضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية.
كما أكد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص والمزارعين لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المحطة، والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات الزراعية لتكون نموذجاً يحتذى به في هذا المجال.