«الريس دبيكي» في ذئاب الجبل.. صعيدي من أسيوط ترك الطب وتوفي بكاليفورنيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نبرته المتمكنة في اللهجة الصعيدية، وملامحه الصرامة، استطاع أن يخطف قلوب بها جمهوره، الذي أحبه في دور «الريس دبيكى» كبير المطاريد فى مسلسل «ذئاب الجبل»، الذي عُرض فى بداية التسعينيات، فهو الفنان الكبير عمر ناجي، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته الخامسة.
الالتحاق بكلية الطب بدأ الفنان الراحل عمر ناجي، مشواره الفني بعد التحاقه بمعهد الفنون المسرحية، ومن ثم فرقة يوسف وهبى، وكان «ناجي» متفوقا في دراسته منذ التحاقه بمراحل التعليم المختلفة، وهو ما أهله للالتحاق بكلية الطب بجامعة أسيوط، فهو عاش وتربى في الصعيد، مما سهل عليه سلاسة تمثيله في مسلسل «ذئاب الجبل».
عام واحد قضاه «ناجي»، في كلية الطب، إلا أنه لم يجد ذاته في هذه المهنة بل طموحه وشغفه في التمثيل، جعلاه يترك دراسة الطب في العام الثاني، ثم الاستقرار بالقاهرة من أجل الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وذلك حسب ما روته ابنه شقيقته ألفت عمر، خلال حديثها في لقاء سابق لها.
عمل الفنان الراحل خلال دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بفرقة يوسف وهبى، بطلًا للعديد من مسرحياته، والتي كان منها الأخرس وبنت الهوى، ليلتحق بعدها بالمسرح القومي ويقوم ببطولة مسرحية مقالب عطيات، ثم اكتشفه المنتج رمسيس نجيب وقدمه في فيلم «حتى آخر العمر»، ومن بعده شارك في العديد من الأفلام والعديد من الأعمال التليفزيونية والتي من أبرزها الأخرس، ذئاب الجبل، الأخطبوط، الرجل الآخر، أماكن في القلب وسعد اليتيم.
وُلد في أسيوط ومات في كاليفورنيا الأمريكيةومنذ عام 2005، ابتعد عمر ناجي عن الساحة الفنية، والاستقرار بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعد صراع مع مرض القلب، أصيب بأزمة قلبية أودت بحياته في عام 2018، ودفن بالولاية ذاتها، لينتهي مشواره الذي بدأه في محافظته ومسقط رأسه أسيوط، بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذئاب الجبل أخبار الفن أخبار الفنانين
إقرأ أيضاً:
الـFBI: تفجير عيادة إنجاب في كاليفورنيا "هجوم إرهابي متعمد"
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، اليوم، أن التفجير الذي استهدف عيادة متخصصة في التقنيات المساعدة على الإنجاب بمدينة بالم سبرينجز في ولاية كاليفورنيا كان هجومًا إرهابيًا متعمدًا، مرجحًا أن تكون المنشأة قد استُهدفت بشكل مباشر ومقصود.
وفي مؤتمر صحفي عقده، قال أكيل ديفيس، رئيس مكتب الـFBI في لوس أنجلوس، إن التفجير تم تنفيذه عن عمد، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع الحادثة باعتبارها عملًا إرهابيًا.
جيش الاحتلال يجنّد مصابين بأمراض نفسية لسد العجز في القوات.. وانتحار 35 جنديًا منذ بداية حرب غزة مختار غباشي: ترامب استخدم الصفقات العسكرية لتجميل صورته أمام الداخل الأمريكي تحديد نوع الإرهاب قيد التحقيقوأوضح ديفيس خلال المؤتمر: "كان عملًا إرهابيًا متعمدًا، ومع تقدم تحقيقاتنا، سنحدد ما إذا كان إرهابًا دوليًا أم محليًا."
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت العيادة قد استُهدفت عمدًا، أجاب بشكل واضح: "نعتقد ذلك، نعم."
سياق الحادثة وأبعاده
لم يكشف مكتب التحقيقات بعد عن هوية الجناة أو الجهة المسؤولة عن التفجير، كما لم تُعلن أي جهة حتى الآن تبنيها للعملية.
ومع ذلك، تشير الدلائل الأولية إلى وجود نية متعمدة لاستهداف العيادة، ما يُعد تطورًا خطيرًا في مسار الاعتداءات على المؤسسات الصحية ذات الطابع الحساس.
وقد بدأت الجهات الأمنية الفيدرالية والمحلية في جمع الأدلة وتحليل كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى الاستماع إلى شهود العيان، بهدف تحديد دوافع الجريمة وما إذا كانت مرتبطة بأي جماعة متطرفة أو نزعة أيديولوجية معينة.