شخص يقدم على قتل زوجة جاره في إحدى قرى المخادر بمحافظة إب .. والسبب صادم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أقدم أحد الأشخاص على قتل زوجه جاره في إحدى قرى مديرية المخادر في محافظة إب وسط اليمن والتي تشهد انفلات أمني غير مسبوق .
وقالت مصادر محلية إن شخص (ع.م. س) أقدم على قتل زوجة أحد جيرانه بقرية "الفجرة - شرف البخاري" بمديرية المخادر بوابل من النيران في محافظة إب .
وأضافت المصادر إن سبب الجريمة يرجع إلى إتهام القاتل للمرأة بدخول "خروف" تابع لها إلى مزرعته المليئة بمحصول الذُّرة .
وزايدت جرائم القتل في محافظة إب بعد سيطرة المليشيا الحوثية عليها وسط اتهام للحوثيين باغراق المحافظة بالمخدرات ونشر الثارات القبلية فيها .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
سعره صادم.. روبوت صيني قادر على الحمل والولادة بديلًا عن الأمهات
في خطوة غير مسبوقة في عالم الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة صينية تُدعى "كايوا تكنولوجي" (Kaiwa Technology) عن ابتكار أول روبوت بشري مزود برحم اصطناعي قادر على الحمل والولادة.
تفاصيل ابتكار أول روبوت قادر على الحمل والولادةوقد أثار الأمر حالة واسعة من الجدل الأخلاقي والعلمي حول مستقبل التكاثر الاصطناعي واستخدام الروبوتات في المهام الإنسانية الحساسة.
كشفت الشركة عن الابتكار الثوري خلال مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين، موضحة أن الروبوت مزود برحم اصطناعي مدمج داخل بطنه، يسمح له بحمل الجنين لمدة تصل إلى عشرة أشهر كاملة ثم ولادته بطريقة تحاكي الحمل البشري الطبيعي.
وأكدت الشركة أن سعر الروبوت الجديد سيبلغ أقل من 100 ألف يوان صيني (حوالي 13,900 دولار أمريكي)، ومن المتوقع طرحه رسميًا في الأسواق بحلول عام 2026، ليكون بمثابة بديل للأمهات الراغبات في تجنب أعباء الحمل التقليدي.
يعتمد الروبوت الجديد على تقنية الرحم الاصطناعي، حيث ينمو الجنين داخل سائل أمنيوسي اصطناعي، ويتلقى العناصر الغذائية عبر أنبوب خاص يحاكي المشيمة الطبيعية، وفقا لما نشر في موقع Only My Health.
وأوضح الدكتور تشانج تشيفنج، مؤسس شركة Kaiwa Technology والباحث بجامعة نانيانج التكنولوجية، أن هذا الروبوت ليس مجرد “حاضنة”، بل كائن آلي متكامل يمكنه التفاعل مع البيئة ومحاكاة مراحل الحمل والولادة بشكل كامل.
وأشار تشيفنج، إلى أن التقنية تم اختبارها سابقًا في بيئات مختبرية ناجحة، وتحتاج الآن إلى تطوير نموذج واقعي يجمع بين الجانب التقني والتفاعل الإنساني.
ويهدف الابتكار الجديد إلى مساعدة النساء غير القادرات على الإنجاب، أو أولئك اللواتي يرغبن في تجنب المشكلات الجسدية المرتبطة بالحمل، لكنه في الوقت نفسه يثير مخاوف كبيرة بشأن الأخلاقيات والدين والهوية البشرية، إذ يُطرح تساؤل رئيسي: هل يمكن أن يحل الروبوت يومًا محل الأم؟
ويأتي هذا الإعلان بعد فترة قصيرة من تطوير باحثين صينيين لروبوت آخر يُدعى GEAIR، وهو أول روبوت تكاثر يعمل بالذكاء الاصطناعي، قادر على التلقيح الذاتي والتخصيب الصناعي، مما يُعد خطوة إضافية في عالم الذكاء الاصطناعي الحيوي.
ويرى خبراء أن إدماج تقنيات مثل الرحم الصناعي والذكاء الاصطناعي قد يُحدث ثورة طبية مستقبلية، لكنه في الوقت نفسه يفتح الباب أمام تحديات أخلاقية وتشريعية تتعلق بحقوق الأجنة ودور الإنسان مقابل الروبوت في الحياة.