نساء عدن يقدن مشهد الغضب.. وتظاهرتُهن الحاشدة تُشعل الساحة وتحرّك الرأي العام
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
المعذرة ، الصفحة التي تحاول الوصول لها غير متوفرة
يمكنك اعادة التوجية إلى الصفحة الرئيسية : أضغط هنا
اختيار المحرر الأحد, 11 مايو, 2025 نساء عدن يقدن مشهد الغضب.. وتظاهرتُهن الحاشدة تُشعل الساحة وتحرّك الرأي العام
. الفرار إلى جحيم اليمن والصراع يضاعف معاناتهم
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2025 إتصل بنا الأرشيف من نحن إتفاقية وسياسة الإستخدام Privacy Policy المنصة برس
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مع مطلع العام الهجري.. البيت الحرام يتزين بكسوة جديدة
في لحظة مفعمة بالإجلال والرهبة، ومع بزوغ فجر أول أيام العام الهجري الجديد، اكتسى البيت الحرام بحلته الجديدة، حيث شهد صحن المسجد الحرام في مكة المكرمة مراسم تثبيت كسوة الكعبة المشرفة على جهاتها الأربع، في تقليد سنوي يشكل رمزاً من أقدس رموز العالم الإسلامي.
وبإشراف مباشر من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بدأ الفريق الفني المختص، صباح اليوم الخميس، تنفيذ عملية تغيير الكسوة، وسط أجواء روحانية مؤثرة حضرها ضيوف الرحمن والطائفون حول الكعبة، الذين شهدوا واحدة من أندر اللحظات الرمزية التي تعكس قدسية المكان وهيبة الزمان، بحسب وكالة واس.
كوادر وطنية تصنع المجد بخيوط الذهب والفضة
نفّذت العملية كوادر سعودية مؤهلة، تضم 154 صانعاً متخصصاً من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، قاموا بتثبيت الكسوة الجديدة بدقة عالية وفق معايير فنية وتنظيمية رفيعة المستوى.
واستخدم في صناعة الكسوة 825 كيلوغراماً من الحرير الطبيعي الخالص المستورد خصيصاً لهذا الغرض، إضافة إلى 120 كغم من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، و60 كغم من أسلاك الفضة النقية، إلى جانب 410 كغم من القطن الداخلي لتدعيم الكسوة وإبراز متانتها وأناقتها.
زخارف قرآنية ونقوش مطرزة بدقة متناهية
تميزت الكسوة الجديدة بنقوش قرآنية مطرزة بخيوط الذهب والفضة، رُصّعت بدقة فنية وروحانية فائقة، تعكس روح الإبداع والتقديس المرتبطين بصناعة الكسوة. وتتضمن الكسوة أربعة أحزمة مذهّبة، و16 قنديلًا يحمل آيات قرآنية، جُمعت في تصميم متناغم بين الجمال والدلالة.
مشهد يُلهم القلوب في شتى بقاع الأرض
تُعد مراسم تغيير كسوة الكعبة لحظة استثنائية يشهدها ملايين المسلمين عبر الشاشات ووسائل الإعلام، حيث تتزامن مع بداية عام هجري جديد، حاملة معها دعوات متجددة بالأمن والسلام للعالم الإسلامي، ورسائل محبة ووحدة تنبع من أقدس بقاع الأرض.
هذا الحدث الروحاني لم يكن مجرد طقس سنوي، بل لوحة من الإتقان والبذل والعطاء، واحتفاء برمز القبلة الأولى ومهوى أفئدة المسلمين، في مشهد يترسخ في الوجدان ويبعث الطمأنينة في القلوب مع كل خيط ذهبي يُنسج على ثوب الكعبة المشرفة.