نيفين مختار: الحاج يعود كيوم ولدته أمه لكن بشروط.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، أن من أهم شروط قبول الحج أن يبدأ المسلم رحلته إلى بيت الله الحرام وقد ردّ المظالم إلى أصحابها وتاب توبة نصوحًا عن كل ذنب متعلق بحقوق العباد.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "يقال أن الحاج يعود كيوم ولدته أمه، لكن هل يمكن أن يعود فعلاً بهذه الطهارة وقد ترك خلفه مظالم لم تُرد، وحقوقًا لم تُعطَ لأصحابها؟".
وأضافت أن الذنوب بين العبد وربه قد تُغفر بالحج، لكن حقوق العباد لا تُمحى إلا بردها أو الاستحلال منها، وربنا يغفر لنا الذنوب ويكفر عنا السيئات، لكن المظالم بيننا وبين بعضنا البعض تُعتبر من السيئات التي لا تُغفر إلا برد الحقوق.
وأوضحت:"لا يصح أن أذهب للحج وأنا مدين أو ظلمت أحدًا بمال أو عرض أو كلمة، ثم أعود لأقول إنني أصبحت صفحة بيضاء. هذه الصفحة قد تكون بيضاء بيني وبين ربي، لكنها سوداء بحق من ظلمتهم".
وأشارت إلى أن من شروط صحة الحج واستقباله بروح التوبة الصادقة أن يُعيد المسلم ما عليه من أموال للناس، ويطلب السماح ممن أساء إليهم، موضحة أنه قبل أن تحزم حقائبك للحج، اسأل نفسك هل رددت ما أخذت؟ هل اعتذرت عمّن آذيت؟ هل تركت الذنب توبة لا رجعة فيها؟.
وختمت :"الحج ليس فقط أركانًا تُؤدى ومشاعر تُزار، بل هو مدرسة في طاعة الله والتخلص من الذنوب، سواء كانت مع الله أو مع الناس. وما لم تتطهر القلوب من المظالم، فلن يكون الحج بداية جديدة حقيقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداعية الإسلامية الدكتورة نيفين مختار الحج الذنوب صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصية السلبية الاعتمادية لا تُخلق فجأة، بل تنشأ نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الوراثة بنسبة من 10 إلى 15%، والتربية في الصغر بنسبة 70 إلى 80%، والخبرات الحياتية بنسبة 10 إلى 15%، موضحًا أن المرحلة التكوينية الأهم في حياة الفرد تقع بين سن 4 إلى 14 عامًا.
وأضاف فرويز، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن غياب دور الأب داخل الأسرة، سواء كان غيابًا ماديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، يمثل خللًا كبيرًا في بناء الشخصية. وأوضح أن الأب يمثل مظلة الأمان والشعور بالذات والعاطفة، وإذا غاب هذا الدور تظهر اضطرابات نفسية وسلوكية، منها الاعتمادية المفرطة والسلبية.
وأشار إلى أن الدلال الزائد من الأم، أو منع الطفل من أداء المهام اليومية بدافع الحب، ينتج عنه شخصية سلبية تعتمد على الآخرين في كل شيء، سواء في العمل أو العلاقات أو الزواج، مشددًا: هذا النوع من الشخصيات لا يمكنه تحمّل المسؤولية، ويعتمد دائمًا على من حوله.
كما لفت إلى وجود نمط آخر من الشخصيات السلبية، يتعمد التظاهر بالمرض أو الضعف النفسي للحصول على اهتمام أو الهروب من العمل، وهي ظاهرة باتت متكررة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض هؤلاء لا يعانون أي أمراض حقيقية، لكنهم يتخذون المرض كذريعة للتكاسل أو لجذب التعاطف.
وختم فرويز بالتأكيد على أن الأب الذكي هو من يدير العلاقة داخل الأسرة بتوازن، ويوفر الدعم دون تسلط أو قسوة، بينما غياب هذا الدور يخلق بيئة خصبة لنمو السلبية والاعتمادية لدى الأبناء، حتى وإن حاولت الأم تعويض ذلك.