فليك يقترب من تجديد عقده مع برشلونة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
برلين (د ب أ)
قالت قناة «سكاي تي في» إن الألماني هانسي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، سيمدد عقده حتى عام 2027 وذلك خلال الأسابيع المقبلة، فيما كشف مدربه في المنتخب الألماني سابقا يواخيم لوف عن زيارة قريبة لمساعده السابق.
وينتهي العقد الحالي لمدرب الفريق الكتالوني حتى نهاية يونيو 2026، وفي حال فوزه بالدوري الإسباني وهو ما قد يحدث هذا الأسبوع، يرغب النادي في مكافأة مدربه رغم الخروج المؤلم من دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي.
وقال لوف في تصريحات على هامش تقديم كأس ألمانيا في برلين: «أعلم أنه منخرط في محادثات». ويحافظ لوف على علاقته القوية بمساعده السابق الذي فاز معه بلقب كأس العالم في البرازيل عام 2014 وأضاف لوف: «سأسافر الجمعة إلى إسبانيا لعدة أيام، لقد وعدته منذ مدة طويلة بأنني سآتي». وقد يحسم فليك، الذي حقق لقب كأس ملك إسبانيا، لقب الدوري إذا خسر ريال مدريد أمام مايوركا بعد غد الأربعاء أو في حال فاز فريقه على إسبانيول يوم الخميس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة هانسي فليك الليجا ريال مدريد الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
المكسيكي دوس سانتوس لاعب برشلونة السابق.. مسيرة متواضعة بعد بداية صاروخية
منذ أن خطا جيوفاني دوس سانتوس أولى خطواته في ملاعب كرة القدم بدا وكأن الكرة العالمية على موعد مع أسطورة جديدة.
بلمسات براقة وخيال كروي نادر أطلق عليه البعض لقب "ميسي المكسيك"، في حين رأى فيه آخرون وجها من سحر مارادونا، وبين التوقعات والأوهام عاش دوس سانتوس مسيرة متقلبة تشبه تماما مساراته في الملعب مراوغة ساحرة، ثم سقوط غير متوقع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديكو عن علاقة لامين جمال ونيكو ويليامز: "برشلونة ليس ناديًا للأصدقاء"list 2 of 217 لاعبا مهددون بالرحيل عن مانشستر سيتي بأمر من غوارديولاend of listوُلد جيوفاني في مونتيري عام 1989، وترعرع على يد والده زيزينهو اللاعب البرازيلي السابق الذي ترك بصمته في الملاعب المكسيكية، ومنذ صغره امتلك مزيجا فريدا من المهارة اللاتينية والعزيمة المكسيكية جعلته يبرز بسرعة كموهبة فذة تستحق المتابعة.
حلم برشلونة والبداية الذهبيةفي سن 13 عاما دخل دوس سانتوس بوابة "لا ماسيا" مصنع النجوم في برشلونة، وهناك تقاسم غرف الملابس والملاعب مع أسماء مثل ليونيل ميسي وبيكيه وبويان، وفي عام 2007 صعد إلى الفريق الأول، وسرعان ما قدّم لمحات من عبقريته، أبرزها الهاتريك في الجولة الأخيرة من موسم الليغا 2007-2008.
لكن رغم البداية المبشرة فإن جيوفاني واجه معضلة مألوفة: موهبة تتصارع مع واقع لا يرحم في نادٍ يعج بالنجوم والخطط الصارمة، لم يجد مكانا دائما في التشكيل، فبدأت الرحلة نحو المجهول.
وفي عام 2008 كان انتقال دوس سانتوس إلى توتنهام محاولة لتجديد المسار، لكن الدوري الإنجليزي لم يكن الأرض الخصبة التي كان يتمناها، الإصابات، السهر، وتكرار المشاكل الانضباطية كلها عوامل ساهمت في عرقلة تطوره ورغم ومضات من التألق في محطات الإعارة فإن الثقة التي رآها فيه العالم بدأت تتآكل.
كانت العودة إلى الليغا مع مايوركا ثم فياريال بمثابة ولادة جديدة لجيوفاني، في فياريال تحديدا بدا أكثر نضجا وأكثر تركيزا، وربما أكثر سعادة، أعاد اكتشاف نفسه، وساهم بأهداف وتمريرات ساحرة، قبل أن يعود مرة أخرى إلى الخلف بفعل الإصابات وعدم الاستقرار.
إعلان تألقه الحقيقي بقميص المكسيكوعلى الصعيد الدولي، لمع نجم جيوفاني بألوان "إل تري" منذ فوزه بكأس العالم تحت 17 عاما 2005، وحتى هدفه التاريخي ضد الولايات المتحدة في نهائي الكأس الذهبية 2011 أثبت أنه لاعب المناسبات الكبيرة.
سجل دوس سانتوس 19 هدفا في نحو 100 مباراة دولية، وشارك 3 مرات في كأس العالم، وهي إنجازات تؤكد قيمته حتى لو لم تترجم في مسيرته على مستوى الأندية.
وفي عام 2015 دخل جيوفاني دوس سانتوس مغامرة جديدة مع لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي.
كانت البداية قوية والأرقام جيدة نسبيا، مع ضجة إعلامية ضخمة، لكن كما في السابق تراجعت المستويات تدريجيا وفقد الحافز شيئا فشيئا بحلول 2019، وكان خروجه من الفريق إعلانا شبه رسمي بتراجع مسيرته.
العودة إلى المكسيك من بوابة نادي أميركا لم تكن ملحمية كما توقع البعض، وتلاشت أحلام الاستعادة سريعا، واختفى اسم جيوفاني من عناوين الصحف، ومع نهاية عقده في 2021 بقي حرا بلا نادٍ، حائرا بين المجد الذي عرفه صغيرا والواقع الذي لم يرحمه كبيرا.
جيوفاني دوس سانتوس لم يحقق ما وُعد به، لكنه ترك لنا لحظات لا تنسى وهدفا أسطوريا ضد الولايات المتحدة وأشواطه الحريرية في فياريال وعروضه الشبابية المبهرة، وفي زمن باتت فيه كرة القدم أرقاما وألقابا يظل جيوفاني شاهدا على أن الجمال وحده قد يكون كافيا لصناعة الأسطورة ولو لبضع لحظات.