وزير الاتصالات ومحافظ دير الزور يبحثان واقع خدمات الاتصالات في المحافظة وآلية تطويرها
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل مع محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد ومدير فرع الاتصالات في المحافظة والوفد المرافق لهما واقع خدمات الاتصالات في محافظة دير الزور، وتحديد آليات تطويرها.
واستعرض الوزير هيكل خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة رؤية عمل الوزارة وتصورها للمرحلة القادمة، مشيراً إلى الاتفاق على تشكيل لجنة للمتابعة الميدانية لواقع الاتصالات بالمحافظة مؤلفة من الوزير ومحافظ دير الزور ومدير اتصالات المحافظة وممثلي شركتي “سيريتل” و”MTN”.
ولفت الوزير هيكل إلى أن الانقطاعات المتكررة على طريق دمشق – دير الزور الدولي تعالج عبر حلول مستعجلة لحين استكمال مشروع تحديث البنية التحتية للاتصالات لضمان استقرار الخدمات بشكل كامل.
وأضاف الوزير: “تم تكليف فرق فنية مختصة بتنفيذ إجراءات مرحلية لتحسين الخدمة فوراً، والبدء بتركيب أبراج شبكة اتصالات سيريتل وMTN على طريق دير الزور- دمشق ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور بالتزامن مع تعزيز التعاون مع الجهات المختصة لحماية البنية التحتية من التخريب والسرقة”.
وتطرق محافظ دير الزور خلال الاجتماع إلى التحديات التي تواجه البنية التحتية للمحافظة موضحاً أن سنوات حكم النظام البائد تسببت في الإهمال الممنهج والتخريب لشبكات الاتصالات ما أدى لتدهور شبكات الاتصالات، وبالتالي حدوث انقطاعات متكررة في الخدمة، كما أن الكابلات الضوئية الحالية مضى عليها الزمن ولا تلبي احتياجات المواطنين الحالية.
وقدم المحافظ اقتراحه بإدراج تخصصات تقنية حديثة ضمن برامج جامعة الفرات لتدريب كوادر مؤهلة قادرة على دعم التحول الرقمي في المحافظة، وتعزيز التعاون بين الجامعة والوزارة لتصميم برامج تلائم متطلبات السوق التكنولوجي المتسارع.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يفتتح معرض سمارت اكس التقني
يحتوي المعرض في أربعة أيام، على عروض تعكس التحولات التقنية العالمية عبر المؤسسة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للبريد، وشركات التقنية والتكنولوجية الوطنية، والجامعات، ومراكز البحوث التي تخدم التنمية في المجالات التقنية والتكنولوجية والاقتصادية.
وفي الافتتاح أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن المعرض الذي يجمع أبرز شركات التقنية والحوسبة والاتصالات يعكس اهتمام حكومة التغيير والبناء في توفير ممكنات التحول الرقمي كأحد أبرز متطلبات التنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن الحكومة تدرك بوعي أهمية المرحلة التي يمر بها اليمن لإحداث تغيير يلمس نتائجه كافة أبناء المجتمع وبناء مرحلة جديدة تواكب التطورات التقنية وتلبية الاحتياجات الرقمية، بالرغم من التحديات والمخاطر.
وأكد الوزير المهدي، دعم الوزارة للمبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، معتبراً المعرض منصة مهمة لتبادل الأفكار ونشر التقنيات، ومحطة لدعم الابتكار ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.
وأشار إلى سعي حكومة التغيير والبناء عبر وزارة الاتصالات توفير البنية التحتية والبيئة المناسبة التي تشجّع على الإبداع لابتكار الحلول الرقمية والتقنية وتوطينها.
وفي الافتتاح الذي حضره وكيل وزارة الخدمة المدنية عبدالله حيدر، والوكيل المساعد لوزارة الاتصالات للشؤون الفنية المهندس عبدالرحمن أبو طالب، أوضح نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية بالأمانة محمد صلاح، أن التقنيات أصبحت لغة الاقتصاد ومحرك أساسي للنمو وإيجاد الفرص، وهو ما يتمثل في المعرض الذي يجمع الجهات الرسمية والخاصة في مجال التقنيات.
وأكد حرص الغرفة التجارية الصناعية على عمل شراكات لنخبة من المتخصصين والشركات الرائدة لعرض أحدث الحلول والخدمات التقنية، وتعزيز تبادل الخبرات بين القطاع الخاص والجامعات ومراكز البحوث.
وأشار صلاح إلى دعم الغرفة التجارية الصناعية للشركات الناشئة والصغيرة في مجال التقنيات وتبني الحلول الرقمية ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتشجيع الابتكار المحلي.
بدوره اعتبر مدير عام المدفوعات في البنك المركزي اليمني يحيى الخطيب، المعرض فرصة للاستفادة من التقنيات الحديثة خاصة في مجال الخدمات المالية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتحليل البيانات.
وعبر عن الأمل أن تخرج الندوات وورش العمل المصاحبة للمعرض بتوصيات تخدم القطاعات الخدمية في مجال الاتصالات والتقنيات والتكنولوجيا.
وعد بيان صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات، المعرض بيئة محفزة للنهوض التقني والتنمية المستدامة، وعرض أحدث التقنيات والأجهزة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وابتكارات الحول الذكية.
يذكر أن المعرض يصاحبه ندوات وورش عمل في مجالات التكنولوجيا، والتحول الرقمي، والتقنيات الحديثة، و40 ورقة عمل لتقنيين ومتخصصين وأكاديميين ضمن هذه الفعاليات المعرفية والعلمية المتخصصة.