زيلينسكي: نتمنى تواجد ترامب معنا خلال المباحثات مع روسيا في تركيا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين عن أمله في حضور الرئيس الأميركي إلى تركيا للمشاركة في المحادثات المباشرة المحتملة بين كييف وموسكو الخميس، بعد أن أعلن دونالد ترامب أنه “يفكّر” في السفر إلى هناك.
وكتب زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “سأكون في تركيا. آمل ألا يتجنب الروس هذا الاجتماع.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من اليوم الاثنين أنه يفكر في السفر إلى تركيا الخميس من أجل محادثات محتملة بين أوكرانيا وروسيا، إذا رأى ذلك مفيداً.
قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى السعودية في مستهل جولة تشمل أيضاً الإمارات وقطر: “أفكر في السفر إلى هناك بالطائرة.. لدي العديد من الاجتماعات، لكنني فكرت في أن استقل الطائرة للذهاب إلى هناك. ثمة احتمال، على ما أعتقد، إذا رأيت أن أموراً ستحدث”.
وأضاف “أعتقد أن اجتماع الخميس في تركيا بين روسيا وأوكرانيا قد يُسفر عن نتيجة إيجابية، وأظن أن الزعيمين سيحضران”، في إشارة إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي رده على سؤال عما إذا كان سيفرض عقوبات على روسيا في حال لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، أجاب ترامب: “يراودني إحساس بأنهم سيوافقون. نعم، ينتابني هذا الشعور”.
وحظي اقتراح إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، وهي الأولى منذ الأشهر الأولى للحرب في 2022، بترحيب واشنطن وأوروبا.
وأسفرت هذه الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وأجبرت الملايين على الفرار من ديارهم، في حين يسيطر الجيش الروسي الآن على حوالي خُمس مساحة أوكرانيا، بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تركيا روسيا زيلينسكي فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن قمة لاهاي تم تنظيمها وصياغتها بعناية؛ لتجنب المفاجآت، وتهدف أساسًا إلى كسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأكيد التزامه بالبند الخامس من ميثاق الحلف، الذي ينص على الدفاع الجماعي؛ في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية: "القمة صيغت لتُظهر عظمة ترامب وقيادته، وبعد هذا الإطراء، سيحصل الأوروبيون على ما يريدون: ضمانات أمريكية بالدفاع عنهم إذا ما تعرضوا لأي تهديد".
وشدد ويليامز على أنه لا توجد ضمانات حقيقية لاستمرار التزام ترامب طويل الأمد تجاه أوروبا أو الناتو، موضحًا أن القادة الأوروبيين يسعون فقط إلى تقليل الخسائر السياسية والأمنية.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع عن كثب تطورات الناتو، وقد يشعر بالقلق إزاء زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي، مما قد يدفعه بدوره إلى تعزيز قدرات روسيا الدفاعية.
ورأى ويليامز أن هناك تباينًا واضحًا داخل دول الحلف بشأن نسب الإنفاق الدفاعي، مشيرًا إلى أن دولًا مثل بلجيكا، إسبانيا، وفرنسا لا تلتزم بزيادة الإنفاق إلى 5% كما تقترح بعض الأطراف، وتفضل البحث عن بدائل.
وأشار إلى أن ترامب حاليًا "مشغول سياسيًا بنصره في الشرق الأوسط" بعد دوره في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقد يقلل من اهتمامه بالمواجهة في أوروبا الشرقية؛ مما يطرح تساؤلات كبرى حول جاهزية الناتو لردع موسكو في غياب قيادة أمريكية حاسمة.