مناقشة التقرير الأكاديمي لمركز دراسات طب المناطق الحارة والوبائيات بجامعة الحديدة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
عقد مجلس إدارة مركز دراسات طب المناطق الحارة والوبائيات بجامعة الحديدة، اليوم الإثنين، اجتماعه الدوري برئاسة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، رئيس الجامعة ورئيس المجلس، لمناقشة التقرير الأكاديمي الخاص بأعضاء هيئة التدريس في برامج الماجستير بالمركز.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نواب رئيس الجامعة، الدكتور عز الدين معاذ لشؤون الدراسات العليا، والدكتور محمد بلغيث للشؤون الأكاديمية، إلى جانب المدير التنفيذي للمركز الدكتور محمد الكمراني، التقرير الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى مناقشة البحوث العلمية المقدمة من طلاب الماجستير، والبالغ عددها 40 بحثًا، أشرف عليها نخبة من الكوادر الأكاديمية بالمركز، وتناولت موضوعات دقيقة في مجالات الصحة الدولية، والوبائيات، والأمراض المدارية والمعدية.
وأوضح المجتمعون أن ما يزيد عن 30% من هذه الأبحاث قد تم نشرها، فيما لا تزال بقية الأبحاث قيد التحكيم والنشر. كما شددوا على ضرورة تعزيز الشراكة مع هيئة مستشفى الثورة العام لدعم الطلاب في مجالات البحث العلمي والتطبيقي.
وأكد الدكتور محمد الأهدل أهمية متابعة التطورات الأكاديمية والبحثية للمركز، وتعزيز دوره في مجال الطب الوبائي والأمراض المدارية، بما يسهم في خدمة المجتمع المحلي، كما شدد على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتحكيم ونشر بقية الأبحاث الطلابية لتحقيق الفائدة المرجوة.
حضر الاجتماع كل من الدكتور عبدالله النهاري، عميد مركز التطوير وضمان الجودة، والدكتور خليل المعمري، عميد كلية الصيدلة، والدكتور أحمد معجم، نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة العام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
مناقشة أوضاع مينائي الحديدة وخطط تعزيز قدراتها لاستقبال السفن
واستعرض الاجتماع تقارير ميدانية عن حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناءين، جراء الغارات الأمريكية الصهيونية التي استهدفتها مؤخراً، والجهود المبذولة لإعادة تأهيل وتشغيل المرافق الحيوية بما يضمن استمرارية النشاط الملاحي والخدمات اللوجستية.
وتطرق الاجتماع إلى الأعمال الطارئة المنفذة لاحتواء الأضرار وضمان استمرار تموين البلاد بالمواد الأساسية، إلى جانب آليات رفع مستوى التنسيق بين الجهات المختصة لتعزيز كفاءة الأداء وتسريع إجراءات دخول السفن.
كما ناقش الاجتماع البرامج والخطط التنفيذية المقترحة لتوسيع قدرات الاستقبال والتفريغ، وسبل تذليل التحديات التي تواجه الكوادر الفنية والإدارية في الموانئ.
وأشاد الوزيران قحيم والأمير، بصمود العاملين في مينائي الحديدة ورأس عيسى، مثمنين جهودهم المتواصلة في إبقاء المرافق البحرية فاعلة رغم الظروف الاستثنائية، مؤكدين أن الموانئ ستظل شريان حياة رئيسياً للشعب اليمني.
كما أكدا أهمية تكثيف التنسيق مع الجهات الدولية المعنية لتوثيق جرائم العدوان بحق الموانئ المدنية، والدفع نحو خطوات عملية لإعادة تأهيل البنية التحتية بما يعزز الأمن الغذائي والاقتصادي للبلاد.
وكان وزيرا النقل والنفط ومحافظ الحديدة قد اطلعوا على سير العمل في مينائي رأس عيسى والحديدة، وأكدوا استمرار دخول السفن وانتظام حركة التشغيل، مشيدين بسير الأعمال وبتحسن أوضاع المرافق عقب ما تعرضت له من قصف مباشر.