أستاذ بالناتو: ألكسندر عيدان أسير حرب.. 99% من أوراق اللعبة بيد نتنياهو
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال اللواء الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، إن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر هو أسير حرب وليس رهينة، موضحًا أن ألكسندر مجند رسمي، وقد تم تسليمه إلى جيش الاحتلال الموجود على الأرض في قطاع غزة.
وأكد "غنيم"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو تدمير كل القوى في المنطقة، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك القدرة الكاملة على استدعاء الهدوء أو ضبط الوضع.
وأضاف: "من الصعب أن نرى هدنة قريبة بين حماس ونتنياهو في ظل التصعيد المستمر"، موضحًا أن نتنياهو يواصل ضرباته في اتجاه حزب الله، إضافة إلى تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا، ما يُبقي مصر كهدف استراتيجي ضمن حساباته، ويؤدي بالتبعية إلى استمرار القتال والتصعيد في أكثر من جبهة.
وأشار إلى أنه يتم حاليًا تكثيف القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، موضحًا أن قطاع غزة يُعتبر جبهة واحدة من سبع جبهات مشتعلة حالياً، مؤكدًا أن المحرّك الرئيسي لاستمرار الحرب هو نتنياهو نفسه، وإذا لم يتم تغيير نتنياهو، فإن 99% من أوراق اللعبة ستظل في يده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيد غنيم اسرائيل
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.