عائلات الرهائن الإسرائيليين بعد صفقة عيدان ألكسندر: شكرا ترامب.. ونتنياهو خائن
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وجه المئات من عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، عددا من الرسائل خلال تظاهرم في ساحة الرهائن بتل أبيب، بعد صفقة الإفراج عن الرهينة الأمريكي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية عيدان ألكسندر، وخصصوا رسائلهم إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وتجمع المئات من الإسرائيليين في ساحة الرهائن بتل أبيب بعد ظهر اليوم الاثنين دعماً لإطلاق سراح عيدان ألكسندر من قطاع غزة لما يقرب من 590 يوماً.
ومع ازدياد عدد المشاركين، أدلى بعض منهم بتصريحات وشكر عدد من المشاركين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف على جهودهما لإعادة أطفالهم إلى الوطن، وأدانوا ما وصفوه بتقصير رئيس الوزراءالإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إعادة المختطفين، حسب ما أوردته جيروزاليم بوست.
وقالت إحدى المتظاهرات أيها الرئيس ترامب، أرجوك لا تتوقف،" قالت “لا تتركنا وشأننا مهما كان الأمر، افعله الرهائن الـ 58 الآخرون ليس لديهم وقت قد يُقتلون في أي لحظة، وتُفقد جثثهم إلى الأبد يجب أن يعودوا جميعًا إلى ديارهم.”
وأعرب يهودا كوهين، والد الجندي المختطف نمرود كوهين، عن الشكر لترامب وويتكوف، وأدان عدم بذل نتنياهو جهودًا واضحة.
وأشار إلى أن ترامب وفريقه يجب أن يواصلوا جهودهم؛ "ابني، الجندي، لا يزال على قيد الحياة - لا يزال يُكافح في الأنفاق خدم في نفس القاعدة التي خدم فيها عيدان ألكسندر ابدأ بالمواطنين الأمريكيين، لكن لا تتوقف عند هذا الحد أعدهم جميعًا إلى ديارهم!" رئيس الوزراء نتنياهو يخوننا، إنه يُطيل أمد الحرب على دماء المدنيين والجنود الإسرائيليين من أجل بقائه السياسي، إنه يكذب عليكم كما يكذب علينا وحده وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي الكامل من غزة كفيلان بإحداث صفقة تُفرج عن جميع الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن الإسرائيليين صفقة عيدان ألكسندر عيدان ألكسندر شكرا ترامب نتنياهو عائلات الرهائن الإسرائيليين عائلات الرهائن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة قطاع غزة ساحة الرهائن الرئيس الأمريكي الرهائن الإسرائیلیین عائلات الرهائن عیدان ألکسندر ساحة الرهائن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قبيلة الترابين بغزة: “أبو شباب” خائن وقتله طوى صفحة عار
غزة – أكدت قبيلة “الترابين” في قطاع غزة، مساء الخميس، مقتل ياسر أبو شباب، قائد الميليشيات المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي، معتبرة أن “دمه طوى صفحة عار”.
وجاء في بيان نشرته القبيلة، التي ينتمي إليها أبو شباب، أن مقتله “مَثّل نهاية صفحة سوداء لا تعبر عن تاريخ القبيلة ولا عن مواقفها”، لافتة إلى أنه المذكور “خان عهد أهله وتورط في الارتباط بالاحتلال”.
وفي وقات سابق، امس الخميس، أوردت وسائل إعلام عبرية نبأ “مقتل ياسر أبو شباب في معارك بين العشائر في غزة”.
وتعاون أبو شباب، مع إسرائيل خلال ارتكابها على مدى عامين جرائم إبادة جماعية بغزة شملت قتلا وتجويعا وتدميرا.
وأضافت القبيلة، أن أبناءها “وقفوا دائما مع شعبهم وقضيته العادلة، وأنهم لم ولن يكونوا يوما غطاء لأي من تجار الفتن أو المتعاونين مع الاحتلال”.
وقالت إن “موقفها هو الاصطفاف الكامل إلى جانب مقاومة شعبنا بكل فصائلها، والوقوف مع أهل غزة أمام العدوان”.
وأعلنت رفضها “لأي محاولة لاستغلال اسم القبيلة أو أفرادها في تشكيل ميليشيات أو مجموعات تعمل لصالح الاحتلال أو تخدم مشاريعه”.
كما أكدت مجموعة “ياسر أبو شباب- القوات الشعبية” عبر حسابها على منصة “فيسبوك”، مقتل زعيمها أبو شباب، الذي وصفته بأنه “مؤسس القوات الشعبية في قطاع غزة”.
وزعمت أنه “قتل اثر إصابة بعيار ناري أثناء تواجده في الميدان في محاولة لفض النزاع بين أبناء عائلة أبو سنيمة”.
وفي وقت سابق، وصف المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (مركز أبحاث) أبو شباب، بأنه زعيم “عصابة إجرامية تعمل بمنطقة رفح (جنوب قطاع غزة)، ومتهمة على نطاق واسع بنهب شاحنات المساعدات”.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن مليشيا أبو شباب التي تتلقى دعما إسرائيليا بالسلاح “مجرمون ينشطون في تهريب وبيع المخدرات وجرائم الممتلكات”.
كما أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، في 5 يونيو/ حزيران الماضي، بتسليح مليشيات في غزة، بزعم استخدامها قوة ضد حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي يوليو/ تموز الفائت، أعلنت الفصائل الفلسطينية بغزة، في بيان صادر عن غرفتها المشتركة، أن أبو شباب، “شكّله جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحه وتشغيله خدمة له ومحاولة لحماية جنوده”.
وشددت على أن هذه المجموعة “مارقة وخائنة”، و”أداة بيد المحتل الغاصب، مستغلة وجود قوات الاحتلال ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته”.
الأناضول