أكدت وسائل إعلام محلية ليبية مقتل ما يعرف برئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبدالغني الككلي المعروف بـ "غنيوة" بمقر اللواء 444 قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء الإثنين.

ودعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية البيبية منتهية الولاية جميع المواطنين في مناطق طرابلس إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظًا على سلامتهم، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة مع تحشيدات تقوم بها تشكيلات مسلحة في هذه الاثناء، ويلتزم المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الصمت التام في ضوء التطورات المتسارعة في طرابلس.
وفي وقت سابق، حثت البعثة الأممية وسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا على التهدئة في ظل تقارير تفيد بتصاعد التوترات في طرابلس، وتقارير بشأن الحشد العسكري وتصاعد التوترات في طرابلس والمنطقة الغربية عموما.

كشف الإعلام الليبي عن ‏بدء إخلاء مطار ⁧‫معيتيقة‬⁩ ونقل الطائرات إلى مطار ⁧‫مصراتة‬⁩ احترازيا، مع تصاعد التوترات  الأمنية في ⁧‫طرابلس‬⁩.

آخر موعد إعلان إنهاء الاستنفار العسكرية في ليبيا 

وفي أغسطس الماضي، أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي، التوصل إلى اتفاق لإنهاء الاستنفار والتصعيد العسكري الذي شهدته العاصمة الليبية، مؤكدا مباشرة الأجهزة الأمنية تأمين المقرات الحكومية.

وقال في مؤتمر صحافي "إنه بالتواصل مع وزارة الدفاع عقدنا اجتماعًا بالأجهزة الأمنية في طرابلس، وتوصلنا إلى الاتفاق لتأمين المنافذ الجوية والبرية، وتأمين العاصمة طرابلس والمقرات الحكومية حصرًا عبر الأجهزة الرسمية".

انت بعثة الأمم المتحدة دعت إلى "خفض التوتر" في العاصمة الليبية بعد أن شهدت تحركات عسكرية، وعبّرت عن قلقها إزاء تقارير تفيد "بحشد قوات في طرابلس" و"التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليبيا طرابلس الاستنفار في ليبيا إعلان الاستنفار

إقرأ أيضاً:

«تجمع الأحزاب الليبية» يرفض مخططات أمريكية لترحيل أشخاص إلى ليبيا

أعلن تجمع الأحزاب الليبية، رفضه القاطع والمطلق لمحاولات الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ ما وصفه بـ”مخططات لا أخلاقية ولا قانونية” تهدف إلى ترحيل أشخاص لا يحملون الجنسية الليبية إلى الأراضي الليبية، تحت ذرائع واهية وبمقايضات دبلوماسية مشبوهة.

وأكد التجمع في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أنه تابع بقلق بالغ ما تم الكشف عنه في برقية عاجلة من وزارة الخارجية الأمريكية إلى عدد من سفاراتها، بشأن التواصل مع دول من بينها ليبيا لاستقبال أشخاص مُرحّلين من الولايات المتحدة، بعضهم مدانون بجرائم جنائية، وبعضهم لا يمتّ بصلة قانونية أو إنسانية إلى ليبيا.

وسجّل التجمع في بيانه عددًا من النقاط، أوّلها “الرفض الوطني المطلق” لما وصفه بمحاولة تحويل ليبيا إلى “مكب بشري لمخلفات السياسات الأمريكية الفاشلة”، ورفضه إدراج اسم ليبيا ضمن أي شبكة دولية لتصدير أزمات الداخل الأمريكي.

وحمل التجمع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب “المسؤولية الأخلاقية والقانونية” عن هذه السياسات، معتبرًا أنها تمثل انتهاكًا لمبادئ القانون الدولي، ومنها مبدأ عدم الإعادة القسرية، ومبدأ السيادة الوطنية للدول.

وحذر البيان من أن أي محاولة فعلية لترحيل هؤلاء الأشخاص إلى ليبيا “ستُعد عملًا عدائيًا واعتداءً على السيادة”، متوعدًا بردود فعل سياسية وقانونية حازمة، ومؤكدًا اعتبار أي جهة تتورط في هذا المخطط “شريكًا في مؤامرة تهدد الأمن القومي”.

وناشد التجمع المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي ومنظمات حقوق الإنسان، بالتصدي لما وصفه بـ”الابتزاز العلني” ورفض “الصفقات الدبلوماسية الملوثة”.

ودعا التجمع الأجسام السياسية والسلطات الليبية إلى إصدار موقف رسمي عاجل، والتحقيق في أي قنوات مشبوهة تتعامل مع السفارات الأجنبية، والتواصل مع البعثة الأممية لشرح خطورة هذا الملف.

واختتم البيان بالتأكيد أن ليبيا “ليست سجنًا دوليًا، ولا ساحة للمنافي السياسية”، وأن أي محاولة للمساس بكرامتها “ستُواجه بجدار وطني من الرفض والمقاومة”.

مقالات مشابهة

  • «خارجية الحكومة الليبية» تشارك في منتدى ليبيا الدولي للتحول الرقمي
  • بعد رواج قصّتها في ليبيا.. الدبيبة يوجه بعلاج الطفلة “سهى أبو السعود” في إيطاليا
  • استمرار الجهود الأمنية لتأمين امتحانات الشهادة الثانوية في طرابلس
  • هل تصمد الهدنة في طرابلس أمام التوترات الأمنية؟
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يرفض مخططات أمريكية لترحيل أشخاص إلى ليبيا
  • انطلاق الخطة الأمنية المشتركة في طرابلس لتعزيز الاستقرار
  • اللجنة الأولمبية الليبية تدعو الجميع للمشاركة في اليوم الأولمبي
  • الجرائم الإلكترونية توصي بتحديث تطبيقات المحادثة لتفادي الثغرات الأمنية
  • إشهار جمعية الوحدة التعاونية متعددة الأغراض بالأمانة
  • ليبيا وهولندا تعززان التعاون في ملف الهجرة غير الشرعية