عدن الغد:
2025-05-31@10:09:08 GMT

مقتل امرأة في إب على يد جارها

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

مقتل امرأة في إب على يد جارها

((عدن الغد))متابعات.

لقت امرأة في محافظة إب مصرعها على يد جارها.

وقالت مصادر محلية إن شخص (ع.م. س) أقدم على قتل زوجة أحد جيرانه بقرية "الفجرة - شرف البخاري" بمديرية المخادر بوابل من النيران في محافظة إب .

وأضافت المصادر إن سبب الجريمة يرجع إلى إتهام القاتل للمرأة بدخول "خروف" تابع لها إلى مزرعته المليئة بمحصول الذُّرة .

وزايدت جرائم القتل في محافظة إب بعد سيطرة المليشيا الحوثية عليها وسط اتهام للحوثيين باغراق المحافظة بالمخدرات ونشر الثارات القبلية فيها .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مأساة مفجعة في موزع.. قصة كفاح لإمرأة انتهت بمأساة

في صباح يوم عابس، لم يكن النهار كباقي الأيام، بل كان بداية حكاية إنسانية مؤلمة هزت مشاعر اليمنيين شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً. كانت بطلتها امرأة تُدعى سعيدة عبدالله عوض، من منطقة "السلطنة بموزع" الواقعة غرب محافظة تعز. امرأة عاشت بصمت، وكافحت بصبر، حتى انتهت قصتها في مشهد مأساوي لن يُنسى.

قبل عشرين عامًا، تبدّلت حياة المرأة إلى صفحة حزينة حين فقدت زوجها في حادث أليم أثناء عمله في مبنى سكني. تركها الحزن أرملة، لكنه لم يكسرها. نهضت من بين رماد الألم لتواجه الحياة وحدها، ومعها عبء رعاية طفلين من ذوي الإعاقة الشديدة. لم يكن لديها من السند سوى عزيمتها وإيمانها بأن على هذه الأرض ما يستحق البقاء من أجله، ولو كان مجرد كسرة خبز تسد رمق أولادها.

بدأت سعيدة رحلة نضال طويلة، تنقلت خلالها بين الأسواق تبيع الأخشاب تحت لهيب الشمس وبرودة الشتاء، حتى خانها الجسد بفعل السنين. تركت الأسواق، لكنها لم تترك الكرامة، فذهبت تعمل في بيوت الجيران مقابل القليل من الطعام والشراب. لم تكن تطلب الكثير، فقط ما يبقيها قادرة على العودة إلى أولادها بما يسد جوعهم.

ومع مرور الزمن، وهنت قواها، ولم تعد قادرة على العمل. عندها، التفت أهل القرية حولها، يمدّون لها يد العون دون أن تطلب، يعرفونها جيداً… تلك المرأة التي حملت الألم بصمتٍ وكبرياء.

في صباح أحد أيام ، خرجت العجوزة من بيتها كعادتها، على أمل أن تعود بما يسكت جوع أولادها. تركتهم خلفها يتضورون جوعاً، لكنها بذات اليوم لم تعد. مرّ الوقت، وتعالى صمت ثقيل حتى مزّقه صراخ اخترق سكون القرية.

أسرع الجيران إلى بيتها، فوجدوا الأطفال في حالة يُرثى لها، وسعيدة لا أثر لها. دبّ القلق، وبدأت رحلة البحث. شارك الجميع، يجوبون الأودية والتلال، يفتشون بعين الأمل وقلب الخوف.

حتى عثر أحدهم على مشهد لن يُنسى: عند فوهة بئرٍ قديم كانت القرية تقتات منه الماء، وُجد حذاء ممزق، تعِب من الأيام كما تعبت صاحبته. اقترب الرجل من فوهة البئر، وأطلّ بداخله... فشهق بصوت انقطع بعدها عن الكلام.

كانت الكهل تطفو على سطح الماء... جسدها الهزيل لا يزال يحتفظ بصمت طويل، لكنه يقول الكثير. لم تمت جوعًا فقط، بل خجلًا... خجلًا من أن تمد يدها لأحد، بعد عمرٍ قضته تحني ظهرها لتطعم غيرها دون أن تشتكي.

وهكذا، انتهت قصة سعيدة، لكنها لم تنتهِ في القلوب. تركت خلفها وجعًا يتردد في أروقة الضمائر، وذكرى امرأة قاومت الزمن حتى انكسر قلبها في بئر الحياة.

رحلت سعيدة، لكن صبرها سيبقى روايةً تُروى، عن كرامة لا تنحني، ووجعٍ صامتٍ لم يخذل أحدًا سوى نفسه.

مقالات مشابهة

  • فتاة تخلع زوجها بسبب لايك على فيسبوك
  • أقوى امرأة في التاريخ الحديث
  • بينهم امرأة حامل .. استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي وسط غزة
  • مأساة مفجعة في موزع.. قصة كفاح لإمرأة انتهت بمأساة
  • من هي فاطمة.. أهم امرأة في حياة لامين يامال
  • الجدة فاطمة.. قصة أهم امرأة في حياة لامين يامال
  • فاطمة.. قصة "أهم امرأة" في حياة لامين يامال
  • قصة فاطمة.. "أهم امرأة" في حياة لامين يامال
  • امرأة تقتل طفلاً رضيعاً في ميسان وشرطة السليمانية تعتقل 3 صيادين
  • مقتل مواطن وإصابة آخرين في صعيد شبوة