محامٍ يحذر: لا توقع مخالصة دون التأكد من استلام كامل الحقوق .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الرياض
نبه المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد، العاملين في القطاع الخاص إلى ضرورة الحذر عند توقيع المخالصة النهائية، مشيرًا إلى أن بعض الموظفين فقدوا حقوقهم بعد التوقيع دون التحقق من تفاصيلها.
وأكد أبو راشد خلال مداخلته عبر قناة “روتانا خليجية”، أن المخالصة تُعد إقرارًا من العامل باستلام كافة مستحقاته المالية، سواء مكافأة نهاية الخدمة أو رصيد الإجازات أو البدلات، مشددًا على ضرورة عدم التوقيع عليها إلا بعد التأكد من استلام جميع الحقوق.
كما أوضح أن هناك حالات لعمال وموظفين وقعوا على المخالصات ليكتشفوا لاحقًا أنهم لم يحصلوا على كامل حقوقهم، وهو ما أدى إلى رفض بعض دعاويهم أمام المحاكم لوجود توقيع مسبق.
وأضاف: “المخالصات التي يثبت وجود تزوير بها أو التي تخالف النظام تُلغى بقرار قضائي، لذلك ننصح بألا تُدفع المستحقات نقدًا، بل عبر الحساب النظامي أو الشيك لضمان الإثبات”.
وأردف: “إذا عرض صاحب العمل مبلغًا أقل من المستحقات النظامية، فعلى العامل أن يرفض التوقيع ويتوجه فورًا إلى المحكمة، تُعقد جلسة تسوية أولى، وإذا لم تُحلّ القضية وديًا، تُحال إلى المحكمة العمالية، وخلال جلستين أو ثلاث يُصدر الحكم، ويسترد العامل كامل حقوقه”.
واختتم المستشار القانوني بالإشارة إلى أن المادة 77 من نظام العمل تمنح العامل المفصول تعسفيًا تعويضات إضافية، مؤكدًا أنه في هذه الحالة تُحتسب المستحقات بما لا يقل عن راتب شهرين أو نصف شهر عن كل سنة خدمة، حسب نوع العقد ومدته.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/69gr3Wiw4uKitWbP.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/GWB5Mnk4edkkIFTA.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/JT8xNbXAeMCbHXhl.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/z9-xuWItbPLGmCaA.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التعويضات عامل مستشار قانوني مكافأة نهاية الخدمة
إقرأ أيضاً:
ركاب سفينة تركية يعيشون لحظات عصيبة وسط البحر بعد اصطدامها بصخرة.. فيديو
وكالات
تعرض ركاب سفينة نقل تركية لحظات عصيبة بعد اصطدام السفينة بصخرة في بحر مرمرة شمال غرب تركيا، ما تسبب في دخول المياه وإمالة السفينة.
وبين مقطع فيديو الركاب في حالة قلق وترقب، بعضهم ارتدى سترات النجاة بينما خرج آخرون إلى السطح لمتابعة عمليات الإنقاذ.
وتدخلت عبارة قريبة بسرعة لسحب السفينة المتضررة إلى أقرب ميناء حيث تم إنزال الركاب وإفراغ المياه من السفينة تمهيدًا لإصلاحها. كانت السفينة في رحلة من إسطنبول إلى جزيرة “أفشا” عندما وقع الحادث بشكل مفاجئ في مسار معتاد.
وقع الحادث خلال النهار قبل ساعات من زلزال بقوة 6.1 درجة في المنطقة تسبب في وفاة وإثارة الذعر في عدة مدن تركية. وبدت أجواء الحادث والإنقاذ مشابهة لفيلم “تايتانيك” الذي يصور غرق سفينة كبيرة بسبب اصطدامها بجبل جليدي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/0T4rCSMDGsLCd97X.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/WYweSW3AwLGapaGV.mp4