أصالة تخرج عن صمتها وتدلي بشهادتها في أزمة بوسي شلبي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
#سواليف
في ظل #التراشق_الإعلامي بين أبناء #الفنان_الراحل #محمود_عبد العزيز، وا #لإعلامية #بوسي_شلبي، تتلقى الإعلامية المصرية، دعمًا من #الفنانة #أصالة_نصري التي أعربت عن محبتها ووفائها لصديقتها عبر رسالة مؤثرة.
رسالة محبة من أصالة إلى بوسي شلبي
في موقف داعم ومؤثر، عبّرت الفنانة السورية أصالة نصري عن تضامنها الكامل مع الإعلامية بوسي شلبي، وسط الأزمات التي تواجهها الأخيرة مع ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
وأكدت أصالة أن الحديث عن بوسي تأجل طويلاً، إلى أن حان الوقت لتمنحها جزءاً من حقها، وتُعبر عن مشاعر التقدير والامتنان تجاه صديقة وصفتها بأنها إنسانة نادرة بأخلاقها ووفائها.
كما أشارت أصالة إلى أنها لاحظت منذ قدومها إلى مصر، مدى تأثير بوسي الإيجابي، خاصة في دعم الفنانين الذين مروا بظروف صعبة، قائلة إن بوسي لا تتوانى عن تقديم الدعم والمساندة لكل من يحتاج، وتفعل ذلك بمحبة خالصة دون انتظار مقابل.
في بيان مفصل أصدره ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أمس، كشف أبناؤه محمد وكريم عن حيثيات النزاع القانوني مع الإعلامية بوسي شلبي، مؤكدين أن جميع الإجراءات القضائية أثبتت عدم وجود صفة زوجية لبوسي بعد طلاقها من والدهم عام 1998.
أوضح البيان أن الفنان الراحل توفي في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وتم استخراج إعلام الوراثة في 8 مارس/آذار 2017، والذي حصر الميراث في أبنائه فقط، دون وجود أي وصية أو ورثة آخرين.
وأشار الورثة إلى أن بوسي شلبي لم تفتح أي نزاع قانوني أو مطالبة بالميراث طوال سبع سنوات؛ مما يطرح تساؤلات حول مدى أحقيتها في الدعوى التي رفعتها لاحقًا.
دعوى إثبات الرجعة بعد 25 عامًا من الطلاق
في 6 سبتمبر/أيلول 2023، فوجئ الورثة بقيام بوسي شلبي برفع دعوى قضائية لإثبات الرجعة، تزعم فيها استمرار العلاقة الزوجية رغم وقوع الطلاق في 28 أغسطس/آب 1998، أي قبل 25 عامًا.
وأُتيحت لها الفرصة لإثبات ادعاءاتها بكافة الوسائل، إلا أن محكمة أول درجة قضت برفض الدعوى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لعدم كفاية الأدلة، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف في أبريل/نيسان 2024.
بلاغ بالتزوير يُحفظ بعد التحقيق
وأوضح البيان أنه في مايو/أيار 2024، قدّمت بوسي شلبي بلاغًا جديدًا تتهم فيه المأذون بتزوير توقيع محمود عبد العزيز على وثيقة الطلاق.
وقامت النيابة العامة بفحص الوثيقة، وأمرت بمضاهاتها بتوقيعات رسمية للفنان الراحل، من بينها وثيقة زواجه من بوسي نفسها.
وانتهى التحقيق بحفظ القضية في 1 مايو/أيار 2025، بعد التأكد من صحة التوقيع وعدم وجود شبهة جنائية.
رفض التماس إعادة النظر واتهامات غير مباشرة
تقدّمت بوسي شلبي لاحقًا بـالتماس لإعادة نظر حكم الاستئناف، بحجة تعرضها للغش والتدليس، لكن المحكمة رفضت ذلك أيضًا في فبراير/شباط 2025.
في أعقاب هذا الحكم، أصدر ممثلها القانوني بيانًا اتهم فيه “جهات” بمحاولة تزوير مستندات للاستيلاء على أرض يملكها الفنان الراحل، وهو ما اعتبره الورثة اتهامًا غير مباشر لهم أمام الرأي العام.
رد رسمي من أبناء الفنان الراحل
بعد عامين من الصمت وتحمل الضغوط النفسية والتصريحات الإعلامية، قرر أبناء محمود عبد العزيز الرد في بيان رسمي صدر في 7 مايو/أيار 2025، لتفنيد كافة المزاعم وتأكيد براءة والدهم من أي تهم تتعلق بالغش أو التزوير.
وأوضح البيان أن غرضهم الأول هو تنزيه اسم والدهم وصون سمعته، وأكدوا أنهم يحتفظون بحقهم القانوني في ملاحقة كل من تجاوز أو أساء لهم أو لوالدهم.
ختام البيان: لن نصمت أمام الإساءة
اختتم الورثة بيانهم بالتشديد على احترامهم للجميع، لكنهم لن يتهاونوا مع أي إساءة تطال الفنان الراحل أو تمس شخصهم، متوعدين بالرد القانوني على أي تجاوزات مستقبلية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنان الراحل محمود عبد لإعلامية بوسي شلبي الفنانة أصالة نصري محمود عبد العزیز الفنان الراحل بوسی شلبی
إقرأ أيضاً:
أزمة ورثة الفنان محمود عبد العزيز وبوسي شلبي تفتح ملف توثيق الطلاق في مصر
أعادت الأزمة العائلية التي اندلعت مؤخرًا بين ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي الجدل حول قوانين الأحوال الشخصية في مصر، وخاصة ما يتعلق بتوثيق الطلاق والإثبات القانوني للعلاقات الزوجية. فقد فجّر الحكم القضائي برفض دعوى بوسي شلبي لإثبات استمرار زواجها من النجم الراحل حتى وفاته موجة من التساؤلات القانونية والاجتماعية، بعد أن أكدت أسرة عبد العزيز أن الطلاق وقع منذ عام 1998، وهو ما يفتح الباب أمام نقاش أوسع حول حقوق الطرفين في حالة عدم وجود أوراق رسمية تثبت استمرار الزواج أو انتهاءه.
علاقة عملأوضح الفنان محمد محمود عبد العزيز بعض النقاط المتعلقة بالجدل الدائر حول الوضع القانوني لزواج والده الراحل من الإعلامية بوسي شلبي، وذلك من خلال اتصال هاتفي أجراه مع الإعلامي عمرو أديب قبل عرض إحدى حلقات برنامج "الحكاية" على شاشة "إم بي سي" MBC.
وحسب ما نقله عمرو أديب خلال الحلقة، فإن الأوراق الرسمية التي تم التعامل بها بعد وفاة الفنان، ومن بينها إعلام الوراثة، لم تتضمن أي ذكر لاسم بوسي شلبي. كما أشار إلى أن شلبي كانت قد أقامت دعوى قضائية عام 2021 لإثبات أنها لا تزال على ذمة الفنان الراحل، لكن القضاء المصري رفض هذه الدعوى في جميع درجات التقاضي، مستندًا إلى أن الطلاق بين الطرفين وقع عام 1998.
إعلانوفيما يتعلق بما تردد حول وجود نزاع على قطعة أرض تُقدّر قيمتها بنحو 100 مليون جنيه، نفى الفنان محمد محمود عبد العزيز هذه الأنباء بشكل قاطع، مؤكدًا أنها غير صحيحة ولا تستند إلى أي معلومات موثوقة.
وأعرب عن استيائه من الزج باسم والده الراحل في مثل هذه الأحاديث، مشددًا على أن العائلة كانت تأمل في الحفاظ على صورته واحترام تاريخه الفني. وأوضح أن البيان الذي أصدرته الأسرة جاء بهدف توضيح الحقائق ووضع الأمور في إطارها الصحيح.
وفي البيان نفسه، الذي لم يتضمّن ذكرًا صريحًا للإعلامية بوسي شلبي، أكد نجلا الفنان الراحل أن الزواج لم يستمر سوى لفترة قصيرة، وأن الانفصال حدث بعد أسابيع قليلة فقط، نافيَين ما يُتداول بشأن استمرار العلاقة حتى وفاته عام 2016.
وأشار البيان إلى أن القضاء المصري قد نظر في هذه المسألة من خلال دعاوى متعددة تقدمت بها بوسي شلبي خلال السنوات الماضية، وانتهت جميعها بالرفض في مختلف درجات التقاضي. كما تم حفظ البلاغات ذات الطابع الجنائي المرتبطة بهذه القضية، وهو ما اعتبرته الأسرة دليلا قانونيا حاسما يؤكد صحة الطلاق الذي تم بعد فترة قصيرة من الزواج.
كما أورد البيان أن التواصل بين الطرفين بعد الطلاق اقتصر على النطاق المهني، حيث تولت بوسي شلبي تنسيق بعض الأنشطة الفنية للراحل وتنظيم حضوره في الفعاليات العامة، دون أن يكون لذلك أي طابع شخصي أو عائلي.
وختمت الأسرة بيانها بالتشديد على تمسكها بحماية اسم الفنان الراحل ومكانته، مؤكدة استعدادها لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمنع تداول أي معلومات مغلوطة أو مسيئة تمس تاريخه وسمعته.
ردت الإعلامية بوسي شلبي على التصريحات التي أدلى بها محمد وكريم عبد العزيز، واعتبرت أن ما ورد في بيانهما غير دقيق. وأكدت خلال بيان رسمي نشرته أن القضية ما زالت جارية في المحاكم ولم يتم البت فيها بعد، مشيرة إلى أن البيان الموجه ضدها يعد تشويها لصورة الفنان الراحل ويقوّض تاريخه العريق.
إعلانوأوضحت الإعلامية المصرية أن زواجها من محمود عبد العزيز كان قانونيا وسليما من الناحية الشرعية، وهو موثق في بطاقة الهوية الأخيرة التي كانت بحوزته. وأضافت أن أولادهما يعرفون هذا الأمر تماما، مؤكدة على أن الراحل لم يخرج عن إطار الشريعة والقانون حتى وفاته.
كما عبرت عن استنكارها أي إشارات تشير إلى أن علاقتهما الزوجية كانت مزورة، معتبرةً ذلك بمثابة هجوم عليها وعلى الذكريات الطيبة التي جمعتهما.
وأشارت إلى أن الزواج كان علنيا وقانونيا ويعلم به جميع من حولهما من أقارب وأصدقاء، حيث كانت بطاقة الهوية الأخيرة لمحمود عبد العزيز تحتوي على تفاصيل الزواج. كما نشرت بوسي شلبي وثيقة عمرة يعود تاريخها إلى 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2004، والتي تضم اسم زوجها "محمود عبد العزيز" كمحرم لها.
تفاعل واسعأثارت الأزمة بين الإعلامية بوسي شلبي وأسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز تفاعلا واسعا بين عدد من الفنانين والمشاهير، الذين عبروا عن تضامنهم ومواقفهم من القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
نشرت الفنانة يسرا عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" رسالة أكدت فيها أن بوسي شلبي كانت زوجة محمود عبد العزيز حتى آخر يوم في حياته، في إشارة إلى استمرار العلاقة بينهما حتى وفاته.
كما علّقت الفنانة هالة صدقي على الأزمة، معتبرة أن ما حدث قد يعود إلى خطأ من المستشارين القانونيين، وأكدت أن أبناء الفنان لا يمكن أن يتبنوا هذا الموقف، مشيرة إلى أن بوسي شلبي عاشت مع محمود عبد العزيز كزوجة لأكثر من 20 عاما.
View this post on InstagramA post shared by Hala Sedki (@halasedkiofficial)
ودعت الإعلامية شافكي المنيري دعت الإعلامية إلى التوقف عن الخلافات الدائرة حول زواج الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مؤكدة أن بوسي شلبي كانت زوجة مخلصة وأصيلة، وظلت بجانبه حتى رحيله. وأشارت إلى أن الراحل كان يعرف الأصول، ولو أراد الطلاق أو الإعلان عنه لفعل ذلك. وشددت على أن ما يحدث لا يليق بتاريخه، وطالبت بمراجعة الموقف احترامًا لذكراه ولحرمة من رحل، مؤكدة أن الاحترام يجب أن يشمل جميع الأطراف.
إعلان
بينما دعا الإعلامي محمود سعد، عبر منشور موجه إلى محمد وكريم محمود عبد العزيز، إلى التهدئة وإنهاء الخلاف العلني الدائر حول زواج والدهم الراحل من الإعلامية بوسي شلبي. وأكد أن تصاعد الأزمة ووصولها إلى ساحات القضاء ومواقع التواصل يمس سمعة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، داعيًا الأطراف المعنية إلى الجلوس سويًا وحل الأمر بهدوء وبعيدًا عن الشائعات والتراشق الإعلامي، حرصًا على محبة الراحل ومكانته.
بداية الأزمةتعود جذور الأزمة بين الإعلامية بوسي شلبي وأسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز إلى فبراير/شباط الماضي، عندما فوجئت شلبي أثناء محاولتها تجديد بطاقتها الشخصية بتسجيل حالتها الاجتماعية كمطلقة من الفنان، وفقًا لبيانات السجل المدني المصري. هذا التطور دفعها إلى توجيه اتهامات بالتزوير ضد موظفين لم تُعلن عن أسمائهم، مشيرة إلى نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد من ترى أنهم مسؤولون عن ذلك.
وعلى مدار عامين من التقاضي، رُفضت الدعوى التي تقدمت بها شلبي لإثبات استمرار العلاقة الزوجية، حيث أيّدت المحكمة الحكم الصادر عن محكمة أول درجة، والذي استند إلى توقيع موثّق من الفنان محمود عبد العزيز يؤكد وقوع الطلاق في عام 1998. كما قضت المحكمة بتغريمها مبلغ 200 جنيه، وأسقطت حقها في تقديم التماس لإعادة النظر، بعد تأكيد صحة المستندات والأدلة المقدمة في القضية.
تجدر الإشارة إلى أن الفنان الراحل محمود عبد العزيز تزوّج مرتين خلال حياته. كانت الزيجة الأولى من السيدة جيجي زويد، والتي أنجب منها ابنيه محمد وكريم، واستمرت علاقتهما الزوجية نحو 20 عامًا قبل أن تنتهي بالطلاق. وفي عام 1998، تزوج من الإعلامية بوسي شلبي، من دون أن يرزق منها بأبناء.
أما عن أبنائه، فقد اتجه محمد، الابن الأكبر، إلى العمل في مجالي التمثيل والإنتاج، بينما اختار كريم التمثيل، ونجح في إثبات نفسه على الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة.
إعلان