روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، كلًا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالسعي لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، من خلال دعمها المستمر لكييف، وتكثيف الجهود العسكرية في المنطقة.
وأشارت موسكو إلى أن هذه الدول، عبر تعزيزها للمساعدات العسكرية، تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، مما يعيق فرص التوصل إلى تسوية سلمية.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الروسية أن "الدول الأوروبية التي اختارت طريق العسكرة، فقدت بذلك حقها في المطالبة بالمشاركة في المفاوضات بشأن أوكرانيا"، معتبرة أن هذا النهج يُبعدها عن أي دور بنّاء في عملية السلام.
وزير الخارجية الأمريكي يبحث السلام في أوكرانيا مع قادة أوروبا
الأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014
تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات أوروبية لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث بحثت بريطانيا وفرنسا خطة لنشر نحو 30 ألف جندي حفظ سلام أوروبي في أوكرانيا، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معتمدين على قدرات عسكرية أميركية لدعم هذه القوات.
من جانبها، دعت موسكو إلى مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، معربة عن استعدادها للمشاركة في محادثات السلام المقررة في إسطنبول.
وفي المقابل، شددت الدول الأوروبية على ضرورة وقف إطلاق النار كشرط أساسي لأي مفاوضات، محذرة من فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال استمرار العمليات العسكرية.
وفي ظل هذه التوترات، تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، خاصة مع استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، ورفض موسكو للمبادرات الغربية لوقف إطلاق النار، مما يعقد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية فرنسا بريطانيا ألمانيا أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ايكاو تتهم روسيا بتحطيم طائرة الرحلة أم أتش 17 الماليزية
اتهمت منظمة الطيران المدني الدولي ايكاو روسيا تحطم طائرة الرحلة "أم أتش 17" التي أسقطت فوق أوكرانيا قبل 10 سنوات مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصاً.
وبحسب المنظمة؛ في بيان؛ لها فقد خلص مجلس المنظمة التابعة للأمم المتحدة، والتي يقع مقرها في مونتريال بكندا إلى أن الشكاوى التي قدمتها أستراليا وهولندا بشأن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "لها أساس في الواقع والقانون".
وذكرت المنظمة في بيانها "روسيا الاتحادية لم تحترم التزاماتها بموجب القانون الجوي الدولي خلال تدمير طائرة طائرة الرحلة (أم أتش 17) التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 2014".
ونبه البيان إلى أن هذا أول قرار يتخذه مجلس المنظمة "في شأن أساس نزاع بين دول أعضاء".
والطائرة، وهي من طراز "بوينج 777" أُسقطت في الـ17 من يوليو 2014 أثناء توجهها من أمستردام إلى كوالالمبور بعدما أصابها صاروخ أرض - جو روسي الصنع من طراز BUK أثناء تحليقها في سماء منطقة يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.
وقتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها وعددهم 298 شخصاً، وبينهم 196 هولندياً و43 ماليزياً و38 أسترالياً.