خط كهرباء معفى من التقنين لتغذية محطة السن في بانياس
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
طرطوس-سانا
وضعت المؤسسة العامة لكهرباء طرطوس اليوم بالتنسيق مع منظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر خط كهرباء معفى من التقنين بالخدمة لتغذية محطة نبع السن في بانياس، لتأمين المياه للمواطنين.
وقال المهندس محمد الديري مدير مؤسسة كهرباء طرطوس: إنه بهدف تحسين الواقع الخدمي لمحطة السن والتي تغذّي محطة طرطوس بالمياه، قامت المؤسسة بتجهيز دارتين فتم استبدال الدارة الأولى الخارجة عن الخدمة بثلاثة أبراج بطول 250 متراً، واستبدال الدارة الثانية التي تعمل بالحد الأدنى بثلاثة أبراج بمقطع 120 وبطول 260 متراً، مشيراً إلى أن الخط معفى من التقنين من أجل زيادة عدد ساعات الضخ لتخديم محافظة طرطوس بالمياه.
بدوره أوضح المهندس قيس سليمان رئيس مجموعة الضخ والتصفية لنبع السن أنه تم تنفيذ 6 أبراج لنقل الكهرباء للمحطة التي تروي بحدود 40 بالمئة من سكان محافظة طرطوس من مياه الشرب، مما يساهم في زيادة ساعات الضخ للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البحرية الإسرائيلية تشن غارة على محطة توليد كهرباء في صنعاء
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، قصفه منشأة للطاقة يستخدمها الحوثيون في اليمن، وذلك بعد أيام من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش "هاجم أهدافاً إرهابية في عمق اليمن... مستهدفاً بنى تحتية للطاقة" تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، دون تحديد الموقع بدقة.
من جهتها، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين نقلاً عن الدفاع المدني بأن "عدواناً (أميركياً صهيونياً) استهدف محطة حزيز لتوليد الكهرباء بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء".
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع انفجارات ضخمة في المنطقة، ما أدى إلى توقف المولدات عن العمل.
وذكرت وسائل إعلام حوثية عن "تعرض محطات كهرباء في العاصمة لقصف إسرائيلي"، ما أدى إلى انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي.
يأتي هذا الانفجار عقب هدوء حذر شهدته العاصمة صنعاء منذ أكثر من شهر.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها البحرية الإسرائيلية غارات في اليمن، بعد هجوم على ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في يونيو/حزيران.
وسبق أن شهدت العاصمة صنعاء انفجارات عنيفة إثر غارات شنّتها إسرائيل، استهدفت مواقع متفرقة للجماعة، "رداً على هجمات الحوثيين على تل أبيب، وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر".
في مايو/أيار، أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين، وافقت بموجبه على وقف حملة القصف ضدهم مقابل وقف هجمات الجماعة على السفن، مع أن الحوثيين نفوا أن الاتفاق لم يتضمن تجنيب إسرائيل.