اتهام بلوجر شهير بالنصب على مواطن عربي في تبرعات خيرية بكرداسة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من القبض على بلوجر، عقب بلاغ قدمه أحد الأشخاص من جنسية عربية، اتهمه بالاستيلاء على مبلغ 300 ألف جنيه، بدعوى تخصيصه للتبرع لحالات إنسانية في منطقة كرداسة.
وبحسب التحريات الأولية، تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، إخطارًا من المقدم محمد سعودي، رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة، يفيد بتلقي بلاغ من المواطن العربي ضد المدعو «ح.
وخلال التحقيقات، أقر المتهم بتلقيه الأموال بالفعل، مشيرًا إلى أنه أنفقها في أعمال خيرية، مضيفًا أن الشاكي حرّك البلاغ ضده بسبب رفضه الإدلاء بشهادة زور لصالحه في واقعة ابتزاز، ادعى الأخير أنه تعرض لها من قبل شخص مجهول.
وتُواصل الأجهزة الأمنية جهودها في سماع أقوال الشهود، واستكمال التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
اقرأ أيضاًحبس المتهمة بإنهاء حياة جدتها بالشرقية 4 أيام على ذمة التحقيقات
حبس المتهمين بقتل جزار إثر مشاجرة بمنطقة الجبل الأصفر بالقليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية اخبار الحوادث القبض على بلوجر
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: انتشار الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في القطاع يعكس نيتها في استمرار الهيمنة
أكد ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، أن السلطة الفلسطينية تعمل منذ بداية الحرب التي وصفها بـ"إعلان الإبادة الجماعية" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على وقف إطلاق النار وإنقاذ المدنيين عبر اتصالات مكثفة يقودها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) مع الأطراف الدولية والعربية.
وأوضح ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، في مداخلة بتقنية الفيديو مع الإعلامي أحمد سالم خلال برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"، أن المرحلة الحالية تتطلب البدء الفعلي في تنفيذ الاتفاق الأخير، تمهيدًا لوصول السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وبسط السيطرة الأمنية والإدارية الكاملة على القطاع والضفة الغربية، وفقًا لخارطة الطريق التي طرحها الرئيس عباس خلال القمة العربية في القاهرة، والتي تضمنت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأشار ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن الهدف هو تحقيق وحدة وطنية حقيقية بين الشعب الفلسطيني والفصائل السياسية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، لافتًا إلى أن الأولوية الآن هي فرض الاستقرار الميداني ومنع الاحتلال من استغلال حالة الانقسام لتجديد الحرب أو القصف على غزة.
وبشأن تصريحات بعض قيادات حماس حول عدم نزع السلاح أو الانسحاب من المشهد السياسي، أوضح النمورأن هذه التصريحات تُعبر عن رغبة الحركة في الاحتفاظ بالسلطة والسيطرة الميدانية، مشيرًا إلى أن انتشار الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في القطاع يعكس نيتها في استمرار الهيمنة، وهو ما يتعارض مع تطلعات الشعب الفلسطيني لبناء مرحلة جديدة قائمة على الوحدة والسيادة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
واختتم النمور حديثه بالتأكيد على أن السلطة الفلسطينية تنتظر بدء التنفيذ الفعلي للاتفاق على الأرض من أجل إعادة الاستقرار إلى غزة وتهيئة الأجواء لإعادة الإعمار وإطلاق العملية السياسية التي تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.