"محمد هل تنام؟".. ترامب يمازح ولي العهد السعودي ويشيد بإنجازاته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة كانت مليئة بالمديح والمزاح لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي عقد في العاصمة الرياض، حيث قال ترامب ممازحًا لولي العهد السعودي: "الذين لا ينامون هم من يقودون إلى الأرض الموعودة"
ترامب يمازح ولي العهد السعودي
وفي حديثه الودي مع ولي العهد السعودي، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يعتقد أن الأشخاص الذين لا ينامون ليلًا هم من يصنعون التغييرات الكبرى في العالم.
وقال ترامب مازحًا: "كيف تنام؟ أظن أنك تتقلب مثل معظمنا في الليل وأنت تفكر في كيفية تحسين المعيشة في بلدك لكنك قمت بعمل رائع".
الإشادة بإنجازات ولي العهد
أشار ترامب بوضوح إلى أن الأمير محمد بن سلمان قد قام بعمل عظيم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وأثنى على الجهود التي بذلها في تسريع عملية التحديث، قائلًا: "ياله من عمل عظيم قمت به".
تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية
من خلال هذا المنتدى، أكد ترامب على عمق العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تعد شريكًا مهمًا في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن هذه العلاقة المميزة ستستمر في تعزيز التعاون بين السعودية والولايات المتحدة في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والطاقة والأمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب ولي العهد السعودي منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الرياض السعودية العلاقات الأمريكية السعودية رؤية 2030 شراكات استثمارية
إقرأ أيضاً:
خبير أسري يحذر: غيرة المرأة تتحول إلى نمط مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية
قال الكاتب حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن المرأة بطبيعتها العاطفية أكثر عرضة لحالة التعلق المفرط أو الإدمان العاطفي، نظرًا لتكوينها النفسي القائم على الإحساس العميق، والرغبة الدائمة في الاحتواء والأمان.
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرأة تميل إلى الارتباط القلبي والذهني بالشريك بدرجة أكبر من الرجل، وهو ما يجعلها أحيانًا أكثر حساسية تجاه الفقد أو الإهمال، مضيفًا أن هذا التعلق المبالغ فيه قد يتحول إلى عبء نفسي يجعلها تفقد قدرتها على التفكير المتزن أو الاستقلال العاطفي.
وأشار الخبير الأسري إلى أن الأمر لا يرتبط بضعف المرأة، وإنما بطبيعتها العاطفية الغالبة على المنطق أحيانًا، خاصة إذا لم تُمنح منذ الصغر تربية متوازنة تُعلّمها كيف تحب دون أن تفقد ذاتها.
وشدد توفيق على ضرورة أن تتعلم المرأة مثل الرجل أن العلاقة الصحية تقوم على التكامل لا التبعية، وأن الحب الحقيقي لا يعني الذوبان في الآخر، بل الوقوف بجانبه مع الحفاظ على الكيان الشخصي والحدود النفسية السليمة.
ولفت إلى أن الغيرة العاطفية في أصلها شعور طبيعي وصحي، تعكس اهتمام الطرف بالآخر وحرصه على العلاقة، لكنها قد تتحول إلى نمط سلوكي مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية وفقدت التوازن والوعي.
وأوضح أن بعض الأشخاص يخلطون بين الغيرة الإيجابية التي تُعبّر عن الحب والاهتمام، وبين الغيرة المرضية التي تدفع إلى السيطرة والشك والضغط النفسي على الطرف الآخر، مؤكدًا أن الخيط الفاصل بينهما هو الوعي الذاتي والنضج العاطفي.
وأشار إلى أن الإفراط في الغيرة غالبًا ما يؤدي إلى اختناق العلاقة وتحويلها إلى ساحة صراع على السيطرة، بدلًا من أن تكون مساحة آمنة للتفاهم والدعم المتبادل، لافتًا إلى أن السيطرة بدافع الخوف أو التملك هي انعكاس لضعف داخلي أو نقص في الثقة بالنفس.
وختم توفيق حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الناضجة تتطلب من الطرفين القدرة على ضبط الانفعالات، واحترام المساحة الشخصية، لأن الوعي هو الضمان الحقيقي لاستمرار الحب في صورته النقية بعيدًا عن التملك أو القيد.
اقرأ المزيد..